سعيد أمزازي يؤكد أن إصلاح المنظومة التربوية قضية تتطلب انخراط الجميع
آخر تحديث GMT 10:39:09
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

خلال لقاء تواصلي جهوي حول القانون الإطار المتعلق بمنظومة التعليم

سعيد أمزازي يؤكد أن إصلاح المنظومة التربوية قضية تتطلب انخراط الجميع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يؤكد أن إصلاح المنظومة التربوية قضية تتطلب انخراط الجميع

سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، الجمعة بمدينة بني ملال، أن إصلاح المنظومة التربوية "قضية مجتمعية" تتطلب انخراط الجميع، من أجل تجديد المدرسة المغربية في مختلف جوانبها، على قاعدة "الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع".

وأضاف أمزازي، خلال لقاء تواصلي جهوي حول القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، أن الإصلاح الحالي يسعى إلى "تحقيق التعبئة المجتمعية" حيث يشكل نص القانون الجديد "تأصيلًا قانونيا للمبدأ الذي يجعل من تحقيق أهداف الإصلاح أولوية وطنية ملحة، ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وغيرهم من الفاعلين في مجالات الثقافة والإعلام والاتصال".

واستعرض الوزير بعض الخصائص العامة لهذا القانون الإطار، مشيرًا إلى أن الخاصية الأساسية التي تكسبه أهميته القصوى كونه يشتمل على العديد من الضمانات الكفيلة بإنجاح الإصلاح، والتي لم تكن تتوفر بالقدر الكافي في التجارب الإصلاحية السابقة.

وأوضح، بهذا الخصوص، أن هذه الضمانات الرئيسية تتمثل في "القوة القانونية للنص اعتبارا لإلزامية مقتضياته التي تسري على الجميع، باعتباره يشكل مرجعية قانونية بمثابة إطار تعاقدي وطني ملزم" في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين، علاوة على "التقاء الإرادات الوطنية حول الإصلاح" فالقانون "بغض النظر عن بعض تفاصيله التي قد تعكس موقفا متباينا، فهو يعكس طموحا مشتركا تلتقي فيه إرادات مختلف مكونات الأمة، ومختلف مؤسسات الدولة المعنية، وقبلها الإرادة الملكية السامية الراسخة".

كما تتمثل هذه الضمانات، يضيف أمزازي، في “ترسيخ مسؤولية الدولة في تنفيذ الإصلاح وشموليته”، حيث تنصب مقتضيات القانون الإطار حول مختلف مجالات هذا الإصلاح دون استثناء، من عرض تربوي، وجوانب بيداغوجية، وحكامة، وموارد بشرية، علاوة على ضمانة “النسقية والالتقائية في التنفيذ”، وكذا “التدبير المعقلن لزمن الإصلاح” و”التحصين التشريعي” له، إضافة إلى ضمانة “المتابعة والتقييم المنتظم لمسارات الإصلاح”.

من جهة ثانية، تناول أمزازي أهم المستجدات والأوراش الإصلاحية التي تتضمنها هذه الوثيقة المرجعية للإصلاح، مبرزا، في هذا الصدد، أن الرهان الاستراتيجي الأول لهذا الإصلاح يكمن في “تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج المنظومة والاستفادة من خدماتها، من خلال تعميم التعليم بفرص متكافئة، وتحقيق الإنصاف على المستوى المجالي والاجتماعي، وعلى أساس النوع، والقضاء على التفاوتات بمختلف أنواعها، وإقامة مجتمع إدماجي وتضامني …”.

كما تتمثل مستجدات هذا الإصلاح في ضمان الدولة مجانية التعليم العمومي في جميع أسلاكه وتخصصاته، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية في الاستفادة من الفرص التعليمية، وإقرار إلزامية خدمات الدعم المادي والاجتماعي وخاصة لفائدة أبناء الأسر المعوزة أو الذين هم في وضعية اجتماعية هشة، وتوسيع نطاق تجربة المدارس الجماعاتية ولاسيما بالوسط القروي، والسهر على تعميم تعليم دامج وتضامني لفائدة الأطفال دون تمييز، خاصة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة.

وأضاف أن هذا القانون الإطار يتضمن، أيضا، مجموعة من المقتضيات الكفيلة بتطوير النموذج البيداغوجي بمختلف مكوناته، وإجراء مراجعة جذرية لمختلف مكوناته، بما يضمن للمتعلمين اكتساب المهارات والكفايات الأساسية، والتشبث بروح الانتماء للوطن والاعتزاز بالرموز الوطنية، والتشبع بقيم المواطنة، وصقل الحس النقدي لديهم، وتفعيل الذكاء، وحفزهم على الإبداع والابتكار والنبوغ والتميز، وتمكينهم من الاندماج الاجتماعي والمهني ومن الانخراط في مجتمع المعرفة والتواصل.

 

قد يهمك أيضا :

معلمة تحمل ابن طالبتها خلال شرح الدرس لتتمكن والدته من كتابة المحاضرة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يؤكد أن إصلاح المنظومة التربوية قضية تتطلب انخراط الجميع سعيد أمزازي يؤكد أن إصلاح المنظومة التربوية قضية تتطلب انخراط الجميع



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib