100 ألف كتاب مُتنوِّع بأضخم مكتبة مدرسية في دمشق
آخر تحديث GMT 02:14:20
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

بهدف دعم القراءة لدى طلاب المراحل التعليمية

100 ألف كتاب مُتنوِّع بأضخم مكتبة مدرسية في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 100 ألف كتاب مُتنوِّع بأضخم مكتبة مدرسية في دمشق

مكتبة مدرسية في دمشق
دمشق - المغرب اليوم

بدأت مكتبة دمشق التربوية باستقبال جموع من طلاب المرحلة الابتدائية والقراء الآخرين، وهو ما شجع وزارة التربية السورية على تكرار التجربة في المدينة ومدن سورية أخرى.

وتنطوي المدرسة (المكتبة التربوية) التي تم افتتاحها منتصف الشهر الماضي وسط حي القصور شرقي العاصمة دمشق، على مشروعين، الأول، مكتبة تقليدية تحوي أكثر من 100 ألف كتاب متنوع، والآخر، مكتبة تبادلية تم إنشاؤها في الهواء الطلق ضمن حديقة عامة قريبة يقوم مبدأ عملها على قيام القراء باستبدال كتب يودون التخلص منها بعد إتمام قراءتها، بأخرى يرغبون بقراءتها من رفوف المكتبة.

أوضح الموجه التربوي في وزارة التربية السورية والمشرف على المكتبة الفنان التشكيلي موفق مخول أن الهدف من إنشاء المكتبة هو دعم القراءة لدى طلاب المراحل التعليمية الأولى في سورية، إلى جانب المكتبات التقليدية في مدارسهم، وإعادة العلاقة بين الطلاب والكتاب بعد الجفاء الذي سببته التكنولوجيا "فقد برزت فكرة المكتبة التربوية على خلفية تراجع اهتمام السوريين بالكتاب لصالح التكنولوجيا، وبخاصة بين أوساط صغار السن، الأمر الذي استدعى لحظ التقريب الجغرافي بين المكتبات وخاصة منها ذات العلاقة بصغار السن، وبين روادها تسهيلا لعملية الوصول إليها ما أمكن".

وأضاف مخول "تضم المكتبة أكثر من 100 ألف كتاب بعناوين واختصاصات متعددة كالأدب والقصة والمسرح والتاريخ والروايات وقصص الأطفال إضافة إلى قاعات للمطالعة وأخرى للكتب القديمة والنادرة" منوها إلى الهدية التي قدمها المخرج السوري علاء الدين كوكش وقوامها 25 ألف كتاب من مكتبته الخاصة، ودور هذا الإهداء وإهداءات أخرى في إغناء المكتبة ودعم تكامليتها، مبينا أن أبواب المكتبة مفتوحة يوميا لجميع الراغبين بالقراءة، بمن فيهم الطلاب، كما أشار مخول إلى تخصيص قاعات تتمتع بالهدوء الكافي والأجواء المواتية للطلاب ممن ليس لديهم أجواء مناسبة للقراءة في منازلهم لسبب أو آخر، موضحا أن وزارة التربية تتطلع إلى تنمية المخزون الثقافي خارج المناهج المدرسية.

وقال مخول إن "النجاح الذي حصدته هذه التجربة في حي القصور الدمشقي والإقبال غير المتوقع من قبل الشرائح المختلفة في المنطقة "عزز خططنا الرامية إلى إطلاق مكتبات جديدة في بقية أحياء دمشق، وكذلك في المحافظات السورية الأخرى"، ولفت مخول إلى أن المكتبة التبادلية التي تعتمد شعار "خذ كتابي وأعطني كتابك" هي مشروع ثقافي يهدف إلى تبادل الكتب بين الناس. مشيرا إلى أن الكثير من السوريين كبارا وصغارا، عادة ما يتخلصون من كتبهم بعد قراءتها برميها في (مكبات القمامة)، ويمكن لهم من خلال المكتبة التبادلية وضع الكتاب الذي يرغبون بالتخلص منه على رفوفها، مقابل حقهم باقتناء كتاب آخر منها.

وتعتمد المكتبة على آلية مبتكرة محددة حيث يقوم كل شخص بوضع كتابه في المكتبة والحصول على كتاب آخر بديل عنه بهدف ترسيخ فكرة مفادها أن الكتاب هو لك ولغيرك وبالتالي تشجيع الناس على وضع كتبهم في الحديقة.

ووصف مخول المشروع بالحضاري والثقافي الذي من شأنه اعادة العلاقة الروحية مع الكتاب بعد أن أصبحت علاقتنا معه "علاقة غربة وجفاء" بسبب التكنولوجيا التي أثرت سلبا على الكتاب، داعيا إلى استغلال الأماكن الجميلة في دمشق سواء في حدائقها أو ساحاتها وتوظيفها ثقافيا واجتماعيا وإعطائها الدور الذي يزيدها جمالا وحضارة، منوها بـ"التفاعل الكبير مع هذا المشروع من قبل كل فئات المجتمع ومواقع التواصل الاجتماعي كتأكيد على تعطش الناس لهذه الأفكار ودليل على حب السوريين وشغفهم بالثقافة وترقبهم لأي مبادرة من قبل المؤسسات الحكومية أو حتى المنظمات والجمعيات الأهلية"، وأشار مخول إلى أن وزارة التربية ستعمل على تفعيل هذا المشروع مع المدارس والطلاب لوضع كتبهم في هذه المكتبة مع التأكيد على أن المشروع ليس بديلا عن المكتبة المدرسية لأن لكل مشروع خصوصيته وأهدافه ومكانه وهذا المشروع هو في حديقة عامة متاحة لكل الناس ولكل الأعمار وذلك وصولا إلى تأسيس حديقة مكتبية خاصة في كل منطقة، ولفت إلى أن الكثير من دور النشر المحلية أبدت إعجابها وتشجيعها لفكرة الحديقة التبادلية للكتاب وأبدت استعدادها لتقديم كل ما تحتاجه هذه المكتبة من كتب متنوعة لوضعها في متناول

عامة الناس المتعطشة للثقافة لردم الهوة الكبيرة التي خلفتها الحرب على مدى سنوات وتأسيس مشاريع تخدم المجتمع، وأشار مخول إلى أن "هناك هدف تربوي آخر للمكتبة، نظرا للدور الكبير الذي يمكن الكتاب القيام به لإحياء علاقات إنسانية روحانية من خلال هذه العملية التبادلية للقيمة الثقافية والروحانية للكتاب".


وختم مخول بالقول إن الكتاب مشروع وطني وإنساني: "وبعد الحرب التي تعرضت لها سوريا، بات من الضروري إعادة هندسة العلاقات الاجتماعية على أسس ثقافية وإنسانية، ويمكن للكتاب أن يلعب دورا كبيرا في ذلك".

قد يهمك أيضًا :

دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

علماء الآثار يكتشفون مكان استراحة زوجة توت عنخ آمون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 ألف كتاب مُتنوِّع بأضخم مكتبة مدرسية في دمشق 100 ألف كتاب مُتنوِّع بأضخم مكتبة مدرسية في دمشق



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib