شيبرفيلد يكشف أسرار توسع الأكاديمية الملكية للفنون
آخر تحديث GMT 16:18:27
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

تحتفل بعيد ميلادها الـ 250 بسلسلة من العمليات المعمارية

شيبرفيلد يكشف أسرار توسع الأكاديمية الملكية للفنون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيبرفيلد يكشف أسرار توسع الأكاديمية الملكية للفنون

الأكاديمية الملكية للفنون في وسط لندن
لندن - سليم كرم

تحتفل الأكاديمية الملكية للفنون في وسط لندن بعيد ميلادها الـ 250 بسلسلة من العمليات المعمارية الترميمية المنفصلة, والتي تعد بتغيير المؤسسة بأكملها، وسيكون المهندس المعماري السير ديفيد شيبرفيلد سعيدًا إذا قمت بزيارة مشروع توسعه الذي تبلغ قيمته 56 مليون جنيه إسترليني في الأكاديمية.

وتهدف هذه التعديلات إلى جذب مزيد من السياح الثقافيين، ويقول تشارلز سوماريز سميث، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الملكية للفنون "آمل أن يمنحنا هذا من نجم واحد في دليل ميشلان السياحي إلى نجمتين أو ثلاثة نجوم; لم نكن في الواقع وجهة للسياح الثقافيين من قبل، حيث لم يكن هناك الكثير لرؤيته بين العروض الكبيرة; وهو يأمل في أن يتغير ذلك، حيث يتم حفر مساحة عامة أكبر بنسبة 70٪ من حرم الجامعة الذي تبلغ مساحته فدانًا، وذلك بعد سلسلة معقدة من الأعمال والترميمات التي تجلب إحساسًا بالاتساق والذكاء إلى هذا المجمع غير المترابط".

سيتمكن الزوار للمرة الأولى من المشي على جسر واحد يربط بيكاديللي ومايفير

وأضاف سميث "أنه بعد مرور عشر سنوات من الأعمال المستمرة، رأينا المنزل التاريخي بيرلينجتون هاوس مرتبط بجارته الخلفية، 6 حدائق بيرلينجتون، للمرة الأولى, حيث سيتمكن الزوار من المشي من بيكاديللي إلى مايفير، عن طريق قبو تحت الأرض وإلقاء نظرة خاطفة على الاستوديوهات الفنية في الأكاديمية الملكية للفنون، إلى مجموعة جديدة من صالات العرض، ومسرح المحاضرات والمقاهي والمحلات التجارية, وهو ما يصفه شيبرفيلد بأنه "تدخلات تشخيصية ودقيقة"; تتراوح من التجريد ببساطة وإزالة بعض المساحات، لإدخال جسر جديد بين المباني التي تتأرجح من خلال أحد جدران الأستوديو في المدرسة, وإحدى النتائج السعيدة للحاجة إلى الربط بين المبنيين هي أن الحياة الفوضوية والحيوية في الأكاديمية الملكية للفنون، وهي الكلية الفنية المجانية للدراسات العليا، والتي كانت دائما مخبأة تحت ألواح الأرضية في صالات العرض، باتت موجودة وظاهرة الآن".

من صناديق عظام الموتى لتحف معمارية راقية

وكشف سميث أنه سيتم اصطحاب الزائرين للمرة الأولى من بيرلينجتون هاوس، تحت درج في ممر طويل ذي قبة حجرية، معتق بأناقة بطلائات رمادية شبحية ويصطدم بأشكال من الجثث المتهالكة، التي كانت تُستخدم تاريخيًا في الرسم التشريحي, من هنا، يمكنك عبور ممر الجامعة، المليء بالمزيد من التحف وكل ما هو لافت للنظر، إلى أستوديو سابق يُستخدم حاليًا في تغيير عروض عمل الطلاب، قبل التوجه إلى البوابة الخراسانية المفعمة بالحيوية تشيبرفيلد وصولًا إلى حدائق بيرلينجتون بعدها, إنها رحلة مضاءة من خلال أحشاء المبنى التي يمكن أن تحول مفاهيم الناس عن الأكاديمية الملكية للفنون، من صندوق عظام الموتى الخاص بالأكاديميين إلى مكان حيوي يتم فيه صنع الفن المعاصر.

رحلة شاقة من المناورات

وأكد تشارلز أن هذه الخطوة الجريئة لم تكن واضحة في العالم البيزنطي لهذه الأكاديمية الممولة من القطاع الخاص، والتي يديرها أعضاء فنانين مرموقين, حيث يقول تشيبرفيلد الذي انتُخِب لرئاسة الأكاديمية الملكية للفنون في عام 2007 "إن إحداث ثقب عبر جدار من الطوب أمر سهل, ولكن التفاوض مع مؤسسة كهذه معقد للغاية, كانت عملية طويلة لمقايضة الأرض بين الأفراد المختلفين, وكانت المناورات السياسية تستحق العناء, حالما تعبر الجسر، يمكنك اكتشاف أنه تم تحويل حدائق بيرلينجتون", وتم تشييد المبنى كمقر إيطالي لجامعة لندن في عام 1870، واستحوذت الملكية للفنون على المبنى في عام 2001، واستخدم من وقت لآخر للمعارض، ولكنه لم يكن محبوبًا أبدًا, فالدرج الضخم الكبير والممرات الاحتفالية كانت دائما توازي الغرف الروتينية، مقسمة كمكاتب على مر السنين, كانت هناك محاولات سابقة لتوحيد المبنيين، لكن كليهما قد اصطدمت بعقبات:

الأول، من قبل مايكل وباتي هوبكنز في عام 2001 ، كان مبالغا فيه.

الثاني، من قبل كولين سانت جون ويلسون في عام 2007، كان دقيقا جدا.

 

شيبرفيلد ينجح في تحقيق ما عجز عنه إسلافه في الأكاديمية الملكية للفنون

ويبدوا أن نهج شيبرفيلد صحيحًا تمامًا مثل عمله الشهير في متحف نيو في برلين، فإنه يحقق

التوازن بين الاحتراف والقوة، ويعرف متى يكون جريئًا ومتى يبقى هادئًا, وافتتحت المختبرات

والمكاتب السابقة، وكشف عن أرضياتها الحجرية الخام، وأُعيدت أضواء السقف، وأُدخلت

أرضية جديدة في مساحة فارغة سابقة لإنشاء سلسلة متواصلة من ثلاثة صالات عرض، حيث

يبرز المعرض الافتتاحي القوي لتاسيتا دين, وتم تحويل الجناح الغربي إلى معرض مجاني

للمجموعة الدائمة، حيث توجد نسخة 1506 من The Last Supper "وهو سجل رائع من تحفة ليوناردو التي تلاشت الآن"، إلى جانب أعمال Michelangelo و Gainsborough وConstable في تاريخ محفوظ بالأكاديمية الملكية للفنون, وفي المبنى المجاور، سمح لمهندس الحفظ جوليان هاراب باللعب في غرف السيناتور، ليعيدهم إلى مجدهم متعددين الألوان, مما يضاعف البهو بمساحة هندسية مخصصة، والتي تم عزلها سابقًا إلى ممر ضيق في الطريق إلى المقهى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيبرفيلد يكشف أسرار توسع الأكاديمية الملكية للفنون شيبرفيلد يكشف أسرار توسع الأكاديمية الملكية للفنون



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib