التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة
آخر تحديث GMT 04:12:59
المغرب اليوم -

التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

ما يزال التشنج سمة بارزة في علاقة وزارة التربية الوطنية المغربية  والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ب الأساتذة المتعاقدين؛ فرغم السنوات المتوالية، لا تخرج تصريحات الوزير سعيد أمزازي عن “نكران” أي داع منطقي لاحتجاجات وإضرابات الأطر التربوية.وجدد أمزازي خلال المساءلة، مستهل الأسبوع في مقر البرلمان، رفضه التام لتداول مسألة استمرار نظام العقدة، مشيرا إلى أنه انتهى سنة 2018، بعد جلسات مع النقابات وإقرار نظام أطر الأكاديميات.

ومن المرتقب أن تعقد الوزارة جلسات حوارية مطلع الأسبوع المقبل، لتداول عديد من الملفات العالقة (23 قضية تربوية)، وذلك بعد أزيد من سنتين عن آخر حوار لم يفض إلى أي نتائج تذكر.وبما أن الموسم الدراسي الحالي يجري في ظروف استثنائية بسبب جائحة فيروس “كورونا”، حيث لا يدرس التلاميذ حضوريا سوى بنسبة خمسين في المائة، فإن إغلاق الوزارة لباب الحوار مع النقابات ينذر بانعكاسات سلبية على التحصيل الدراسي للتلاميذ أيضا.

وسيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام متكرر مع وزارة التربية الوطنية؛ هذه المرة برقم يتجاوز المائة ألف، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى 85 ألفا الحالية.عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، قال إنه “من غير المعقول أن تتلقى المركزيات النقابية خبر جلسات الحوار، مثلها مثل جميع الناس، عبر جلسة برلمانية”.وأضاف الإدريسي، في تصريح لهسبريس، أن المراسلة المكتوبة أو الشفوية غائبة لحدود اللحظة، حيث لا تاريخ ولا ساعة حددت، مشيرا إلى أن “الحوار مغلق إلى حدود اللحظة، والوزيريحاول تصريف الأزمة”.

وأوضح القيادي النقابي أن الدستور خص النقابات بمكانة وجب احترامها، مطالبا بـ”حوار جدي ينهي كافة مشاكل التعليم”، مشددا على أن “استمرار مراكمة المشاكل ليس في صالح أي طرف”.وأكد الإدريسي أن “الجميع يحتج، بل أصبحت القناعة هي ضرورة النزول إلى الشارع، كما اقتنع رجال ونساء التعليم بأنهم سواسية أمام التهميش وغياب الحلول”.

قد يهمك ايضا

نقابة تعليمية ترفع دعوى قضائية ضد أمزازي

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 17:27 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
المغرب اليوم - اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
المغرب اليوم - اسرائيل تعتمد خطة من ثلاث مراحل للهجوم على مدينة غزة

GMT 22:13 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الرجاء" يخصص ملعب نجم الشباب لمنح بطاقات الاشتراك

GMT 09:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

طبيعة علاقة الأحفاد بأجدادهم تحدد مواقفهم من كبار السن

GMT 02:04 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

زيت كبد سمك القد و السكري Cod Liver Oil

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 08:29 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

العاهل المغربي والانتخابات

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 13:59 2014 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بر جدة تكرم 70 يتيمًا نظير تفاعلهم مع أنشطة دار الفتيان

GMT 12:02 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

ميني كيكه التمر بصوص الحلاوه الطحينيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib