علماء يحذّرون  من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ
آخر تحديث GMT 18:06:55
المغرب اليوم -
الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات
أخر الأخبار

أكّدوا أن الضغط سينتج أسفًا دون ندم سببه الخوف من العقاب فقط

علماء يحذّرون من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحذّرون  من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ

جامعة ميشيغان الأميركية
واشنطن - رولا عيسي

أعلن علماء مركز النمو البشري التابع لجامعة ميشيغان الأميركية، أن دفع الأطفال للاعتذار حتى عندما يقومون بعمل غير صحيح، أمر خاطئ، وأوصوا أولياء الأمور بعدم إجبار الطفل على الاعتذار، لأن "الاعتذارات القسرية غير فعالة وخاصة في عمر 7-9 سنوات. فالطفل الذي يُجبر على تقديم الاعتذار لن يشعر بالندم، بل فقط بالخوف من العقاب".

ودرس العلماء مدى تمييز الطفل بين الاعتذار القسري والطوعي. وشملت الدراسة أطفالا أعمارهم 4-9 سنوات. وواجه الأطفال المشتركون في الدراسة ثلاثة أنواع من الاعتذار: الاعتذار من دون طلب، الاعتذار وفقا لطلب ولكن بصدق، والاعتذار الجبري من دون ندم.

واتضح أن المهم بالنسبة للأطفال أن يكون الاعتذار صادقا ومن دون ضغط. لذلك ينصح العلماء بمنح الأطفال فرصة للهدوء ليشعروا بالعاطفة تجاه من تضرر من سلوكهم، لتظهر عندهم الرغبة في الاعتذار طوعا لتصحيح الأمر، كما يؤكد العلماء على أن "الآباء الذين يجبرون الأطفال المسيئين على الاعتذار يتصرفون بصورة خاطئة. فالأطفال الآخرون لا يعتبرون الطفل الذي أجبر على الاعتذار طفلا جيدا، إذا لم تظهر لديه الرغبة في الاعتذار ذاتيا. فالقدرة على التعاطف والاعتذار بصدق أهم بكثير من الاعتذار قسرا".
أعلن علماء مركز النمو البشري التابع لجامعة ميشيغان الأمريكية، أن دفع الأطفال للاعتذار حتى عندما يقومون بعمل غير صحيح أمر خاطئ.

ويوصي العلماء أولياء الأمور بعدم إجبار الطفل على الاعتذار، لأن "الاعتذارات القسرية غير فعالة وخاصة في عمر 7-9 سنوات. فالطفل الذي يجبر على تقديم الاعتذار لن يشعر بالندم، بل فقط بالخوف من العقاب".

ودرس العلماء مدى تمييز الطفل بين الاعتذار القسري والطوعي. وشملت الدراسة أطفالا أعمارهم 4-9 سنوات. وواجه الأطفال المشتركون في الدراسة ثلاثة أنواع من الاعتذار: الاعتذار من دون طلب، الاعتذار وفقا لطلب ولكن بصدق، والاعتذار الجبري من دون ندم.

واتضح أن المهم بالنسبة للأطفال أن يكون الاعتذار صادقا ومن دون ضغط. لذلك ينصح العلماء بمنح الأطفال فرصة للهدوء ليشعروا بالعاطفة تجاه من تضرر من سلوكهم، لتظهر عندهم الرغبة في الاعتذار طوعا لتصحيح الأمر.

كما يؤكد العلماء على أن "الآباء الذين يجبرون الأطفال المسيئين على الاعتذار يتصرفون بصورة خاطئة. فالأطفال الآخرون لا يعتبرون الطفل الذي أجبر على الاعتذار طفلا جيدا، إذا لم تظهر لديه الرغبة في الاعتذار ذاتيا. فالقدرة على التعاطف والاعتذار بصدق أهم بكثير من الاعتذار قسرا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذّرون  من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ علماء يحذّرون  من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 22:23 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib