العلماء يُبيّنون أنَّ 80 من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

أوضحوا أنَّ النتائج تدعم التوجهات التعليمية الأكثر تخصصًا للأطفال

العلماء يُبيّنون أنَّ 80% من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يُبيّنون أنَّ 80% من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي

دراسة تشير إلى أثر العوامل الوراثية في اختيار الطلاب للمواد الدراسية
لندن - ماريا طبراني

كشف بحث جديد من كينغز كوليدغ لندن أن اختيار مواصلة مؤهلات A-level بعد التعليم الإلزامي تتأثر بشكل كبير عن طريق الجينات، وأوضح العلماء أن حوالي 80% من خيارات الطلاب في مواد السنوات النهائية ترتبط بالتأثير الجيني وأن 23% منها فقط ترجع إلى عوامل بيئية، وينطبق نفس الشيء على اختيار الطلاب للمواد وأدائهم في المواد المختارة، وطالب الباحثون بناء على هذه النتائج بإعطاء الطلاب المزيد من الخيارات في المناهج التعليمية ما يسمح لهم بتخصيص تعليمهم قبل عمر 16 عامًا، واختار ما يقرب من نصف الطلاب مواصلة A-levels واختاروا المواد التي يرغبون في دراستها بحرية، وتعد هذه المرة الأولى في تجربتهم التعليمية حيث يمكن لهم تشكيل تعليمهم وفقًا لمجموعة واسعة من الخيارات.

وذكرت الدكتورة كايلي ريمفيلد التي قادت الدراسة " تدعم نتائجنا التوجيهات التعليمية بعيدا عن فكرة منهج واحد مناسب للجميع نحو اتباع نهج أكثر تخصيصا للتعلم ما يساعد كل طفل للوصول إلى أقصى إمكاناته"، وباعتبار أن الاختلافات في الانجازات واختيار المواد ستدفع الشباب نحو مجموعة مسارات متنوعة في الحياة فمن المهم فهم ما يؤثر على هذه القرارات، وتابعت ريمفيلد " يبدو أن الحمض النووي يؤثر بقوة على الشهية الأكاديمية والكفاءة والتي تدعم طريقة وراثية للتفكير في التعليم حيث يخلق الأفراد خبراتهم التعليمية الخاصة بهم وهي مبنية في جزء منها على أساس النزعات الجينية".

وأظهرت أبحاث سابقة أن الاختلافات في التحصيل العلمي يمكن تفسيرها وفقا للاختلافات الموروثة في تسلسل الحمض النووي للأطفال، وحلل الباحثون بيانات من دراسة مبكرة عن تطور التوأم والتي شملت أكثر من 6500 توأم في بريطانيا، ووجدوا أن اختيار مواصلة الدراسة لمستوى A-level تأثر بشكل متساو بنسبة 44% بالعوامل الوراثية والعوامل البيئية المشتركة من قبل الأشقاء الذين ينشؤون في نفس المنزل بنسبة 47% وعلى سبيل المثال المدارس والأحياء أو البيئة المنزلية، وتبين أن اختيار مواد معينة في مستوى A-level يتأثر بالجينات الوراثية بنسبة 50% للعلوم الإنسانية و60% لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بينما يقل التأثر بالبيئة المشتركة بنسبة 18% للعلوم الإنسانية و23% لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتؤثر العوامل الوراثية على اختيار المواد عبر مجموعة واسعة من المواد الدراسية بما في ذلك تعلم لغة ثانية والرياضيات وعلم النفس.

ويعتقد مؤلفو الدراسة أن الطلاب يختارون مواد مستوى A-level جزئيا على أساس التحصيل الدراسي السابق وهو شئ موروث إلى حد كبير، ويشير احتمال أخر إلى أن الذكاء العام وهو موروث أيضا يسهم في هذه الخيارات في مستقل وفقا للإنجازات السابقة، وأثرت البيئة المشتركة بشكل كبير سواء اختار الطالب مواصلة التعليم حتى مستوى A-levels أم لا، ويعد ذلك أمرا منطقيا باعتبار أن الآباء والأمهات المعلمين سوف يؤثرون في كل من أبنائهم التوأم لاتخاذ قرارات مماثلة، وتعد هذه النتائج بارزة لاسيما وأنه نادرا ما تجد مثل هذا الدور المشترك للبيئة الرئيسية، وعلى سبيل المثال كان تأثير البيئة المشتركة أقل من 25% للتحصيل الدراسي وضئيل بالنسبة لسمات الشخصية.

وكانت الانجازات بعد عامين من اختيار الطلاب لمواد مستوى A-level متأثرا وراثيا بشكل كبير بنسبة 65% لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات و49% للعلوم الإنسانية، وأضاف البروفيسور روبرت بلومين الذي عمل في الدراسة " تشير دراستنا إلى أن الأطفال ليسوا متلقين سلبيين للتعليمات لكنهم مشاركين نشطين في طريقهم إلى المعرفة، وفي نظام التعليم الأكثر تخصيصا يختار الأطفال المواد التعليمية مبكرا ما يسمح لهم بالتركيز على نقاط الضعف والقوة، وهناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتعميق فهمنا للخيارات التعليمية والانجازات طوال سنوات المدرسة وما بعدها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُبيّنون أنَّ 80 من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي العلماء يُبيّنون أنَّ 80 من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib