لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس
آخر تحديث GMT 01:44:40
المغرب اليوم -

نائب رئيس جامعة "الأخوين" لـ"المغرب اليوم":

لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس

جامعة "الأخوين" المغربيّة
الدار البيضاء ـ محمد بنقسو

أكّد نائب رئيس جامعة "الأخوين" في مدينة إفران المغربيّة شريف بلفقيه أن لغة التدريس في المغرب مسألة شائكة، على اعتبار أن هناك نظرية تربوية بيّنت أن التلميذ يتعلم بكيفية أحسن بلغته الأم.
وأوضح بلفقيه، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، عقب الضجة الكبيرة التي خلفتها مذكرة  رجل الأعمال، والإعلامي المغربي نور الدين عيوش، والتي دعى فيها إلى تحويل لغة التعليم في المغرب إلى لغة الدارجة المغربية، أنه "لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس، لاسيما في هذا الوقت".
وأشار إلى أن "الساحة التربوية عرفت نقاشًا واسعًا بشأن اللغة التي يجب أن تعتمد في التدريس، هل هي العربية الفصحى، أم الدارجة، أو لغة أجنبية".
وشدّد على "أهمية اللغة العربية، التي كوّنت لها رصيدًا معرفيًا ومفاهميًا"، وتساءل "عن مدى إلمام الأستاذ، الذي يوصل المعلومة باللغة العربية، وكذا نسبة استيعاب المتلقِن للمفاهيم، التي يمكن أن تأتي بها هذه اللغة".
وبشأن رأيه الشخصي، أكّد أنه "من الممكن في المرحلة الابتدائية استعمال لغة أو لهجة قريبة من التلميذ، لكن الهدف هو أن نوصل التلميذ في النهاية إلى لغة مهيكلة، لها رصيد ثقافي ومعرفي".
ولفت إلى أن الإشكالية المطروحة في التعليم المغربي هي اللغة الأجنبية، حيث طرح التساؤل "هل يتم تدريسها أم لا، وفي أي مستوى، وما المواد التي يجب أن تدرس بها".
وعن ما إذا كانت جامعة "الأخوين" تعتبر جامعة نخبوية، ولا تفتح أبوابها سوى لأبناء الأثرياء، أوضح بلفقيه أن "ثلث الطلبة المسجلين في الجامعة، التي تعتمد على مواردها الشخصية، لهم منح استحقاق، أو منح احتياج، وأن الجامعة تخصص فرص عمل داخل الجامعة لصالح الطلبة المحتاجين، بحيث يستفدون من تخفيض في الرسوم الدراسية، إضافة إلى إمكان قرض بنكي يتم تسديده من طرف الطالب بعد الدراسة، على مدى سبعة أعوام"، مبرزًا أنه "يوجد من الطلبة من يدرس بالمجان، وأن عددًا منهم هم من أسر متوسطة، وذات دخل محدود".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس



GMT 11:23 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يونيسف تحذر من كارثة انسانية في غزة تطال عشرات الاف الاطفال

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:29 1970 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء
المغرب اليوم - العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء

GMT 17:25 2013 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"ماوس" تطفو اعتمادًا على دوائر مغناطيسية

GMT 09:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الشلال" يسعى إلى جذب زبائنه بشتى الطرق في الفليبين

GMT 23:15 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سان جيرمان يكتسح ستراسبورغ بثلاثية في الدوري الفرنسي

GMT 08:04 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سلطنة عمان تحذر مواطنيها من خطورة السفر إلى لبنان

GMT 22:31 2023 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي مهدي بنعطية مرشح لمنصب مدير رياضي بفرنسا

GMT 08:16 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز الأخطاء الشائعة في ديكورات غرف النوم الزوجيّة

GMT 16:04 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

150 قتيلا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في ليبيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib