موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

ساهمت في حفظ بعض الأنواع المهددة بالانقراض

موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

الطيور الجارحة
لندن ـ كاتيا حداد

أكد علماء مختصون ودعاة حماية البيئة، أن الدعوات برفع الحماية عن الطيور الجارحة، بدعوى أنها تقتل الطيور البرية، "ساذجة" وغير صحيحة من الناحية العلمية، لأن الطيور الجارحة تنظم مجتمع الطيور ودورة الحياة الطبيعية.

وبيّن الناشط الريفي المحافظ روبن بيج، في مقال له الاثنين، أن عمليات الافتراس من قبل الطيور الجارحة تلحق أضرارًا جسيمة بأسراب الطيور البرية المعرضة للخطر، مثل طائر أبو طيط المائي والقبرة.

وشدد على ضرورة إسقاط الحماية القانونية من قبل حماة البيئة الواعون من الناحية السياسية، عن جميع أنواع الطيور القاتلة العدوانية، مثل الصقور وطائر "ريد كايت"، وهو أحد الجوارح متوسطة الحجم من أسرة الصقور، والباشق الأوراسي، التي لا تعد ولا تحصى.

وجاء مقال بيج ردًا على مقال آخر يتحدث عن جرو "الشيشاوا" الذي قتلته طيور النورس في ديفون، حيث تمحور مقال مذيع "بي بي سي" السابق، حول الحيوانات الأليفة، وتأثير الطيور الجارحة على الأنواع المحلية الأخرى.

وأرفق مقاله بالصور المرسومة لطيور "ريد كايت" الجارحة وهي تهاجم وتفترس الحملان، والصقور وهي تفترس السناجب الحمراء.

واختفت طيور "الريد كايت"، والصقور وطائر الهارير المعروف بـ "أبو شودة"، تقريبا من بريطانيا في القرن الماضي، ولكن دعوات الحفاظ عليها أعادت الاستقرار للحياة الطبيعية للصقور وطائر الهارير، الذي لا يزال مهددا بالانقراض مع بقاء زوج واحد فقط منه على قيد الحياة في بريطانيا.

و استفادت هذه الأنواع كثيرا من الحماية القانونية والبيئية، بعد أن دمرتهم أجيال من المزارعين، كانوا يعتقدون أنهم آفة تضر بمصالحهم.

وأوضح أستاذ علم الطيور في جامعة أكسفورد بن شيلدون، أن بيج يثير تساؤلا مشروعا بشأن قضية رفع الحماية القانونية عن الطيور الجارحة، لكن لا يوجد دليل علمي على أن الطيور الجارحة تؤثر على تراجع أعداد أسراب الطيور المحلية، مضيفًا "لا تخضع هذه القضية للمناقشة العلمية، التي تدعم دعوات بيج".

وعندما سألت صحيفة "الغارديان" البريطانية بيج حول عدم استعانته بأي دليل علمي يؤكد مزاعمه، أجاب بأنه لا داعي لذلك لأنه يكتفي بمراقبة مجتمعات هذه الطيور في الريف ويعلم ماذا يحدث.

وأضاف شيلدون، أن الحيوانات المفترسة تعمل كمنظمة لسكان الطيور وفقا لدورة الحياة الطبيعية، وتوقف انتشار الأمراض من خلال مهاجمة الفريسة الأضعف، بما لا يتسبب في تراجع أعدادها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib