يجعل بعض الحيوانات تلهث وراء غريزة الافتراس
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

العلماء يوضّحون أن جزيء الدم "E2D" يجذب الذئاب

يجعل بعض الحيوانات تلهث وراء غريزة الافتراس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يجعل بعض الحيوانات تلهث وراء غريزة الافتراس

الذئاب
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشف العلماء أن الرائحة المعدنية الباهتة لجزيء دم الثدييات المعروفة باسم "E2D" تجعل بعض الحيوانات تلهث وراء غريزة الافتراس ولكنها تخيف الآخرين - بما في ذلك البشر – وتؤدي إلى تراجعهم، ولم يسبق أن كان نفس هذا الجزيء معروفا بإثارة سلوكيات عكسية تماما في مخلوقات تتراوح من ذباب الخيل إلى البشر، مما يشير إلى جذور تطورية عميقة، وجاءت ردود فعل البشر مشابهة للفئران أكثر من الذئاب، حيث يوضّح الباحثون أن ذلك يرجع لأن البشر القدماء كانوا حيوانات مفترسة انتهازية تأكل أساسا الحشرات، إن صيد الفرائس الكبيرة مثل الماموث والنمور السابرية السن هي فصول حديثة نسبيا في الملحمة البشرية.

يجعل بعض الحيوانات تلهث وراء غريزة الافتراس

وتستخدم الحيوانات، وخاصة الثدييات، حاسة الشم للعثور على الطعام، والتواصل مع الشركاء، والكشف عن الخطر. إن العديد من هذه المحفزات الكيميائية هي محددة لنوع واحد، أو تعمل مع الروائح الأخرى. ولكن E2D – يعتقد انه يعطي للدم رائحة معدنية - يبدو أن تكون في فئة خاصة بها. وقال المؤلف الكبير يوهان لوندستروم، عالم الأحياء في معهد كارولينسكا في السويد لوكالة فرانس برس إن "رائحة الدم تتميز بندرة عالمية"، وفي أبحاث سابقة، قام المؤلفون المشاركون في الدراسة بعزل E2D من دم الخنازير وأظهروا أن الكلاب والنمور البرية لم تنجذب إلى رائحتها بشكل أقل من الدم نفسه. وقام الفريق الجديد بتكرار تلك التجارب، وهذه المرة مع الذئاب، وحصلوا على نفس النتيجة القطيع يلعق، ويمضغ ويحمي قطعة من الخشب لطخت بعينة اصطناعية من جزيء دم كما لو كان قُتل حديثا.

وإذا كان الجزيء قد استمر عبر عشرات أو حتى مئات الملايين من السنين، كما يبرهن العلماء، وربما سيكون لهم نفس رد الفعل، ولكن ليس بنفس الطريقة. وقال الدكتور لوندستروم "لقد افترضنا أن أنواع الفرائس ستكون تحت الضغط التطوري لتصبح حساسة ل E2D، لمساعدتهم على تجنب المنطقة التي يجري فيها حمام الدم"، ومن المؤكد أن القوارض في القفص قد يخافوا من الجزيء، كما فعلوا من الأشياء الحمراء. وعندما يتعلق الأمر بالبشر، لم يكن الباحثون متأكدين مما يمكن توقعه. هل سيظهر الناس شهوة الدم أو الخوف من الدم؟
وقال الدكتور لوندستروم إنّه "لم نستطع أن نعرض الناس للرائحة فقط، بل نريد أن نعرف" كيف تشعرون؟ ". كان علينا أن نجد تدابير موضوعية لا تقوم على مشاعر ذاتية"، وأشتم 40 متطوعا رائحة ثلاثة روائح، لا توجد رائحة أفضل أو أسوأ من الآخري.

ولم يكن يعرفوا متى سيتم نشر هذه الجزيئات، ولم يعرفوا شيئا عن الدراسة أو علاقتها بالدم. وقال المؤلف المشارك ماتياس لاسكا، وهو عالم حيوان في جامعة لينكوبينغ في السويد إنّ "البشر قادرون على اكتشاف E2D بتركيزات أقل من جزء واحد لكل تريليون. هذا أمر غير شائع. وبالنسبة لغالبية الروائح التي تم اختبارها مع البشر، فإن عتبة الكشف تقع في الأجزاء لكل مليون أو المليار"، كما قام الباحثون بقياس "التعرق الجزئي" وقياس زمن الاستجابة في اختبار مرئي تشير فيه الإجابات السريعة والدقيقة إلى وجود تهديد متصور. في جميع التجارب الثلاثة، أظهرت المواد المعرضة ل E2D علامات التوتر والخوف.

ويبيّن المؤلفون أنّ "البشر يتفاعلون مثل الفئران أكثر من الذئاب وليس ذلك من المستغرب، على الرغم من أن البشر يُعتقدون أنهم من الحيوانات المفترسة الانتهازية، تشير البيانات الحيوية إلى أن الرئيسيات الأولى - أقاربنا البعيدين - كانوا أكلة حشرات صغيرة الجسم، "كما قالت الدراسة التي نشرت يوم الجمعة، إن جزيئات E2D تحدث كمنتج ثانوي عندما تتكسر الدهون في الدم عند التعرض للأكسجين في الهواء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجعل بعض الحيوانات تلهث وراء غريزة الافتراس يجعل بعض الحيوانات تلهث وراء غريزة الافتراس



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:48 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
المغرب اليوم - علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج

GMT 23:13 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أنجي بوستيكوغلو يُعلن أن توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

GMT 03:55 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكسفاغن تعلن موعد طرح طراز جديد من السيارات الكهربائية

GMT 02:10 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طيران الإمارات" تسعى إلى جمع أكبر عدد من الجنسيات "
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib