نحل العسل الأفريقي المذهل يوفّر سبل كسب العيش في ليبيريا
آخر تحديث GMT 06:27:48
المغرب اليوم -

يسمى "أبيس مليفيرا سكوتيلاتا" ويعتبر الأكثر عدوانية في أفريقيا

نحل العسل الأفريقي المذهل يوفّر سبل كسب العيش في ليبيريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نحل العسل الأفريقي المذهل يوفّر سبل كسب العيش في ليبيريا

نحل العسل الأفريقي
مونروفيا ـ عادل سلامه

يجمع مربي النحل الليبرالي سيسيل ويلسون، العسل، ويدور من حوله مئات النحل الذي يطلق عليه النحل القاتل، وهو النحل الأكثر عدوانية في أفريقيا، ويشتهر بالعسل الجيّد، ولا ينبغي العبث مع النحل الأفريقي - أو أبيس مليفيرا سكوتيلاتا، على وجه الدقة -، فبالنسبة للليبريين الذين لا يزالون يكافحون في ظل اقتصاد محطم بعد الحرب، فإنه يوفّر سبل كسب العيش التي تشتد الحاجة إليها.

وتعد ليبيريا واحدة من أفقر البلدان في العالم في المرتبة 177 من بين 188 دولة في مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، ويجذب تربية النحل بشكل رئيسي مزارعي الكفاف الذين يحرصون على زيادة دخلهم، مع زيادة غلة المحاصيل من خلال زيادة التلقيح، ولكن نظرا لأنه لا يتطلب الكثير من الأراضي، فإن النشاط متاح للجميع، واليوم يوجد 1352 من النحالين المدربين في البلد، قبل عقد من الزمن، عندما كان يتم صيد العسل – وهي الممارسة القديمة للحصول على العسل من النحل البري، كان هناك فقط 50 نحالًا وكانت أرفف السوبر ماركت مليئة بالعسل المستورد، وهناك الآن سوق محلية متنامية للعسل المنتج محليا.

وبدأ هذا الاتجاه من قبل كينت بوبس ولانديس وايت، كان النحل آخر شيء يخطر على عقول الزوجين الكنديين عندما وصلوا لأول مرة في ليبيريا في عام 2007 لبناء المدارس، يقول بوبس "السؤال الكبير كان: "ما الذي يطلبه الناس؟"، "وكانت الإجابة "وظائف"، ولم يكن لدى بوبس أيّ خبرة في تربية النحل، ولكنه جلب معه عددا قليلا من الكتب حول هذا الموضوع من كندا، لقد بدأ هو و وايت التواصل مع النحالين في جميع أنحاء العالم، وولدت فكرة إنشاء برنامج من شأنه أن يصاحب الطلاب من اليوم الأول من التدريب على طول الطريق إلى السوق.

ويتم إدارة البرنامج من قبل منظمة "Universal Outreach"، وهي منظمة غير حكومية مقرها فانكوفر أنشأها والد بوبس، ويتكون البرنامج من دورة مكثفة مدتها 8 أيام، تليها ما يصل إلى عامين من التوجيه الشهري للمتدربين في جميع أنحاء البلاد، على مدى السنوات الست الماضية، عرض النحالين من كندا ونيجيريا وبريطانيا والولايات المتحدة خبراتهم، مما نتج عنه فريق من النحالين المهرة في ليبيريا.

وفي الوقت الذي تُهدد فيه شعوب النحل وينخفض إنتاج العسل في الغرب، توفر ليبيريا الظروف المثلى لتعلم الحرفة، ونادرا ما تتم الزراعة المحصولية الواحدة، والتي هي سبب التوتر وسوء التغذية لمستعمرات النحل، كما أن المبيدات الحشرية نيونيكوتينواد، التي يعتقد أنها تؤثر على الذاكرة والقدرة المعرفية للنحل، وفقا لنتائج الباحثين في جامعة ستيرلنغ، لم يسمع بها من الناحية العملية، ولكن المبادرة لم يكن لها أي دور من دون التسويق، حيث أتي ويلسون، بعد أن تدرب كمربي نحل مع منظمة التوعية العالمية "Universal Outreach"، وقال إنه يشارك الآن في ملكية وإدارة مؤسسة عسل ليبيريا النقي، وهي مؤسسة اجتماعية تضمن المشتريات بأسعار عادلة وتغليف المنتج وتعبئته على رفوف السوبر ماركت، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، نمت هذه العلامة لتصبح أكبر علامة تجارية للعسل في البلاد، مع إعادة استثمار الأرباح في البنية التحتية والتدريب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحل العسل الأفريقي المذهل يوفّر سبل كسب العيش في ليبيريا نحل العسل الأفريقي المذهل يوفّر سبل كسب العيش في ليبيريا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
المغرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib