دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر
آخر تحديث GMT 09:35:42
المغرب اليوم -

عبر تسجيل السلوك ونشاط الدماغ في الوقت نفسه

دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر

صورة ارشيفية لغراب
برلين - المغرب اليوم

من خلال قياس إشارات الدماغ، أثبتت مجموعة بحثية ألمانية لأول مرة أن الغربان يمكنها التذكر مثل البشر، وعبر تسجيل السلوك ونشاط الدماغ في الوقت نفسه، تمكنت المجموعة البحثية التي يرأسها الدكتور أندرياس نيدر من قسم فسيولوجيا الحيوان بمعهد علم الأعصاب بجامعة توبنغن، من إظهار أن الغربان قادرة على التذكر، وهو نوع من الوعي لم يُشاهد إلا في البشر والرئيسيات الأخرى، التي لها هياكل دماغية مختلفة تماماً عن الطيور.

وبالنسبة للبشر وأقرب أقربائنا في المملكة الحيوانية، الرئيسيات غير البشرية، فإن القدرة على تذكر الأشياء بوعي موضعها في القشرة المخية، وعلى مدار سنوات عدة، تساءل الباحثون عما إذا كانت الحيوانات التي لديها أدمغة هيكلها مختلف تماماً، دون قشرة دماغية، تتمتع أيضاً بإدراك واعٍ.ولم توجد بيانات عصبية تجريبية تجيب عن هذا السؤال، ولكن الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «ساينس»، تقدم أول بيانات عصبية تجريبية، تشير إلى امتلاك الغربان قدرة على التذكر.

وخلال الدراسة قام علماء جامعة توبنغن بتدريب اثنين من الغربان على أن يشيروا إلى ما إذا كانوا قد رأوا منبهاً على الشاشة عن طريق تحريك رؤوسهم.وكانت المنبهات التي قدمت خلال التجارب المختلفة إما أرقاماً ساطعة أو باهتة، وكانت الغربان تشير بشكل موثوق إلى وجود أو عدم وجود هذه المنبهات، وكانت المفاجأة أن درجة السطوع لم تؤثر على الاستجابة، حيث حدثت استجابة للمحفزات الخافتة مثل الساطعة.

وبينما استجابت الغربان للمنبهات البصرية، سجل الباحثون في الوقت نفسه نشاط الخلايا العصبية الفردية في الدماغ، وعندما أبلغت الغربان عن رؤيتها شيئا ما، كانت الخلايا العصبية نشطة في الفترة بين عرض المنبه والاستجابة السلوكية، وإذا لم يدركوا المنبه، فإن الخلايا العصبية تظل صامتة.ويقول نيدر في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة توبنغن بالتزامن مع نشر الدراسة: «هذا يعني أن أصول الوعي أقدم بكثير وأكثر انتشاراً في مملكة الحيوان مما كان يُعتقد سابقاً، حيث عاش آخر أسلاف البشر والغربان قبل 320 مليون سنة، ومن الممكن أن يكون وعي الإدراك قد نشأ في ذلك الوقت وتم تناقله منذ ذلك الحين».ويضيف: «السيناريو البديل هو أن وعي الإدراك قد حدث بشكل مستقل تماماً في هذه الأنواع ذات الصلة البعيدة».

وقد يهمك ايضا:

اكتشاف علمي كبير يُمهِّد لفهم تعقيدات الدماغ البشري للمرة الأولى

دراسة تكشف عن إرسال العيون إشارة غير متوقعة إلى الدماغ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 18:10 2025 الجمعة ,13 حزيران / يونيو

إلهام شاهين توجّه رسالة الى المرأة المؤثّرة
المغرب اليوم - إلهام شاهين توجّه رسالة الى المرأة المؤثّرة

GMT 19:37 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يكرم نزهة بدوان

GMT 13:39 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم البزغودي يوضّح أسباب تراجع نتائج الجيش الملكي

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من عروض "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

مجلس النواب يخلد اليوم العالمي للبيئة

GMT 11:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توجيهات عاجلة بمحاسبة المقصرين في أزمة أمطار جدة

GMT 01:13 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

نصائح مهمة من مي الجداوي لديكور منازل المصيف

GMT 17:51 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

ما هي الميكانيزمات الدفاعية؟

GMT 00:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هاريز تؤكد أن ترامب يحدر ويسعي لسلطة مطلقة

GMT 02:39 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

إلغاء عقوّبة إيقاف الركراكي

GMT 09:06 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

أفكار متنوعة لاختيار ألوان غرف نوم العرسان

GMT 17:15 2023 الخميس ,29 حزيران / يونيو

أفكار لإطلالات كاجوال أنيقة لنهار العيد

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib