علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

رصد العلماء انخفاضًا في أعداد الحيوان بالتزامن مع وصول البشر

علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام

دب الكهوف المنقرض
عمان - المغرب اليوم

أشار بحث جيني لدب الكهوف المنقرض، والذي كان من أبرز الحيوانات التي عاشت في أوروبا في عصر ما قبل التاريخ، إلى أن الإنسان هو سبب انقراضه، وليس برودة الطقس الشديدة خلال العصر الجليدي.

وقال العلماء القائمون على الدراسة إنهم حصلوا على بيانات الخريطة الوراثية (الجينوم) لهذا الدب، من عظام 59 دبًا اكتشفت في 14موقعًا، في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وسيبيريا وإسبانيا وسويسرا.

وباستخدام تلك البيانات، رصد العلماء انخفاضًا في أعداد الحيوان قبل نحو 50 ألف عام، بالتزامن مع وصول البشر إلى شرق أوروبا، ثم رصدوا انخفاضًا حادًا آخر بدأ قبل نحو 40 ألف عام، بالتزامن مع انتشار البشر في أنحاء القارة، وفي النهاية انقرض دب الكهوف قبل نحو 20 ألف عام، وفق ما نقلت "رويترز".

اقرا ايضا:

تسجيل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في فرنسا خلال "فقاعة الصحراء"

 واعتبر دب الكهوف واسمه العلمي "أورسوس سبيلايوس"، أحد الحيوانات الأساسية التي كانت تقطن أوروبا في العصر الجليدي، مع حيوانات أخرى مثل أسد الكهوف ووحيد القرن الصوفي والماموث وثور البيسون.

وكان حجم دب الكهوف مماثلا تقريبا للدب القطبي، لكنه كان من الحيوانات آكلة العشب، وظهرت رسوم تصوره على جدران الكهوف التي تعود لعصر ما قبل التاريخ.

وهناك جدل علمي بشأن السبب الرئيسي في انقراض دب الكهوف، ما بين المناخ شديد البرودة، وبين زحف البشر وصيدهم له.

وتقول فيرينا شونمان، وهي أخصائية في علم البليونتولوجي (الذي يبحث في أشكال الحياة في العصور الجيولوجية القديمة) في جامعة زوريخ في سويسرا، إن الانخفاض الحاد في أعداد دب الكهوف الذي حددته الدراسة يعود لحقبة تسبق المناخ شديد البرودة المرتبط بأحدث عصر جليدي.

وأضافت أن أعداد الحيوان ظلت مستقرة لفترات طويلة من الزمن قبل ذلك، بما شمل حقبتين شديدتي البرودة وموجات باردة متعددة أخرى.

ومن جانبه قال هيرفه بوخرنس، وهو عالم في الجيولوجيا الحيوية في جامعة توبينغن في ألمانيا: "هناك المزيد والمزيد من الأدلة على أن الإنسان الحديث لعب دورا حاسما في تراجع وانقراض الثدييات الكبيرة، بمجرد انتشاره في أنحاء الكوكب، اعتبارا من نحو 50 ألف عام مضت".

قد يهمك ايضا:

علماء يؤكدون أن هناك كارثة مناخية قريبة ستحل على كندا

رصد 3 حيتان وليدة في أميركا يُجدّد آمال حل أزمة عدم التكاثُر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib