باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815
آخر تحديث GMT 08:20:26
المغرب اليوم -

أكد أن الرماد البركاني المنبعث كان مكهربًا

باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815

الرماد البركاني
لندن - ماريا طبراني

أكد باحث بريطاني، الأربعاء، إن هزيمة نابليون عام 1815 تعود جزئيًا إلى الرماد المتناثر من تفجر بركان في إندونيسيا، الذي أدى إلى خلق ظروف جوية سيئة في كل الكرة الأرضية، ويعزو المؤرخون نجاح الحلفاء في هزيمة نابليون في معركة واترلو في شهر يونيو/ حزيران من ذلك العام، إلى هطول الأمطار وازدياد الطين في الأرض.

وتفجر بركان "جبل تامبورا" في جزيرة سمباوة الإندونيسية، قبل شهرين من المعركة التي غيرت تاريخ أوروبا مسببا هلاك 100 ألف نسمة وظروفًا جوية لم تشهدها الكرة الأرضية، حيث لم تشهد فصل الصيف فيها عام 1916.

ويقول الدكتور ماثيو جينغ الباحث في جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن، إنه اكتشف أن الرماد البركاني المنبعث من البركان كان متكهربًا، مما أدى إلى إحداث دورة قصيرة في التيار الكهربائي المار في طبقة الآيونسفير، وهي الطبقة الموجودة في المستويات العليا من الغلاف الجوي المسؤولة عن تكون الغيوم.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة "جيولوجي"، قال جينغ الباحث في قسم علوم الأرض في الجامعة، إن هذه النتائج قد تؤكد الصلة المفترضة بين تفجر البركان وهزيمة نابليون، وأضاف أن تفجر بركان تمبورا أدى إلى إحداث دفقة من الغيوم قادت إلى هطول أمطار غزيرة في أوروبا.

وتقول نتائج البحث إن الرماد البركاني، اندفع إلى ارتفاعات عالية جدًا أكثر من المتوقع إلى نحو 100 كلم فوق سطح الأرض، وقال الباحث البريطاني إن علماء الجيولوجيا كانوا يعتقدون في السابق أن الرماد البركاني ينحشر في الطبقات الدنيا للغلاف الجوي لأن غمامات الرماد ترتفع ببطء، إلا أن دراستي تظهر أن الرماد يمكن أن ينطلق إلى الأعالي بفعل قوى كهربائية.

وأظهرت سلسلة من التجارب أن قوى الكهربائية المستقرة بمقدورها رفع الرماد إلى مواقع عالية جدًا، وأن دقائق الرماد المتكهربة التي يقل قطرها عن 0.2 ميكرون (الميكرون = 1 من المليون من المتر)، يمكن تصل إلى طبقة الآيونسفير التي تمتلئ بالجسيمات المشحونة، وقال الباحث البريطاني إن نتائجه تتطابق مع السجلات التاريخية لحالة الطقس الناجمة عن تفجر البراكين الأخرى في أزمان أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815 باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib