علماء يشككون في طبيعة أقوى بركان في الأرض
آخر تحديث GMT 19:39:25
المغرب اليوم -
تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد الخطوط السعودية تعلن هبوطا اضطرارياً لاحدى طائراتها بسبب انذار كاذب
أخر الأخبار

يؤكدون أن جبل إتنا مجرد نبع حار عملاق

علماء يشككون في طبيعة أقوى بركان في الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يشككون في طبيعة أقوى بركان في الأرض

أقوى بركان في الأرض
لندن - مارينا منصف

يعتبر جبل إتنا واحدًا من البراكين الأقوى على هذا الكوكب، ولكن الآن يعتقد أحد الباحثين أنه قد لا يكون بركانًا حقيقيًا، وعلى الرغم من أطنان الصخور المنصهرة التي تنطلق عبر جزيرة صقلية، تنتج إتنا أيضا نحو 7 ملايين طن من البخار وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت كل عام، ونتيجة لذلك، يدعي أحد العلماء أن الجبل أشبه بنبع حار عملاق وليس "بركانا حقيقيا".

قام البروفسور كارميلو فيرليتو، من جامعة كاتانيا في صقلية، بدراسة البركان وكيفية تغذيته، وفقا لتقرير في "عالم جديد"، ويعتقد عادة أن الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت الناتج من ثورات جبل إتنا تنطلق من الصهارة لأنها ترتفع إلى السطح، ويقول البروفيسور فيرليتو أنه لكي يكون هذا صحيحا، فإن إتنا سوف تحتاج إلى ثورة أكثر عشر مرات من الحمم.

وهناك نظرية أخرى تحاول أن تحسب كميات كبيرة من الغاز المنتج تنص على أن الغاز يهرب قبل وصول الحمم البركانية للسطح ومن ثم تتراجع الحمم مرة أخرى إلى الأرض، هذا التدفق المستمر الناجم عن الصهارة ينتج عنه تأثير يشبه التنفس، حيث ترتفع القشرة وتسقط مع حركة الحمم البركانية.

ويضيف البروفيسور فيرليتو:" للحفاظ على إنتاج الغازات، فأن هذا يتطلب حقن أكثر من 10 كلغ من الصهارة في كل ثانية، وهذا ما سيؤدي إلى تضخيم البركان مثل بالون الأطفال"، ويركز بحث البروفيسور فيرليتو على فكرة أن كمية المواد المختلفة الموجودة لا تفسر النظريات الحالية.

وتشير الدراسة إلى أن المكان الذي يغذي البركان لا يحمل الصهارة فقط، بل لديه الكثير من ثاني أكسيد الكربون والماء وثاني أكسيد الكبريت، يقول البروفسور فيرليتو: "30٪ فقط منها صخور منصهرة، وهذا النظام أقرب إلى الينابيع الساخنة وليس بركان. وقال البروفيسور فيرليتو أن مصدر المياه المغذية الإنفجارات يمكن أن يأتي من الجيوب الغنية بالماء داخل الأرض، ويشير في بحثه أيضا إلى الأدلة المتزايدة على وجود كمية هائلة من المياه في باطن الأرض - وهي جزء من الأرض تحت القشرة الأرضية، والأبحاث التي نشرت في العام الماضي تقول إن هناك الكثير من المياه هنا كما هو الحال في جميع محيطات الأرض مجتمعة.

وقال الدكتور كايلا إياكوفينو، عالم البراكين من جامعة ولاية أريزونا أن هذه الفكرة "مبتكرة"، واقترح الدكتور إياكوفينو نظرية بديلة في عام 2015 تشير إلى أن الغاز يأتي من عمق داخل الأرض كما تتحرك الصهارة لإنتاج الغاز، ولقد نشرت هذا البحث في  Earth-Science Reviews.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يشككون في طبيعة أقوى بركان في الأرض علماء يشككون في طبيعة أقوى بركان في الأرض



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib