دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد
آخر تحديث GMT 05:08:20
المغرب اليوم -

تصميم الأذن الداخلية يسمح له بالحفاظ على التوازن

دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد

حيوان الفهد
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشف العلماء، واحدة من مفاتيح السرعات الرهيبة والتي لا تصدق لأسرع حيوان في العالم، الفهد، حيث نشر المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي أبحاثا اليوم تشير إلى الأذن الداخلية للفهد باعتبارها هي السبب الذي يمكن أن يجعل الحيوان يجري بسرعة تصل إلى 65 ميلا في الساعة، وهذا البحث، وهو الأول من نوعه، قاد العلماء إلى تفاصيل جديدة عن الأذن الداخلية للفهد، والتي هي المسئولة عن الحفاظ على التوازن ووضعية الجسم في حين جري الحيوان، وقد نشر البحث في مجلة التقارير العلمية.

وخلص العلماء الذين قادوا البحث إلى أن تصميم الأذن الداخلية للفهود الحديثة قد تطورت مؤخرا نسبيا، وأجروا الدراسة باستخدام تقنية الأشعة المقطعية عالية الدقة بالأشعة السينية لفحص 21 من جماجم العينات، سبعة من الحيوانات كانت الفهود الحديثة وكان هناك فهد واحد ذو صلة وثيقة بالفهود التي انقرضت الآن، والتي عاشت ما بين 2.6 مليون و 126000 سنة مضت، وتم فحص أكثر من 12 نوعا آخر خلال هذه المرحلة من البحث.

واستخدم العلماء عمليات المسح لصنع تمثيل ظاهري ثلاثي الأبعاد لأشكال الأذن الداخلية لهذه الأنواع، وجدوا أن أشكال الأذن الداخلية للفهود الحية مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك القطط البرية الأخرى التي تعيش اليوم، وقال مؤلف الدراسة جون فلين: " تشريح الأذن الداخلية المميز هذا يعكس حساسية معززة واستجابات أسرع لحركات الرأس، وتشرح قدرة الفهد غير العادية للحفاظ على الاستقرار البصري والحفاظ على نظرتهم مغلقة على الفريسة حتى خلال الصيد بشكل لا يصدق وسرعة عالية"، وهناك مؤلفة آخري تدعى كاميل غروهي والتي أكدت تعليقات فلين، موضحة: "إذا شاهدت فهدًا يجري بحركة بطيئة، سترى حركات لا تصدق، حيث تتحرك ساقيه، وظهره، وعضلاتها بهذه القوة المنسقة، لكن رأسه بالكاد تتحرك،" وأضافت: "الأذن الداخلية تسهل قدرة الفهد الرائعة للحفاظ على الاستقرار البصري والوضعي أثناء الجري والاستيلاء على الفريسة بسرعة تصل إلى 65 ميلا في الساعة، وحتى الآن، لم يحقق أحد في دور الأذن الداخلية على هذا الكيفية من الصيد الذي لا يصدق. "

وأرجعت غروهي الفضل على المعدات التي استخدمها فريقها للبحث بعمق داخل جماجم أنواع الفهود الحديثة والحفريات مع اكتشاف العلماء الجديد، تقول غروهي : "لقد تطور أسلاف الفهد الذين كانت لهم عظام نحيلة تسمح لهم بالجري بسرعة شديدة ثم بعد ذلك الأذن الداخلية فائقة الحساسية لتوجيه حركاتهم للحفاظ على رأسهم في مكانه ، وتمكينهم من الجري أسرع."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكلية التقنية للبنات تختتم برنامج "التثقيف التعليمي المهني"

GMT 06:45 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي وسلمى أبو ضيف معًا في رحلة إستجمام

GMT 14:22 2012 الخميس ,19 تموز / يوليو

طاولة عملية تمتد حسب الرغبة

GMT 17:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص تنطلق في استاد القاهرة

GMT 15:53 2012 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

حكومة الجزائر فشلت "دبلوماسيًا" بإعدام تواتي

GMT 10:35 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

غوغل تسخر من آبل وتتهمها بنسخ مزايا هواتف بكسل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib