مخلوقات بحرية كان يعتقد أنها صامتة تصدر أصواتاً سرية لتتحدث
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

مخلوقات بحرية كان يعتقد أنها صامتة تصدر أصواتاً سرية لتتحدث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخلوقات بحرية كان يعتقد أنها صامتة تصدر أصواتاً سرية لتتحدث

الكائنات البحرية
واشنطن - المغرب اليوم

 اكتشف عالم أن الكائنات البحرية التي كان يُعتقد سابقا أنها صامتة يمكنها التواصل مع غيرها في الواقع.فقد عثر على 53 مخلوقا بحريا قادرا على إرسال الرسائل طوال الوقت، لكن البشر لم يتخذوا الخطوة اللازمة للاستماع إليها، وفقا للعالم غابرييل جورجيويتش-كوهين.
 

واستخدم العلماء الميكروفونات لتسجيل الأنواع، بما في ذلك السلاحف، حيث وجدوا أنها تتواصل عندما تريد التزاوج أو الفقس من البويضة. وتدعي النتائج إعادة كتابة بعض ما نعرفه عن التطور.وتشير النتائج إلى أن جميع الفقاريات التي تتنفس من خلال أنوفها وتستخدم الصوت للتواصل تنحدر من سلف واحد وجد قبل 400 مليون سنة.

وبدأ جورجيويتش-كوهين، طالب الدكتوراه في جامعة زيورخ بسويسرا، عمله بحدس مفاده أن الحيوانات البحرية قد تتواصل صوتيا. واستخدم معدات الصوت والفيديو لتسجيل 53 نوعا موجودا في التربية المغلقة حول العالم، بما في ذلك حديقة حيوان تشيستر في إنجلترا.

وتضمنت المخلوقات 50 سلحفاة، وطـُراطرة (أو توتارا، وهي أحد أنواع الزاحف التي تشبه السحلية)، وسمكة رئوية وسمكة ثعبانية.وكان يُعتقد أن كل هذه الحيوانات صامتة ولكن جورجيويتش-كوهين أشار إلى أنها لم تُسمع لأن أصواتها كان من الصعب اكتشافها.

وأوضح: "نحن نعلم متى يغني الطائر. لست بحاجة إلى أن يخبرك أي شخص بما هو عليه. إن بعض هذه الحيوانات هادئة للغاية أو تصدر صوتا كل يومين".

وأضاف جورجيويتش-كوهين أن البشر لديهم تحيز تجاه الكائنات التي تعيش على الأرض، ولذلك فهم يتجاهلون، في الغالب، دراسة الأنواع الموجودة تحت الماء.

وسمحت مقاطع فيديو تم تسجيلها للحيوانات، عندما أحدثت ضوضاء، لجورجيويتش-كوهين، بربط الصوت بسلوك محدد - وتمييزها عن الأصوات العرضية التي لا ترسل رسالة.

وأوضح أن "السلاحف البحرية ستغني من داخل بيضها لمزامنة الفقس. وإذا اتصلوا من الداخل، فإنهم جميعا يخرجون معا". وبالتالي، يتجنبون التعرض للالتهام من قبل المخلوقات الأخرى.

وقال إن السلاحف تصدر أيضا أصواتا للإشارة إلى رغبتها في التزاوج. كما قام جورجيويتش-كوهين بتسجيل أصوات الطـُراطرة التي تصدر أصواتا لحماية أراضيها. ثم بدأ في التفكير في ما كشفته دراسته عن تطور الحيوانات المسببة للضوضاء.

وباستخدام تقنية تسمى تحليل النشوء والتطور، تتبع جورجيويتش-كوهين العلاقة بين الحيوانات المسببة للضوضاء.

وخلص إلى أن جميع الاتصالات الصوتية في الفقاريات تنحدر من سلف واحد قبل 400 مليون سنة، وهي الفترة الديفونية، عندما كانت معظم الأنواع تعيش تحت الماء.

ويتناقض هذا مع العمل الأخير الذي تتبع الصوت التواصلي لعدة أنواع مختلفة منذ 200 مليون سنة.

قد يهمك أيضا

سلاحف تكساس البحرية تعود إلى المياه بعد إنقاذها

 

"ضد البلاستيك" معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخلوقات بحرية كان يعتقد أنها صامتة تصدر أصواتاً سرية لتتحدث مخلوقات بحرية كان يعتقد أنها صامتة تصدر أصواتاً سرية لتتحدث



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib