إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة
آخر تحديث GMT 15:21:09
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة

تربية الكلاب
الرباط -المغرب اليوم

يقدم المغاربة، في الآونة الأخيرة، بشكل كبير على تربية الكلاب، حيث يستثمر كثير من المواطنين في “رفقة حيوان” قريب من الناس، بأغراض تتجاوز الحراسة إلى الأنس، وفي مقدمة الأنواع “الكانيش” و”الهاسكي” وغيرها من الأصناف.ولم تعد هذه “الهواية” تقتصر على الأثرياء فقط، حيث يجوب شوارع مدن عديدة شباب مرفوقون بكلاب، من مختلف الأصناف. كما يتناقش آخرون في مجموعات افتراضية حول مواضيع تربية وتنظيف وأكل ولعب الكلاب، لمن يتعامل معها للمرة الأولى.

وتتفاوت أثمنة الكلاب في المغرب، حسب الفصيلة، وغيرها من التفاصيل؛ لكن تبقى شريحة واسعة تفضل الكلاب الصغيرة، لسهولة تدريبها وضبطها، فيما يختار آخرون فصيلة كبيرة الحجم، لأغراض الحراسة أو التفاخر بجودة الأنواع وأثمانها.وتختلف الحاجات الاجتماعية لمربي الكلاب من فرد إلى آخر؛ فالكثير من النساء يخترن الكلاب عنصرا لتعزيز الأمان بالمنزل، لكن شبابا كثرا يقبلون على تربية الكلاب لأغراض اللعب والأنس وتغطية فراغات نفسية.

علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس، أورد أن الحاجات الاجتماعية لمربي الكلاب تختلف من فرد إلى آخر؛ لكنها تلتقي في التحولات التي أصابت المجتمع المغربي وتأثره بثقافات أخرى تربي الكلاب بكثرة.وأكد الشعباني، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس، أن المغاربة يربون الكلاب منذ القدم؛ لكن لأغراض محددة، وهي الحراسة من اللصوص وقطاع الطرق، ثم بعدها يأتي القنص، حيث ترافق الكلاب القناصين في رحلات صوب الغابة والمحميات.

وأشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس إلى أن فكرة تربية الكلاب أصبحت موضة لدى الشباب، ويقبلون على هذا النوع من النشاط بغرض اللعب والأنس، مسجلا أنه رغم هذا تحتفظ الثقافة المغربية بارتباك في العلاقة مع الكلاب، وتعتبرهم نجسا. وعرج الشعباني، في ختام تصريحه، على أمثال شعبية مغربية كثيرة تنقص من تربية الكلاب؛ لكن الحاجة إليها تظل قائمة لدى الرجال كما النساء، خصوصا بعد تسرب ثقافات متعددة وتمكنها من الانصهار وسط المملكة بسهولة.

قد يهمك ايضا

الكلاب الضالة تغزو أحياء مراكش و دعوات لتدخل المصالح المختصة‎

اتفاقية التخلّص من الكلاب الضالة في القنيطرة تثير جدلًا واسعًا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib