نبات القنب قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

نبات "القنب" قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبات

زراعة نبات القنب
لندن - المغرب اليوم

يأمل الخبراء أنه مع زراعة نبات القنب على مساحات شاسعة من الأراضي، من المحتمل أن ترجع خصائصه وإمكاناته الطبيعية بالفوائد الكثيرة على الأراضي وعلى المزارعين، جنباً إلى جنب الصناعات المزيلة للكربون من خلال سلسلة من منتجات نبات القنب.وقال الدكتور مايكل أوبرشتاينر، مدير معهد التغيرات البيئية التابع لجامعة أكسفورد، في حديث خاص وحصري لصحيفة «مترو» البريطانية: «هناك أسباب جيدة تدعونا للتركيز على هذا النبات والاستفادة من إمكاناته في كثير من المجالات».

وأضاف الدكتور أوبرشتاينر قائلاً: «ربما يتحول نبات القنب إلى المحصول المنقذ للأراضي، بمعنى أننا سوف نكون في حاجة إلى مزيد من مساحة الأراضي لإنتاج نفس الكميات من البروتينات، والزيوت، والكتل الحيوية إن جرى إنتاجها بواسطة محاصيل متخصصة بصفة مستقلة».

ومن شأن إنقاذ الأراضي أن توفر على المزارعين التوسع في أراضي المحاصيل على حساب الغابات والأدغال الطبيعية. الأمر الذي من شأنه تحقيق وفورات هائلة في الانبعاث الكربوني الضار بالبيئة.

كما أن هناك آمالاً أخرى تتعلق بإمكانات نبات القنب في التحسين من عوائد التربة المزروعة من خلال امتصاص كميات كبيرة من الكربون، في حين أن رابطة القنب البريطانية قد أشارت إلى أن النبات يمكنه توفير مجموعة جيدة للغاية من الفوائد البيئية الأخرى.

وأوضحت السيدة ريبيكا شامان، وهي العضوة المنتدبة والمؤسسة المشاركة في رابطة القنب البريطانية، تقول: «لنبات القنب تطبيقاته الواسعة، والتي تشتمل على مواد البناء، والمواد البلاستيكية القابلة للتحلل، واستخدامات أخرى في مجالات صناعة السيارات والطيران».

ويعتقد الأشخاص العاملون في هذا المجال أن نبات القنب لم يجرِ استخدامه والاستفادة منه بصورة وافية مع التغاضي عن الاستعانة به جزئياً نظراً لوصمة العار ذات الصلة الوثيقة بمخدر الماريغوانا، والذي هو عبارة عن صورة أخرى من نبات القنب المستخدم كمادة مخدرة.

تقول السيد شامان إن نبات القنب يمكن أن يساعد في بناء «اقتصاد مستدام، وصديق للبيئة، ومدرّ للأرباح» –في إشارة إلى نموه السريع، وقدرته الكبيرة على تهوية التربة التي يُزرع فيها.
وأضافت السيدة شامان أيضاً: «إن نبات القنب هو المنتج الطبيعي الأكثر تنوعاً على مستوى العالم، ومن المحتمل أن يحل محل الأخشاب، والأقطان، وجميع المنتجات الأخرى القائمة على البترول».

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تؤكد أن تناول "القنب" يسبب الاكتئاب

تدخين القنب يهدد الرجال ويسبب تغييرات وراثية في الحيوانات المنوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبات القنب قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية نبات القنب قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib