الحرائق تصيب المحاصيل الزراعية في سطات وبرشيد
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

الحرائق تصيب المحاصيل الزراعية في سطات وبرشيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرائق تصيب المحاصيل الزراعية في سطات وبرشيد

الحرائق
الرباط -المغرب اليوم

تعتبر منطقة الشاوية خزانا مهما للحبوب ومزودا رئيسيا للوطن بنسبة كبيرة من المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها، إلا أن ظاهرة الحرائق والجفاف، إلى جانب باقي الأخطار المناخية، تتكرر خلال كل موسم فلاحي بالمنطقة لأسباب مختلفة.وبينما نحن منهمكون في تحرير الموضوع، تلقينا مكالمة هاتفية زوال الأحد تبلغ عن اندلاع النيران في مئات رزم التبن (البال) بمنطقة السكوريين، نواحي سطات، إلى جانب مناطق عدة عرفت أخطارا مماثلة في وقت سابق تسببت في إتلاف المحاصيل الزراعية، فضلا عن أكوام التبن نواحي سطات وبرشيد.وقد وصل الأمر إلى حد مصرع شخص احتراقا وسط كومة تبن بمنطقة المزامزة، إقليم سطات، خلال الشهر الماضي، في حين تعيش مناطق أخرى نقصا في المحصول المعتاد مع تسجيل جفاف واضح، كمنطقة عين بلال بني مسكين الغربية دائرة البروج في الحدود مع إقليمي الرحامنة وقلعة السراغنة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن مناطق كثيرة عرفت حوادث اندلاع النيران خلال الموسم الفلاحي الحالي، أتت على عدد من المحاصيل بلغت مئات الأطنان من الحبوب وآلاف قطع التبن، كما جرى في أولاد عبو والغنيميين بإقليم برشيد، وأولاد سعيد وأولاد الصغير والعراعير والسكوريين بإقليم سطات، وتبقى اللائحة مفتوحة إلى حين انتهاء الموسم الفلاحي.

 أسباب الحريق والتحسيس للوقاية
حسب ما استقته هسبريس من عدد من الفلاحين والمسؤولين والمختصين بإقليم سطات بعد زيارة قامت بها إلى بعض الحقول المتضررة، وكذا إلى المديرية الإقليمية للفلاحة بسطات، والمصلحة الإقليمية لتفعيل الاستشارة الفلاحية بعاصمة الشاوية التابعة للمديرية الجهوية الدار البيضاء-سطات، وإحدى شركات التأمين، فضلا عن معاينة مباشرة لأحد تدخلات رجال الوقاية المدنية بعاصمة الشاوية، فإن أسباب نشوب الحريق غالبا ما تبقى مجهولة.ولخص مسؤول في إحدى شركات التأمين الأخطار والأسباب المعروفة التي تؤدي إلى الحرائق التي تصيب المحاصيل في قرب الحقول من الطرق أو السكك الحديدية أو الدواوير الآهلة بالسكان، أو قربها من المدار الحضري، أو بسبب رمي بقايا السجائر، فضلا عن وجود قطع الزجاج بالحقل أو بأكوام التبن التي تسبب اندلاع النيران بفعل أشعة الشمس، دون نسيان الآلات الفلاحية التي ترسل شرارات النيران من أجزائها أو اندلاعها فيها هي نفسها، زيادة على الحوادث المقصودة والمتعمدة.

 وقلل مسؤول بالمديرية الفلاحية بسطات من تأثير هذه الحرائق على المحصول السنوي بالإقليم، لكونها حالات معزولة، معتبرا أن الموسم الفلاحي جيد خلال هذه السنة.

وأكد كل من التقتهم هسبريس أهمية التأمين، وسجلوا ضعف إقبال الفلاحين عليه لأسباب مختلفة.من هذه الأسباب، ذكر أغلب المختصين الذين صادفتهم هسبريس أثناء بحثها في حيثيات الموضوع، أن هناك من يهدف إلى الربح فقط ولا يرغب في تأدية أقساط إضافية لشركات التأمين لأنه يعتبرها تثقل كاهله، في حين يرفض البعض الأمر لأسباب دينية، لكن نجده في المقابل لا يمانع في تأمين سيارته الخاصة مثلا، وهذا التناقض في الممارسة يحيل على تناقض واضح في الأفكار.ووجه المتدخلون المستجوبون من قبل هسبريس نداء إلى الفلاحين قصد الإقبال على مختلف أنواع التأمين الخاصة بالفلاحة ووسائلها ومواردها البشرية، والحضور إلى الأيام التحسيسية التي تنظمها المؤسسات المعنية أو زيارة مقراتها التي تفتح أبوابها أمام الفلاحين وكل ما يتعلق بأنشطتهم رغم اختلاف مستوياتهم واهتماماتهم.

 أنواع التأمين الفلاحي
أوضح أحد المختصين في مؤسسة للتأمين أن أنواع التأمينات الفلاحية تتلخص في “التأمين على الحرائق الذي يشمل حريق التبن والأعلاف، بالإضافة إلى تغطية الخسائر الناجمة عن الحرائق التي تلحق الضرر بالجيران والأغيار رغم عدم توفرهم على التأمين، في تحمل جزئي للمسؤولية للجار المؤمن الذي أتلفت محاصيله وانتقلت النيران إلى الجيران”.وذكر المتحدث أيضا “تأمين الحريق الذي يصيب المعدات الفلاحية والمحاصيل الزراعية قبل الحصاد أو أثناء مرور آلة الحصاد في الحقل، أو المحاصيل المجمعة على شكل أكوام لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، فضلا عن تأمين حريق الضيعات الفلاحية، استنادا إلى ثمن الاشتراك في التأمين ونوعية الضيعة وقيمة المباني ومحتوياتها”. وتجدر الإشارة إلى أن هناك تأمينات أخرى في المجال الفلاحي، مثل التأمين على المخاطر المناخية المختلفة، كالجفاف والبرد (التبروري)، والصقيع والرياح القوية، والعواصف الرملية وفائض الماء، حسب معايير وشروط مختلفة، والتأمين على المسؤولية المدنية وحوادث الشغل، التي تخص العمال والشركاء في الميدان الفلاحي، كالمزارعين والشركات الزراعية وغيرها، كل حسب نوعه ومعاييره وشروطه.

ويحتل الفلاح وماشيته مكانة مهمة في التأمينات؛ فهناك “تأمين استشفاء الفلاح” لضمان تعويضات يومية أو إجمالية حسب اختياره، تؤدى للمنخرط مع تحمل نسبة 90 في المائة من مجموع تكاليف الاستشفاء، حسب صيغ مقترحة يعود الاختيار فيها للفلاح المنخرط نفسه، فضلا عن “تأمين وفيات الماشية” لحماية القطيع من الحوادث والأمراض التي تسبب الوفاة، بشروط ومعايير مختلفة كعمر الحيوان المؤمن من الأبقار الذي يختلف عن عمر الخيول مثلا

الوقاية والتدخل للإطفاء وفتح أبحاث قضائية
عند اندلاع النيران، غالبا ما يقوم المواطنون، في إطار التعاون درءا للخطر، بمحاولات إطفائها بالطرق التقليدية، كرش الماء أو رمي الأتربة، وكذا بمحاصرتها وتطويقها بحرث بعض الحدود بالجرارات حتى لا تنتقل إلى الحقول المجاورة.

كما يتم إخبار الوقاية المدنية والسلطات المحلية حسب الاختصاص الترابي، والضابطة القضائية التي تخبر بدورها رؤساءها بالنيابة العامة المختصة، فضلا عن إشعار مؤسسات التأمين شريطة توفر صاحب المزارع المتلفة على الوثائق القانونية.وتبقى الوقاية خير من العلاج؛ بحيث طالب عدد من المتدخلين بتجنب كل ما من شأنه التسبب في اندلاع الحرائق، وذلك بـ”إزالة الأعشاب الضارة المحيطة بالحقول الزراعية، وترك فراغات بين مساحات ومسالك معقولة في الفدان الواحد، وتكوين سائقي الآلات الفلاحية على كيفية التعامل مع إطفاء الحريق الناتج عن الآلة، مع التوفر على صهريج ماء قريب من عملية الحصاد في انتظار وصول رجال الوقاية المدنية”. 

ويتوفر كل من إقليم سطات وإقليم برشيد على ثكنات ومراكز إطفاء تابعة للوقاية المدنية بكل من برشيد وسطات والبروج وابن أحمد وحد السوالم، مجهزة بالوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية المناسبة للتدخل في الوقت المناسب، في انتظار انطلاق مركز الكارة قريبا، فضلا عن التفكير في إحداث مراكز أخرى نواحي الإقليمين لتقريبها من المواطنين، خاصة أن الإقليمين فلاحيان ويعرفان تدخلا أو تدخلين بشكل يومي خلال الموسم الفلاحي.وعاينت أثناء تتبعها لتدخل سابق من قبل أفراد الوقاية المدنية للسيطرة على أحد الحرائق نواحي سطات، إكراهات عدة تعترض عمليات التدخل، كقوة الرياح وارتفاع درجة الحرارة، فضلا عن صعوبة الممرات للوصول إلى المكان المقصود.

ومن المعيقات أيضا، هناك غياب محطات مياه وآبار لتزويد صهاريج الوقاية المدنية بالماء في الوقت المناسب بعين المكان، وهو ما يرغم أفراد الوقاية المدنية على العودة إلى أقرب مدينة للتزود بالماء، ناهيك عن عدم تحديد المكان والمساحة بدقة من قبل المواطنين أثناء اتصالهم بمراكز الوقاية المدنية لتوفير اللوجستيك والموارد البشرية المناسبة بتنسيق بين جميع المتدخلين من المتضررين والسلطات والأمن والدرك والقوات المساعدة والنيابة العامة المختصة والمواطنين والمجتمع المدني

الإجراءات وطرق الاستفادة
أفاد مصدر مسؤول بإحدى مؤسسات التأمين الفلاحي بأن هذه الأخيرة مفتوحة في وجه الفلاحين على مختلف مشاربهم، سواء كانوا كبارا أو متوسطين أو صغارا، للاستفادة من جميع أنواع التأمينات المتوفرة.وسجل المتحدث ضعف إقبال الفلاحين على التأمين لأسباب مختلفة، وطلب منهم الإقبال على التأمين الفلاحي نظرا لفوائده مقارنة مع الخسائر التي قد تلحق المحاصيل، معتبرا ذلك يدخل في إطار مسايرة العصر التكنولوجي المتطور.

وحول طريقة المعاينة والاستفادة، أفاد مصدر بأنه فور اندلاع الحريق أو تعرض المحصول المؤمن للمخاطر، ينتقل خبير مكلف من الشركة المسؤولة عن التأمين إلى عين المكان، ويقوم بالمعاينة ويستمع إلى المواطنين والشهود أحيانا، ويأخذ عينات من المحصول، لتحرير تقرير مفصل يشمل كل ما يتعلق بالمحصول وقيمته ومساحته وسبب الحريق.أما إذا كان الحريق متعمدا من أطراف كشفتها الأبحاث والتحقيقات التي تقوم بها عناصر الشرطة أو الدرك، فإن المسألة تصبح من اختصاص القضاء، بحسب المصدر ذاته.

قد يهمك ايضا:

توظيف حاسة الشم في النحل لرفع إنتاجية المحاصيل الزراعية

العلماء يبيّنون أن "رائحة لا تقاوم" مسؤولة عن تشكل أسراب الجراد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرائق تصيب المحاصيل الزراعية في سطات وبرشيد الحرائق تصيب المحاصيل الزراعية في سطات وبرشيد



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib