جمعيات تنبه الحكومة إلى انتشال واحات جهة درعة‎‎ من مخاطر بيئية
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

جمعيات تنبه الحكومة إلى انتشال واحات جهة درعة‎‎ من مخاطر بيئية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعيات تنبه الحكومة إلى انتشال واحات جهة درعة‎‎ من مخاطر بيئية

نشطاء بيئة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

دقّت مجموعة من الفعاليات البيئية ناقوس الخطر بشأن وضعية الواحات بجهة درعة تافيلالت، في ظل توالي الحرائق الصيفية التي خلفت “خسائر كارثية” بالنسبة إلى الفلاحين المحليين، داعية في الوقت نفسه إلى إعداد إستراتيجية عمومية للحد من آثارها في سنة 2022.

وأوصت تلك الفعاليات، في ختام اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة، بـ”اتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ واحات أقاليم درعة، خاصة زاكورة، من الدمار والخراب والحرائق والفقر والهجرة، والإسراع بإنشاء سدود تلية وعتبات لتعبئة مياه الفيضانات الموسمية وإنعاش الفرشة المائية”.

وطالب نشطاء البيئة، وفق المعطيات المتوفرة لأحدى الصحف بـ”إحداث وكالة الحوض المائي درعة، ومقرها بمدينة زاكورة، لوضع حد للفراغ المؤسساتي في تدبير الموارد المائية، والتخطيط لها وتقييمها، ومراقبتها من الهدر والاستنزاف، وعقلنة عملية حفر الآبار”.

ونبهت الفعاليات الواحية إلى “التدهور الخطير للموارد المائية السطحية والباطنية بسبب الجفاف والاستنزاف؛ مما أدى إلى التدهور غير المسبوق لأشجار النخيل بالواحات، حيث تحولت أغلبها إلى أطلال ومقابر، فضلا عن ارتفاع نسبة التصحر وزحف الرمال إلى أرقام قياسية”.

وأشارت الجمعيات المدنية، خلال اللقاء المعنون بـ”المخاطر البيئية التي تهدد واحات درعة”، إلى “استمرار ظاهرة الحرائق بجل الواحات بشكل كبير، وانتشار الفقر والبؤس والهجرة في كل مناطق الواحات، وغياب العدالة المجالية، وضعف نسبة الاستثمارات بالنسبة إلى المؤسسات العمومية بمجال واحات درعة”.

ولفت اللقاء إلى “الفراغ المؤسساتي في مجال تدبير الشأن المائي، ومعاناة الفلاحين مع مؤسسة وكالة الحوض المائي درعة وادي نون بسبب بعد مقرها الرئيسي عن المنطقة”، مؤكدا أنه “يجب وقف زراعة البطيخ الأحمر غير المستدامة والمستنزفة للموارد المائية الجوفية التي تعد مصدر سقي جذور نخيل التمر”.

وتأسيسا على ذلك، شددت الجمعيات النشطة في مجال البيئة على “ضرورة تفعيل ميثاق التنمية المستدامة والإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، والعمل على تحقيق العدالة المجالية على مستوى حجم الاستثمارات بين أقاليم الجهة، وتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص بين هذه الأقاليم”.

كما نادت الجمعيات بـ”رد الاعتبار إلى واحات درعة كأكبر واحة بالمغرب وبشمال إفريقيا في استثمارات الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان؛ وذلك بالتوزيع العادل لهذه الاستثمارات بين مناطق تدخلها، وجبر ضرر الفلاحين، سواء المتضررين من الجفاف أو الحرائق، مع الاستفادة من الصندوق الوطني لمحاربة الكوارث”.

وأوصت الوثيقة الختامية أيضا بـ”وضع إستراتيجية تنموية مستدامة ومندمجة بمجال الواحات، تقوم على فلاحة مستدامة ومتكيفة مع خصوصيات المناخ، وتشجيع الزراعات البديلة المقتصدة للماء والمنتجة والمربحة كالزراعات العطرية والطبية”.

وخلصت الوثيقة إلى “أهمية تشجيع البحث العلمي في مجال التنقيب عن المياه الجوفية، ووضع برنامج للتكوين والإرشاد الفلاحي لفائدة الفلاحين، وخلق مشاريع في مجال صناعة التمور، وتشجيع البحث العلمي الفلاحي، وربط قضايا الواحات بالبحث الجامعي، وإنشاء معهد عالي للتكنولوجيات في تخصصات التمور والسياحة والطاقات المتجددة والسقي والري”.

قد يهمك أيضا

الحرائق في جهة درعة أصابع الاتهام تشير إلى الجفاف وارتفاع الحرارة

 

مطالب باتخاذ إجراءات سريعة لحماية واحات المغرب من الحرائق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات تنبه الحكومة إلى انتشال واحات جهة درعة‎‎ من مخاطر بيئية جمعيات تنبه الحكومة إلى انتشال واحات جهة درعة‎‎ من مخاطر بيئية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib