المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس

أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

بعد 5 سنوات متتالية من الجفاف، بكل ما جره من تداعيات وخيمة على النمو الاقتصادي وإحداث فرص شغل نتيجة الارتباط الوثيق بين المؤشرات الاقتصادية للمملكة وقطاعها الفلاحي، يسير المغرب نحو موسم فلاحي ضعيف سادس يربك التوقعات الاقتصادية “المتفائلة” لمؤسسات وطنية ودولية.

ولا ينسجم شح الأمطار المسجل إلى غاية منتصف دجنبر الجاري مع توقعات بنك المغرب، الذي تفاءل على إثر اجتماعه الفصلي الأخير بتحقيق “انتعاش ملحوظ” في القطاع الفلاحي خلال سنة 2025، “حيث من المنتظر أن ترتفع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 5.7 في المئة، مع فرضية تسجيل محاصيل حبوب تُقدّر بـ50 مليون قنطار”.

وفي المقابل، لم يخفِ الوزير الوصي، أحمد البواري، خلال مروره الأخير مطلع هذا الشهر بمجلس المستشارين، تخوفه من الظروف المناخية الصعبة التي تهدد جودة الموسم الفلاحي، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتأخر الأمطار الخريفية، وتراجع المياه المخصصة للفلاحة نتيجة إعطاء الأولوية لتأمين مياه الشرب.

من جانبه، أكد الخبير والمستشار الفلاحي، رياض وحتيتا، أن “الوضعية الراهنة للأحوال الجوية لا تبشر بموسم فلاحي جيد، نظراً لقلة التساقطات خلال الثلث الأول من الموسم الفلاحي، أي في مرحلة حساسة من عمر النباتات وهي مرحلة الإنبات”.

وتابع الخبير، في تصريح لصحيفة “مدار21″، قائلا إنه إذا استمرت موجة البرد بالموازاة مع شح التساقطات فستعطل أو تؤخر نمو النباتات، إذ ستكون عملية التمثيل الضوئي ضعيفة ومعها النشاط النباتي في المجمل.

“إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن إلى غاية شهر فبراير فلن يبقى بوسعنا الحديث عن موسم فلاحي جيد” يتابع المتحدث، مؤكداً أن معاينات ميدانية لأراض فلاحية شاسعة وسط المغرب كفيلة بإبراز “واقعٍ مر”.

وبالمقارنة مع السنة الماضية خلال هذه الفترة، كانت منطقة الغرب قد استفادت من تساقطات مطرية مهمة، ما جعلها تساهم بحوالي 85 في المئة من الإنتاج الوطني للحبوب، “إلى غاية الآن مازالت تلك المنطقة بدورها تشكو من شح الأمطار وموجة البرد “الجريحة”، وبالتالي من نشاط نباتي ضعيف يمنع الفلاحين من رش الأسمدة والأدوية النباتية”.

هل من أمل في الأيام المقبلة؟

يبقى السؤال هل ما يزال هناك أمل في إنقاذ الموسم الفلاحي 2024-25؟ وهل يمكن أن يعدل النصف الثاني من دجنبر وشهرا يناير وفبراير الأوتار في حال جادا بالغيث الكافي؟ بالنسبة لوحتيتا فإن حدوث ذلك، وإن كان إيجابيا، فلن يعوض خسائر الموسم إلا بنسبة 50 إلى 60 في المئة.

“الثلث الأول من الموسم الفلاحي فترة حساسة للغاية بالنسبة للنباتات، والتغيرات المناخية المؤثرة على القطاع الفلاحي المغربي لا تقتصر على الجفاف وحده، هناك أيضاً موجات البرد والحرارة، والتي تؤدي لخلل في تعاقب الفصول، فقد بات الصيف طويلا في حين تقلص فصل الربيع، مما أثر على مناعة النباتات والنشاط النباتي”.

وفي حال هطول أمطار متأخرة فسيتكرر سيناريو السنة الماضية، وفقاً للمستشار الزراعي، إذ ستستفيد منطقتا الغرب والشمال أكثر من ذلك لأنها آخر من يزرع وأول من يحصد.

تجدر الإشارة إلى أن الوزير أحمد البواري أعلن عن اتخاذ إجراءات لدعم القدرة الإنتاجية للفلاحين، لاسيما في ما يخص توفير المُدخلات من بذور وأسمدة، وتنمية سلاسل الإنتاج وتدبير مياه الري والتأمين الفلاحي والتمويل.

ووفرت الوزارة 1,3 مليون قنطار من البذور المعتمدة للحبوب بأسعار أقل نسبيا من الموسم الفارط، وفقا للبواري، كما تم لأول مرة دعم البذور المعتمدة للقطاني الغذائية والعلفية، وذلك بنسبة تتراوح ما بين 20 و 26 في المائة من تكلفة الإنتاج.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تضرر الموسم الفلاحي يتسبب بفقدان عدد كبير من الوظائف في المغرب

 

اجراءات ملموسة تخفف العبء على الفلاحين المغاربة والفاعلين في القطاع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib