décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب
آخر تحديث GMT 23:01:57
المغرب اليوم -

"Décryptage" يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إذاعة “إم إف إم”
الرباط - المغرب اليوم

ناقش أعضاء طاقم برنامج “Décryptage”، المتخصص في التحليلات الرياضية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يتم بثه على أثير إذاعة “إم إف إم”، في حلقته المباشرة، اليوم الأحد، عدة مواضيع على رأسها موضوع الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية التي سمحت بها لجنة اليقظة الاقتصادية للاستفادة من الدعم، بالإضافة لمرسوم الترخيص برفع سقف الاقتراض من الخارج، وصيانة الموروث الثقافي المغربي.

في بداية البرنامج، الذي يقدمه الأستاذ عبد العزيز الرماني، ناقش الطاقم مشروع مرسوم تقدم به وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، يقضي بتجاوز سقف الاقتراضات من الخارج الذي سبق تحديده في قانون مالية 2020 في 31 مليار درهم، مؤكدين أن هذا الاقتراض هو إجراء احترازي واستباقي، لأننا لا نعرف مدة استمرار جائحة “كورونا”.

وأبرز الخبراء أن 24 مليار دولار التي يتوفر عليها المغرب ستكفيه فقط لخمسة أشهر، لذا وجب الرفع من سقف الاقتراض كإجراء احترازي، مبرزين أن العديد من القطاعات التي تؤمن احتياطي العملة الصعبة للمغرب أصبحت مهددة، من بينها الفوسفاط وصناعة قطع الطائرات والسيارات، والسياحة، ومقابل هذا، الدولة لديها التزامات، كتلة الأجور والنفقات الاجتماعية، “الخطوات المتخذة ستساعدنا على الخروج من الأزمة مهما كلفنا الأمر”.

كما أبرز الخبراء، أن المغرب مدعو لإعادة النظر في منظومته الاقتصادية وبناء اقتصاد محلي غير مرهون بالخارج، إلا أن بناء هذا النوع من الاقتصاد يحتاج لسنين، “وبالتالي يبقى الرفع من مديونية الخارج أفضل وسيلة احترازية إلى حين الخروج من الحجر الصحي، ويمكن أن نحتاج أيضا إلى المديونية الداخلية”.

وفي سياق بناء اقتصاد محلي يستجيب لحاجيات المغاربة، دعا الخبراء أيضا إلى ترشيد النفقات، ودراسة كل قطاع على حدة ومعرفة الثغرات التي يحتوي عليها، وبعد تحديد هذه الثغرات يجب تصحيحها وإغلاقها، وطرح سؤال ما الذي يمكن أن نفعله لكي نستغني عن الخارج، على سبيل المثال القطاع الفلاحي، يجب أن يكون قطاعا مغلقا، بحيث أن المغرب مطالب بصنع الآلات التي يستوردها من الخارج.

ودعا الخبراء إلى إعطاء الأفضلية للاقتصاد الوطني، عبر العديد من الإجراءات، منها استهلاك منتوجات المقاولات المغربية، والتحول الصناعي، وتشجيع الابتكار، وفي هذا الاتجاه تساءل الخبراء عن سبب عدم تشجيع نبتة “الكيف”، رغم أن المغرب يستورد العديد من منتوجاتها التي تستتخدم في التطبيب والتجميل.

وأكد الخبراء أن إعطاء الأفضلية للاقتصاد الوطني، يجب أن يتم أيضا، عبر تعزيز ثقة الحكومة في المقاولات المغربية، وتشجيع البحث العلمي، والعمل على الحد من هجرة الأدمغة، وتثمين المنتوج المحلي، وإعطائه قيمة “والفنانين والمؤثرين والمشاهير بالإضافة إلى الإعلام سيلعب دورا حاسما في هذا الإطار”.

وناقش الخبراء قضية غياب الكمامات في بقالة القرب وفي المحلات التجارية الكبرى، مشيرين إلى أن المشكل يكمن في عملية التوزيع والاحتكار، داعين إلى ضبط هذه العملية والضرب بيد من حديد على جميع المحتكرين، ودعوا في اتجاه مغاير الجهات المعنية إلى خلق خط آخر لتخفيف الضغط على الرقم 1212، والذي يستعمله الأشخاص المستفيدون من الدعم الذي خصصه صندوق تدبير جائحة كورونا للاستفسار.

قد يهمك ايضا

لجنة اليقظة الاقتصادية في المغرب تحدد تعويضات مالية للعمالة "غير المنتظمة

لجنة اليقظة الاقتصادية في الرباط تحدد مساعدات مالية للمغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:59 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 07:22 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أنطونيو غوتيريش يدين إنتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف
المغرب اليوم - أنطونيو غوتيريش يدين إنتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان

GMT 01:01 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغام تُبكي والدتها خلال حفلها في دار الأوبرا المصرية

GMT 04:54 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف سير القطارات بين مراكش والدار البيضاء

GMT 18:29 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

بنهنية يلتحق بالطاقم الفني لشباب الريف الحسيمي

GMT 11:40 2019 الخميس ,29 آب / أغسطس

الرجاء البيضاوي يبلغ 10 آلاف مشترك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib