décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب
آخر تحديث GMT 09:14:14
المغرب اليوم -

"Décryptage" يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إذاعة “إم إف إم”
الرباط - المغرب اليوم

ناقش أعضاء طاقم برنامج “Décryptage”، المتخصص في التحليلات الرياضية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يتم بثه على أثير إذاعة “إم إف إم”، في حلقته المباشرة، اليوم الأحد، عدة مواضيع على رأسها موضوع الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية التي سمحت بها لجنة اليقظة الاقتصادية للاستفادة من الدعم، بالإضافة لمرسوم الترخيص برفع سقف الاقتراض من الخارج، وصيانة الموروث الثقافي المغربي.

في بداية البرنامج، الذي يقدمه الأستاذ عبد العزيز الرماني، ناقش الطاقم مشروع مرسوم تقدم به وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، يقضي بتجاوز سقف الاقتراضات من الخارج الذي سبق تحديده في قانون مالية 2020 في 31 مليار درهم، مؤكدين أن هذا الاقتراض هو إجراء احترازي واستباقي، لأننا لا نعرف مدة استمرار جائحة “كورونا”.

وأبرز الخبراء أن 24 مليار دولار التي يتوفر عليها المغرب ستكفيه فقط لخمسة أشهر، لذا وجب الرفع من سقف الاقتراض كإجراء احترازي، مبرزين أن العديد من القطاعات التي تؤمن احتياطي العملة الصعبة للمغرب أصبحت مهددة، من بينها الفوسفاط وصناعة قطع الطائرات والسيارات، والسياحة، ومقابل هذا، الدولة لديها التزامات، كتلة الأجور والنفقات الاجتماعية، “الخطوات المتخذة ستساعدنا على الخروج من الأزمة مهما كلفنا الأمر”.

كما أبرز الخبراء، أن المغرب مدعو لإعادة النظر في منظومته الاقتصادية وبناء اقتصاد محلي غير مرهون بالخارج، إلا أن بناء هذا النوع من الاقتصاد يحتاج لسنين، “وبالتالي يبقى الرفع من مديونية الخارج أفضل وسيلة احترازية إلى حين الخروج من الحجر الصحي، ويمكن أن نحتاج أيضا إلى المديونية الداخلية”.

وفي سياق بناء اقتصاد محلي يستجيب لحاجيات المغاربة، دعا الخبراء أيضا إلى ترشيد النفقات، ودراسة كل قطاع على حدة ومعرفة الثغرات التي يحتوي عليها، وبعد تحديد هذه الثغرات يجب تصحيحها وإغلاقها، وطرح سؤال ما الذي يمكن أن نفعله لكي نستغني عن الخارج، على سبيل المثال القطاع الفلاحي، يجب أن يكون قطاعا مغلقا، بحيث أن المغرب مطالب بصنع الآلات التي يستوردها من الخارج.

ودعا الخبراء إلى إعطاء الأفضلية للاقتصاد الوطني، عبر العديد من الإجراءات، منها استهلاك منتوجات المقاولات المغربية، والتحول الصناعي، وتشجيع الابتكار، وفي هذا الاتجاه تساءل الخبراء عن سبب عدم تشجيع نبتة “الكيف”، رغم أن المغرب يستورد العديد من منتوجاتها التي تستتخدم في التطبيب والتجميل.

وأكد الخبراء أن إعطاء الأفضلية للاقتصاد الوطني، يجب أن يتم أيضا، عبر تعزيز ثقة الحكومة في المقاولات المغربية، وتشجيع البحث العلمي، والعمل على الحد من هجرة الأدمغة، وتثمين المنتوج المحلي، وإعطائه قيمة “والفنانين والمؤثرين والمشاهير بالإضافة إلى الإعلام سيلعب دورا حاسما في هذا الإطار”.

وناقش الخبراء قضية غياب الكمامات في بقالة القرب وفي المحلات التجارية الكبرى، مشيرين إلى أن المشكل يكمن في عملية التوزيع والاحتكار، داعين إلى ضبط هذه العملية والضرب بيد من حديد على جميع المحتكرين، ودعوا في اتجاه مغاير الجهات المعنية إلى خلق خط آخر لتخفيف الضغط على الرقم 1212، والذي يستعمله الأشخاص المستفيدون من الدعم الذي خصصه صندوق تدبير جائحة كورونا للاستفسار.

قد يهمك ايضا

لجنة اليقظة الاقتصادية في المغرب تحدد تعويضات مالية للعمالة "غير المنتظمة

لجنة اليقظة الاقتصادية في الرباط تحدد مساعدات مالية للمغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib