النساء العاملة في وادي سيليكون تعاني من التحرش الجنسي
آخر تحديث GMT 23:53:10
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

يحتل المرتبة الأولى في مجال التطوير والاختراعات

النساء العاملة في "وادي سيليكون" تعاني من التحرش الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء العاملة في

"وادي سيليكون"
كاليفورنيا ـ مادلين سعادة

تعاني الإناث في المؤسسات والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في وادي سيليكون في كاليفورنيا في الولايات المتحدة، من العديد من المصاعب، ليس فقط على الصعيد المهني، ولكن على الصعيد الشخصي، فبعضهن يخشين ذكر أسمائهن في المؤتمرات المهنية خوفًا من التعرض للتحرش الجنسي.

كما يخشين من أن تضيع فرص شركاتهن الناشئة في الحصول على تمويل استثماري في المستقبل.

 وعلى الرغم من أن وادي سيليكون يحتل المرتبة الأولى في مجال التطوير والاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتطورة، بين القطاعات الإقتصادية المتطورة، إلا أن السلوك الجنسي ضد المرأة أصبح واسع النطاق, وأُثبت كثيرًا مما يعني، أن المرأة يتم استبعادها.

 

 فعندما تصعد المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لإحدى الشركات الناشئة على خشبة المسرح، للإعلان عن المنتجات والخدمات التنافسية التي تقدمها شركتها، في إطار مؤتمر مهني، يضم الشركات الناشئة المتنافسة في وادي سيليكون، فإن آخر شئ يرد إلى ذهنها هو كونها امرأة.

 وتشق المرأة طريقها في عالم التكنولوجيا الملئ بالتحديات، ومع تسارع وتيرة المنافسة بين الشركات الناشئة، وتسعى للإعلان عن الخدمة أو المنتج التنافسي الذي تقدمه شركتها بعناية للحصول على تمويل استثماري، ولكنها تتفاجأ برد فعل الجمهور، الذي لايصفق كله، بل يقوم بالتحرش اللفظي.

 
وتسعى لتجاهل أن حديثها غير مرغوب فيه، وتكمل إعلانها عن المجال الذي تعمل فيه شركتها الناشئة، لكن التصرفات غير المناسبة من البعض انعكست عليها في النهاية قائلة: " بالنسبة لهؤلاء الناس، هل كان حديثي مجرد مزحة صغيرة ولكن لماذا؟ إنه مؤتمر مهني"، وترفض استخدام اسمها خوفًا من أنها قد تتعرض لخطر ضياع فرص التمويل في المستقبل.


وتعبر هذه الواقعة عن حقيقة تعترف بها العديد من النساء في صناعة التكنولوجيا في وادي سيليكون، وهي أن السلوك الجنسي لا زال موجودًا. وتنتقل سلسلة طويلة من الدعاوى القضائية إلى ساحات المحاكم، بسبب التحرش الجنسي الذي يتعرض له النساء في شركات التكنولوجيا المبتدئة وشركات رأس المال الاستثماري.

 وفي حفل توزيع جوائز "كرانشيز" الشهر الماضي على شركات التكنولوجيا في وادي سيليكون، وهو حفل جوائز في عالم التكنولوجيا مشابه لحفل الأوسكار، وصف مقدم الحفل مرارًا وتكرارًا امرأة من بين الحضور بـ"العاهرة"، ثم اعتذر لمستضيفي الحدث عن هذه الملاحظة العنصرية.

ومن الملاحظ، أن المرأة يتم تمثيلها بشكل متدني ومحتقر للغاية في هذه الصناعة، وقد قدم عدد قليل من السيدات العروض الشفوية، كما أن فريق المستثمرين الذين يتولون الحكم على الشركات الناشئة، لايتضمنه امرأة واحدة، كما كان معظم الحضور من الذكور.

 وذكرت مديرة الأبحاث في معهد "كليمان" البحثي في النوع الإجتماعي أو الجنسي في جامعة ستانفورد كارولين سمرد، "عندما تكون المرأة ممثلة تمثيلًا متدنيًا بشكل كبير في وادي سيليكون، فإنها تخلق الظروف المناسبة لينتشر هذا النوع من السلوك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء العاملة في وادي سيليكون تعاني من التحرش الجنسي النساء العاملة في وادي سيليكون تعاني من التحرش الجنسي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib