وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من حطام فضائي في المدار حول الأرض
آخر تحديث GMT 07:47:46
المغرب اليوم -

يتراكم منذ إطلاق البعثات الرائدة في تشرين الأول من العام 1957

وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من "حطام فضائي" في المدار حول الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من

وكالة الفضاء الأوروبية
لندن - المغرب اليوم

على الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة مشكلة الحطام الفضائي في المدار حول كوكبنا، أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا بمرور الوقت، مع عواقب وخيمة، حيث يتراكم الحطام الفضائي منذ إطلاق البعثات الفضائية الرائدة، مثل "سبوتنيك 1" في أكتوبر/تشرين الأول 1957 ومهمة أبولو 11 إلى القمر في يوليو 1969.والآن، تفوق التعزيزات الصاروخية والأقمار الصناعية المستهلكة ومجموعة متنوعة من الشظايا المحمولة في الفضاء، عدد المركبات التشغيلية في المدار بشكل كبير. ومع كل إطلاق قمر صناعي جديد ومهمة إلى محطة الفضاء الدولية، يزداد خطر الاصطدام، حيث تدمر الأجسام بعضها البعض، ما ينتج عنه المزيد من الحطام.

وفي وقت سابق من هذا العام، كانت هناك مخاوف من اصطدام قمرين صناعيين قديمين، بينما اضطرت محطة الفضاء الدولية أيضا إلى إجراء مناورات طارئة لتجنب الاصطدام ثلاث مرات في عام 2020 وحده، حيث كان هناك ما يقرب من 12 حدث تجزئة سنويا على مدار العشرين عاما الماضية، والعدد آخذ في ازدياد. ويشير أحد نماذج ESA إلى وجود أكثر من 130 مليون قطعة من شظايا الفضاء، أصغر من ملليمتر في الطول.كما أن المركبات الفضائية والأقمار الصناعية الخردة تتفكك في الغلاف الجوي بشكل منتظم، ما يزيد من حجم وكثافة حقول الحطام الموجودة. ومع ذلك، فإن وكالة الفضاء الأوروبية تسلط الضوء على مخاطر الانفجارات المدارية كأولوية قصوى في تقريرها الأخير.

وقال هولغر كراغ، رئيس برنامج سلامة الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: "إن أكبر مساهم في مشكلة الحطام الفضائي الحالية هو الانفجارات في المدار، والتي تسببها الطاقة المتبقية - الوقود والبطاريات - على متن المركبات الفضائية والصواريخ. وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذت منذ سنوات لمنع ذلك، فإننا لا نرى أي انخفاض في عدد مثل هذه الأحداث".
وتسلط الوكالة الضوء أيضا على الحاجة إلى استخدام أكثر غزارة للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، للتقليل من كمية المخلفات المدارية، بالإضافة إلى تقنيات بناء أفضل للمركبات الفضائية تجعلها أقل عرضة للتفتت التدريجي بالقدر نفسه، مع مرور الوقت.

ويقترح التقرير أيضا إطلاق الطاقة والوقود المخزنين لتقليل عدد الانفجارات المدارية في مجال الحطام، أو استخدام هذه الطاقة لنقل المركبة الفضائية إلى مدار أكثر أمانا، وتشمل هذه ما يسمى "مدارات المقابر" فوق تلك التي تشغلها المركبات الفضائية التشغيلية، أو المدارات المتحللة، والتي ستجر المركبة في النهاية إلى الأرض حيث ستحترق في الغلاف الجوي.وفي الوقت نفسه، كلفت الوكالة بمشروع لجمع الحطام الفضائي، مع توقع إثبات المفهوم في وقت ما في عام 2025، كما يجري تطوير أنظمة مؤتمتة لمنع الاصطدامات عالية الخطورة، ما يحول دون الحاجة إلى وحدات تحكم بشرية لتتبع كل قمر صناعي متوقف، ومركبات أخرى متنوعة تم إيقاف تشغيلها.وخلصت وكالة الفضاء الأوروبية في تقريرها إلى أن "الحطام الفضائي يمثل مشكلة بالنسبة للبيئة القريبة من الأرض على نطاق عالمي، والتي ساهمت فيها  الدول التي ترتاد الفضاء، والتي لا يمكن التخلص منها إلا بحل مدعوم عالميا".

قد يهمك أيضَا :

"إيسا" تخطّط لإطلاق عملية لإزالة النفايات التي خلّفتها المهمّات الفضائية

وكالة الفضاء الأوروبية ترصد "شبحا" يقع على بعد مسافات من الأرض

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من حطام فضائي في المدار حول الأرض وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من حطام فضائي في المدار حول الأرض



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib