علماء يطورون طائرة عسكرية إلى سيارة إسعاف فضائية
آخر تحديث GMT 15:54:19
المغرب اليوم -
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

تعتبر المركبة أفضل من كبسولات سويوز

علماء يطورون طائرة عسكرية إلى سيارة إسعاف فضائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يطورون طائرة عسكرية إلى سيارة إسعاف فضائية

المركبة الفضائية "X-37B"
واشنطن - رولا عيسى

أطلق الجيش الأميركي المركبة الفضائية "X-37B" على قمة الصاروخ أطلس V في 20 مايو/ آيار 2015 في إطار برنامج تدريبي تديره القوات الجوية، وتبين حاليًا أن المركبة يمكن استخدامها في الإسعاف الفضائي لرواد الفضاء المرضى لإعادتهم إلى الأرض.

وأوضح الخبراء أن البدائل الأخرى الممثلة في كبسولات سويوز أو كبسولات سبيس إكس أو بوينغ تمثل تحديًا صعبًا بالنسبة إلى رواد الفضاء المرضى، وأفاد رائد الفضاء السابق ستيفن روبنسون ويرأس حاليًا قسم الهندسة الميكانيكية والفضاء في جامعة كاليفورنيا: "إذا احتاج شخص ما العودة إلى الأرض من الفضاء ستكون الرحلة صعبة إذا ذهب على متن سويوز بسبب الهبوط العنيف إلى حد ما، كما أنك لن تكون بالقرب من الرعاية الطبية المطلوبة في كازاخستان".

وعمل روبنسون مع إيتان هالبرغ وهو أحد طلاب الدراسات العليا لدى روبنسون في جامعة كاليفورنيا لاكتشاف ما إذا كانت المركبة الفضائية العسكرية تقدم خيارًا أفضل، وأوضح هالبرغ أن هناك حاجة إلى بديل جديد مع طيار على سبيل الاحتياط لنظام التحكم الذاتي الذي يعمل في المركبة الفضائية، وسيتم توسيع نطاق الحمولة في المركبة لتتسع لطيار وشخصين آخرين هما المريض وأحد أفراد الطاقم الطبي.

وبيّن روبنسون أنه يتصور إمكانية إطلاق المركبة غير مأهولة بالبشر نحو محطة الفضاء الدولية مع تحميل البضائع، بحيث تبقى المركبة في المختبر المداري مستعدة إلى نقل رواد الفضاء المرضى أو الجرحى إذا لزم الأمر، ويتم اختبار المركبة للدوران حول الأرض ثم الهبوط إليها وكأنها واحد من مكوكات ناسا القديمة.

وأوضحت بوينغ المصنعة للمركبة أنها تعمل في المدار المنخفض للأرض ما بين 110 إلى 500 ميلا فوق الأرض، وفي حين تظل حملة المركبة لغزًا كشفت ناسا أنها لديها مواد تجريبية على متنها، وتستخدم المركبة نظام الدفع الذي يستخدم ضغط الفوتونات من الشمس وهي تقنية تعرف باسم "الإبحار الشمسي"، ويبلغ طول المركبة 8.8 مترًا, أي حوالي ربع حجم مكوك ناسا.

واستمرت أطول رحلة للمركبة لمدة 675 يوم وهبطت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبين أحد ممثلو بوينغ أن مكوك من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا سيساعد في إعادة إطلاق المركبة من أجل الاختبار المداري (OTV).

وكشفت وزارة الدفاع العام الماضي عن بعض التفاصيل بشأن مهمة المركبة، وذكر الكابتن كريس هولر المتحدث باسم سلاح الجو: " نقوم بفحص نظام دفع تجريبي في "X-37B" في البعثة الرابعة، وسنقوم باستضافة بعض المواد التجريبية على متن المركبة لدراسة مدى تحميلها في البيئة الفضائية، ولا يمكن حاليًا تحديد مهمة المركبة لكنها ستعزز مفهوم العمليات لدى المركبات الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها".

وتعتمد المركبة على دافعات "AEHF" التي تنتج 4-5 كيلو وات وتستخدم الكهرباء والزينون لإنتاج قوة دفع لنقل الأقمار الصناعية إلى الفضاء، وتتمثل الاستفادة هنا في أن وقود الزينون أخف وزنًا من وقود الهيدرازين التقليدي، ويمكن أن تساعد هذه التكنولوجيا في تطوير تقنيات للسيطرة على الأقمار الصناعية بدقة أفضل.

وأوضح ستيفن افترغود الخبير السري في اتحاد العلماء الأميركيين أنه من المرجح استخدام المركبة لاختبار تقنيات تزيد القدرات التجسسية لدى الولايات المتحدة، وتابع: "الحكومة الأميركية لديها شهية كبيرة للحصول على المعلومات الحساسة، وأتصور أنها ربما تستخدم كطائرة تجسس جديدة".

وعلى الرغم من إطلاق المركبة بواسطة صاروخ إلا أنها تهبط باستخدام مدرج مثل الطائرة العادية، وتعد المركبة صغيرة جدًا لحمل الناس على متنها، ولكن تضم جزء للشحن يماثل الشاحنة الصغيرة ما يجعلها تكفي إلى حمل قمر صناعي صغير، وأطلقت المهمة الأولى للمركبة في أبريل/ نيسان 2010 وهبطت في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، وأقلعت المهمة الثانية في مارس/ أذار 2011 وعادت في يونيو/ حزيزان 2012.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يطورون طائرة عسكرية إلى سيارة إسعاف فضائية علماء يطورون طائرة عسكرية إلى سيارة إسعاف فضائية



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib