مسقط - المغرب اليوم
طوّر فريق طلابي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، مشروعًا مبتكرًا يحمل اسم "Misguard"، وهو أداة أمنية ذكية لمعالجة التهيئات الخاطئة في الأنظمة الرقمية، في خطوة تعكس وعي الشباب العُماني بأهمية الأمن السيبراني ومواكبة التحديات التقنية المتسارعة.
يهدف المشروع إلى الكشف الآلي عن التهيئات الأمنية الخاطئة في الأنظمة الرقمية ومعالجتها فورًا، بما يتوافق مع المعايير العالمية في هذا المجال.
وأوضح صدام الهدابي أحد أعضاء الفريق: أن فكرة مشروع Misguard جاءت استجابة لحاجة متزايدة في السوق المحلي إلى أدوات ذكية تدعم تأمين الأنظمة الرقمية بطريقة تلقائية وسريعة، موضحا أن المشروع يقوم على تطوير أداة تعمل عبر واجهة رسومية سهلة الاستخدام (GUI)، تمكّن المستخدم من فحص إعدادات النظام، والتأكد من توافقها مع معايير CIS Benchmarks، كما تتيح تصحيح التهيئات الخاطئة بشكل تلقائي، وتوليد تقارير أمنية مفصّلة، إلى جانب تكاملها مع التهديدات الحقيقية عبر منصة Nisos، مما يعزز من فعالية الحل المقترح في بيئات العمل الواقعية.
وأكد أن الفريق يطمح إلى اعتماد الأداة من قبل 10 بالمائة من المؤسسات الحيوية في سلطنة عُمان بحلول عام 2035م، حيث تهدف الأداة إلى تحقيق توافق بنسبة 95 بالمائة مع معايير CIS في الأجهزة التي يتم فحصها خلال العام الأول، بالإضافة إلى دمجها مع منصات الرصد والاستجابة الأمنية مثل Splunk وELK (SIEM) وSOAR.
وأشار صدام الهدابي إلى أن مشروع "Misguard" يأتي كمبادرة طلابية مبتكرة تواكب أولويات التحول الرقمي وأمن المعلومات، وتسهم في بناء بيئة تقنية أكثر أمانًا واستقرارًا داخل سلطنة عُمان، في ظل تزايد الحاجة إلى أدوات ذكية وفعالة للتعامل مع التهديدات السيبرانية المتطورة.
ويتكوّن الفريق الطلابي من خمسة طلبة في تخصص الأمن السيبراني، هم: صدام بن حسين الهدابي، وطارق بن عبدالله الراشدي، والمؤيد بن محمد الزكواني، وردينة بنت عبدالله الدغيشية، ومريم بنت يحيى الرواحية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي
المغرب ضمن المجموعة الأولى في مؤشر الأمن السيبراني العالمي لسنة 2024


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر