سترات لمسية هادفة تمكّن الصم من الاستمتاع بالحفلات الموسيقية
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

سترات لمسية هادفة تمكّن الصم من الاستمتاع بالحفلات الموسيقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سترات لمسية هادفة تمكّن الصم من الاستمتاع بالحفلات الموسيقية

صورة تعبيرية
واشنطن ـ رولا عيسى

ترنّ آلات الكمان في القفص الصدري، ويصدح التشيلو والكونترباص في نقطة أدنى بقليل من الجسم، في حين تشعر الكتفان بالآلات النحاسية، وترصد الرسغان العزف المنفرد، وهي إحدى الوسائل التي اختارها خبير الصوتيات باتريك هانلون لبرمجة ستراته اللمسية الهادفة إلى تمكين مشاهدين صمّ أو ضعاف السمع من الاستمتاع بحفلة أوركسترالية.

وخلال حفلة موسيقية كلاسيكية أُقيمت مؤخراً في مركز لينكولن الشهير في مانهاتن، أتيحت للحاضرين فرصة ارتداء سترات لاسلكية تعمل باللمس وتحوي 24 نقطة اهتزاز تعيد نسخ الموسيقى المؤداة على المسرح.

وتكمن فكرة مصممي السترة في إعادة إنتاج الوظيفة التي تؤديها في العادة طبلة الأذن المتمثل دورها خصوصاً في نقل الترددات الصوتية إلى العظم. ثم تصبح هذه الترددات المضخمة نبضات عصبية. وعند ارتداء السترات اللمسية تؤدي البشرة دور النقل هذا.

ويقول باتريك هانلون، لوكالة الصحافة الفرنسية، قبيل الحفلة، إن «السترات تساهم في جعل أجساد مرتديها منخرطة في العملية»، ما يوفر للمشاركين «تجربة غامرة ثلاثية الأبعاد بفضل الترددات».ويضيف: «لا أحد يتوقع أن يكون ذلك آخذاً»، ورد الفعل هذا «يُرصَد في عيون الناس. إنه سحر».

وهذا الخبير الصوتي هو المؤسس المشارك لمشروع «ميوزك: نوت إمبوسيبل» التابع لشركة «نوت إمبوسيبل لابس» التكنولوجية التي تسعى إلى تبديد الحواجز الاجتماعية وتحديداً تلك المتعلقة بالإعاقات.

«مكتبة الذاكرة السمعية»
في السابق، كان بعض الصم أو ضعاف السمع يضعون أيديهم على مكبرات الصوت أو يمسكون بالونا ليشعروا بالترددات عبر أطراف أصابعهم للاستمتاع بالموسيقى «الحية».

ويتمثل هدف هذه السترات وأشرطة المعاصم والكواحل في توفير تجربة لكامل الجسد، وإثارة أحاسيس تُعيد المشاعر التي تحرّكها الموسيقى.

ويقول المؤلف الموسيقي جاي زيمرمان، لوكالة الصحافة الفرنسية، «آمل على المدى البعيد في أن نتمكن من توفير تجارب مع ترددات فعلية للأطفال الصم (...) حتى يبدأوا في بناء مكتبة الذاكرة السمعية هذه».

وشارك زيمرمان، الذي تضررت حاسة سمعه جراء هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، في عملية ابتكار السترات من خلال مشروع «ميوزيك: نوت إمبوسيبل». وبدأ مركز لينكولن في مانهاتن تعاونه مع الشركة عام 2021.

وخلال أسبوع الفنون الكورية الأخيرة، جرى توفير 75 سترة في حفلة موسيقية أُقيمت في الهواء الطلق.

«تجربة غامرة»
من بين مَن حضروا الحفلة ليزا فيول-متى التي رغم عدم معاناتها ضعفاً في السمع، أبدت حماسة لفكرة تجربة هذه التكنولوجيا. وتقول إن «الموسيقى هي حبي الأول، وفكرة أن تكون هناك تجربة حسية للموسيقى يستمتع بها أي شخص» مثيرة للاهتمام.

وتشرح رئيسة القسم التجاري في «ميوزك: نوت إمبوسيبل» فلافيا نسلوسكي كيف تمكنت المغنية ماندي هارفي التي خسرت حاسة سمعها عقب إصابتها بأحد الأمراض، من التناغم مع الموسيقى بعدما شعرت بالترددات التي أُعيد نسخها.

وتؤكد: «أدركنا في تلك اللحظة أننا على المسار الصحيح».ولا تقتصر هذه السترات على أنواع معينة من الموسيقى، فيما يشير باتريك هانلون إلى أنّ مهندسي الصوت أمثاله يمكنهم ضبط نقاط الاهتزاز لتتلاءم مع أجواء الحفلة، سواء أكانت حفلة لموسيقى الروك أو الديسكو.

وجرى الاستعانة بهذه السترات في حفلات لفرقة «غريتا فان فليت» لموسيقى الروك ولملكة البوب ليدي غاغا. ويبدي زيمرمان رغبة في معرفة ما يمكن أن تحققه هذه التكنولوجيا، إلا أنّ ثمة مراحل كثيرة لا يزال يتعيّن اجتيازها.

ويتابع: «الهدف الرئيسي بالنسبة إليّ يتمثل في أن أكون قادراً على الشعور بنغمات الكمان بهدوء، وأن يكون هذا الأمر مذهلاً لجسدي وعقلي لدرجة تأثّري وذرفي بعض الدموع».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المهرجانات الموسيقية في المغرب تستعيد صخبها بعد عامين من الصمت

طرق تنسيق الآلات الموسيقية في ديكور المنزل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سترات لمسية هادفة تمكّن الصم من الاستمتاع بالحفلات الموسيقية سترات لمسية هادفة تمكّن الصم من الاستمتاع بالحفلات الموسيقية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib