طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

أوضح أنَّها مخلوقات اجتماعية تفرح وتغضب وتحب اللعب

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط

خبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط
واشنطن - رولا عيسى

كشف الخبير في السلوك الحيواني والطبيب البيطري الدكتور جاري ويتزمان، عن صور منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي تفسر الفرق ما بين القطط والكلاب، موضحًا أنَّ الكلاب تظهر يائسة بحثًا عن الإرضاء نتيجة لقيام هؤلاء الأشخاص بإطعامها وتوفير المأوى لها ومنحها الحب.

وأوضح ويتزمان أنَّ القطط تنظر بشكل مختلف لمن يطعمها ويوفر مأوى لها ويمنحها الشعور بالحب، فإذا كانت الكلاب حريصة على إرضاء الأشخاص ويائسة من أن تكون معشوقة فإنَّ القطط ليست كذلك، كما هو الحال بالنسبة إلى معظم مالكي القطط فإنَّ العلاقة الغريبة التي تنشأ بين القطط وأصحابها غالبًا ما تكون محيرة، فمعظم أصحاب القطط يرون بأن القطط تلجأ إليهم فقط من أجل الحصول على الغذاء ومكان دافئ للنوم.

وبيَّن أنَّ القطط تعتمد على الإنسان أكثر مما قد ندرك، مضيفًا أنه يمكن توطيد العلاقة البشرية مع القطط من خلال تعلم المزيد عن لغتهم وطريقة تواصلهم، مؤكدًا رؤيته بعمل فيديو مدته خمسة عشرة دقيقة يرصد خلالها نشاط القطة الخاصة به "كليو" التي يقول إنها تستمتع بالنوم والأكل فقط وليس شيئًا آخر.

وبدت القطة "كليو" خلال الفيديو تتجول وهي سعيدة عبر الأصوات التي تصدرها على الرغم من أن صوت الخرخرة الذي تصدره لا يعبر في معظم الأحيان عن الرضا، وإنما قد يكون نتيجة للإجهاد أو القلق أو للرغبة في لفت الانتباه وكأنه طفل بشري يبكي على أن 90% في المائة من الوقت الذي تقوم فيه بإصدار ذلك الصوت فإنه ينم عن شعورها بالسعادة.

وأضاف الدكتور ويتزمان، أنَّ مواء القطط عادة يأتي كإشارة إلى البشر، لافتًا إلى أنَّ القطط تقوم بالمواء لبعضها ولكن بمجرد وصولها لمرحلة البلوغ فإنها تتوقف عن المواء لبعضها إلا في ظروف محددة للغاية.

وتابع: "القطط عادة ما تقوم بالمواء نظرًا إلى أنها تريد شيئا إما الطعام أو اللعب، فإذا كان يتم تدريب الكلاب على فعل ما نريد إلا أن القطط تقوم بتدريبنا كي نفعل ما تريد، على أن المواء بصوت مرتفع يصدر حينما يكون هناك صراعًا بين القطط أو في موسم تزاوج الإناث، في حين قد يثير طائر خارج النافذة القطة ما يجعلها تصدر صوتًا وكأنها تتأهب للصيد".

وأردف: "أصوات القطط ليست إلا جزءًا صغيرًا جدًا من لغة التواصل والتي يأتي من ضمنها أيضًا الطريقة التي تقوم فيها القطط بتحريك ذيلها حيث أن حركات الذيل المختلفة كل منها يعبر عن ما تشعر به من فرح أو غضب أو جوع أو تأهب للانقضاض على فريسة".

واستردك ويتزمان: "من ثم فإذا أراد أحد أن يفهم لغة القطط فعليه مراقبتها جيدًا"، مؤكدًا طوال حديثه عن القطط بأنها ليست حيوانات انعزالية بحيث لا يفضلون صحبة قطط أخرى في الوقت الذي يتقربون فيه من الأشخاص الذين يقومون بالاعتناء بهم وبالتالي فهي كائنات اجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib