نوح الهرموزي يرفض مقارنة اقتصاد المغرب بالدول النفطية
آخر تحديث GMT 01:25:27
المغرب اليوم -
نادي أرسنال الإنجليزي يعلن التعاقد مع الاسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي نادي موناكو الفرنسي يعلن رسميًا تعاقده مع الإسباني أنسو فاتي قادمًا من برشلونة على سبيل الإعارة حركة حماس تحذر من كارثة صحية تهدد أطفال غزة مع تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الطبية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية والدفاعات الإسرائيلية تتصدى للتهديد اعتقال العقيد ثائر حسين معاون مدير سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف طرطوس نتنياهو يشير إلى فرص جديدة بعد الهجوم على إيران تشمل استعادة الأسرى من غزة الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى 4 دول بالشرق الأوسط الطيران العُماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام اعتقال ثلاثة مستوطنين إسرائيليين للاشتباه في تورطهم بأعمال تجسس لصالح جهات استخباراتية إيرانية زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب اليابان بالقرب من سلسلة جزر توكارا
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنّه الأكثر تنوعًا في المنطقة العربية

نوح الهرموزي يرفض مقارنة اقتصاد المغرب بالدول النفطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوح الهرموزي يرفض مقارنة اقتصاد المغرب بالدول النفطية

نوح الهرموزي
الدار البيضاء ـ ناديا احمد

أكد الخبير الاقتصادي المغربي نوح الهرموزي، أنّه لا يجب مقارنة اقتصاد المغرب مع الدول النفطية؛ لكن مع دول في المستوى نفسه، أي في خانة الدول السائرة في طريق النمو والناشئة، موضحًا أنَّ المغرب وعلى خلاف دول الجوار، يتجه تدريجيًا إلى تمتين اقتصاده الوطني، مرتكزًا على استقراره السياسي وموقعه الجغرافي وتنافسيته الاقتصادية النسبية.

 وأوضح الهرموزي، في حوار مع "المغرب اليوم"، أنه بالرغم من موارد المغرب الطاقية القليلة، خصوصًا النفط ومشتقاته، إلّا أنّ النموذج الاقتصادي المغربي يعدّ من أكثر اقتصاديات المنطقة تنوعًا؛ بل والأكثر قدرة على الانخراط في مسلسل التطوّر بالنظر إلى الخصائص التي يمتاز بها هذا البلد الأفريقي الشمالي.

وشرح، أن المغرب الذي يعدّ المصدّر الأوّل للفوسفات في العالم، لا يعتمد على موارد بترولية كما الحال في دول عربية كثيرة؛ إلا أن البترول ليس دائمًا بالنعمة، معتبرًا أنّ هذا المورد الطبيعي يمكن أن يتحوّل إلى نقمة، خصوصًا في الدول التي تجعل اقتصادها قائم عليه بالكامل.

وضرب مثالًا على ذلك بعدد من الدول الأفريقية، مثل: تشاد ونيجيريا وغينيا الاستوائية التي تعتمد بالكامل على النفط، والاستثمارات ذات العائد السريع في ميادين العقار والمضاربة المالية بدلًا من الاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية، ممّا يعطل روح المبادرة ويجعل اقتصادها هشًا وغير قادر على الإبداع في بقية القطاعات غير النفطية.

ولفت الهرموزي إلى أنّ المغرب استطاع، على الرغم من انعدام موارده النفطية، أن ينوّع بنيته الاقتصادية،  كونه صار قبلة للاستثمارات الأجنبية، خصوصًا في مجال الاتصالات والسياحة وبعض الصناعات، كما أنه انخرط أخيرًا في مشاريع استغلال الطاقات المتجددة، على الرغم من الصعوبات و المعيقات التي تواجهها هذه السياسة، مردفًا أنه لتحقيق إقلاع اقتصادي مميز؛ وجب على المغرب سد الثغرات الواضحة في مجال الاستثمار.

وأضاف: "من ذلك الاستمرار في محاربة الرشوة والبيروقراطية والتعقيدات الإدارية، ونهج سياسة ضريبية أكثر تحفيزًا، مبيّنًا أنّ الاقتصاد المغربي بالرغم من كل ذلك بصحة جيدة، بالنظر إلى معطيات الاقتصاد الكلي، مما يجعله اقتصادًا في طور التعافي، واقتصادًا ناشئًا على غرار اقتصاديات البلدان السائرة في طور النمو"، ومنوهًا إلى أنّ المغرب تجنب العواصف التي هزت بلدان المنطقة، ويمكن أن يعتبر جزيرة هادئة في بحر من الاضطراب.

وشدَّد الهرموزي على أنَّ المغرب صار في العشرية الأخيرة بلدًا جاذبًا لعدد من الاستثمارات الكبرى، سواء من حلفائه الاستراتيجيين، مثل: فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة، أو من بعض القوى الاقتصادية الأسيوية والخليجية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوح الهرموزي يرفض مقارنة اقتصاد المغرب بالدول النفطية نوح الهرموزي يرفض مقارنة اقتصاد المغرب بالدول النفطية



GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib