سعيدان يؤكد استخدام المحلات واجهة لتجارة العملة
آخر تحديث GMT 12:25:16
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" الأساليب الخفية للسماسرة في تونس

سعيدان يؤكد استخدام المحلات واجهة لتجارة العملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيدان يؤكد استخدام المحلات واجهة لتجارة العملة

الخبير الاقتصادي عز دين سعيدان
تونس - حياة الغانمي

كشف الخبير الاقتصادي، عز دين سعيدان، أن الكثير من السماسرة يستعملون محلات تجارة الملابس والأحذية كواجهات لإخفاء نشاطها الحقيقي في تجارة العملة، تلك الظاهرة التي انتعشت بصفة مكثفة في الأعوام الأخيرة، لعدة عوامل أهمها تفاقم الاقتصاد الموازي الذي أصبح يمثل ما يزيد عن 53% من حجم الاقتصاد التونسي، وأيضًا الانتعاش غير المسبوق لعمليات التهريب، وذلك النوع من الاقتصاد يعتمد على المعاملات المالية نقدًا.

وفي ذلك السياق، صرح سعيدان، لـ"المغرب اليوم"، أنه لا يمكن الحديث عن سوق موازية للصرف، دون ربطها بالسوق الموازية للسلع التي اجتاحت كل الأسواق في مختلف أنحاء الجمهورية، مضيفًا أن المصدر الأساسي لتزويد تلك السوق هو التهريب، وبالتالي التعامل نقدًا سواء بالدينار التونسي أو بالعملات الأجنبية.

وأشار سعيدان، إلى أن تحديد قيمة الدينار مقابل تلك العملات يخضع أساسًا لقاعدة العرض والطلب، فإذا تقلص توفر الدولار أو الأورو في السوق الموازية، فلإن قيمته سترتفع ويعود إلى مستوياته العادية، إذا ما توفرت العملات بكثرة لا سيما في فترة الصيف، أمام عودة المقيمين في الخارج، حيث تشهد سوق الصرف انتعاشة ملحوظة سواء في المسالك القانونية أو غير القانونية.

وأوضح الخبير سعيدان، أن محاصرة ظاهرة الصرف الموازي لا تتم إلا بالسيطرة على الاقتصاد الموازي وتقليصه إلى نسب معقولة لا تتجاوز 10 أو 15% من حجم السوق الاقتصادي، زيادة إلى التصدي لظاهرة التهريب، قائلًا: "لطالما مثلت المعابر الحدودية لا سيما منطقة بن قردان أكثر الأماكن التي يتعامل معها الكثير على أنها بورصة حقيقيّة لتصريف العملة، ورغم تراجعها في الأعوام الأخيرة بعد المشاكل التي أدت إلى غلق المعبر الحدودي بين قردان بين تونس وليبيا، إلا أنها لا تزال تمثل فضاء غير رسميًا للتعاملات المالية التي يقدر عددها بالمليارات خلال اليوم الواحد.

وتابع سعيدان: "تلك الفضاءات لاستبدال العملة معروفة لدى الجميع، أين يتم استقبال المارة من المواطنين عند الوصول للمنطقة المذكورة حاملين الأوراق النقدية بمختلف عملاتها، كما أن عملية بيع وشراء العملة الصعبة تتم في إطار غير قانوني وعلى مرأى الجميع، وأحيانًا تجد من يبيع ويشتري العملة الصعبة أمام البنوك أو أمام القباضات المالية على مرأى ومسمع من الجميع".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدان يؤكد استخدام المحلات واجهة لتجارة العملة سعيدان يؤكد استخدام المحلات واجهة لتجارة العملة



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib