لاغارد تدعو إلى بذل الجهود لتجنب الإضرار بالتجارة
آخر تحديث GMT 09:34:09
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

لاعتبارهما المحركان الرئيسيان لانتعاش الاقتصاد العالمي

لاغارد تدعو إلى بذل الجهود لتجنب الإضرار بالتجارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاغارد تدعو إلى بذل الجهود لتجنب الإضرار بالتجارة

المديرة العامة لصندوق النقد كريستين لاغارد
واشنطن - المغرب اليوم

سيطر النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين على أجواء افتتاح اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن أمس، حيث دعت المديرة العامة لصندوق النقد كريستين لاغارد، الحكومات إلى بذل جهود لتجنب الإضرار بالتجارة والاستثمارات، لأنهما المحركان الرئيسيان لانتعاش الاقتصاد العالمي.

وصرحت لاغارد في مؤتمر صحافي بمناسبة افتتاح الاجتماعات بأن "الاستثمار والتجارة هما المحركان الرئيسيان اللذان بدآ ينتعشان أخيراً. ولا نريد الإضرار بذلك".

وقالت "إن مسؤولي المالية من عدد من الحكومات سيناقشون الخلافات التجارية التي قالت إنها يمكن أن تضر بالعديد من الاقتصادات المترابطة"، وعلى الرغم من  أنها أقرت بأن "التأثير الفعلي على النمو ليس كبيرا عندما نقيسه بمعايير إجمالي الناتج المحلي"؛ إلا أنها قالت إن الخلاف يمكن أن يقوض ثقة المستثمرين بسرعة كبيرة بسبب حالة الغموض التي ستجعل الشركات "مترددة في الاستثمار".

وأكدت لاغارد على رغم من أنها رحبت بالمحادثات الثنائية بين واشنطن وبكين، إنه يجب حل الخلافات في منبر متعدد الأطراف، ويجب أن تعالج كل دولة العوائق التجارية لديها.

وسعى ترمب خلال الأشهر الأولى من العام الحالي لتطبيق سلسلة من الرسوم الحمائية على الواردات التي يرى أنها تهدد الصناعات المحلية وفرص العمل بالتبعية، وطالما انتقد العجز التجاري لبلاده مع الصين على وجه الخصوص، معتبرا أنه يتفاقم في ظل شروط تجارية غير عادلة تطبقها بكين.

وقالت وزارة التجارة الصينية أمس "إن بكين مستعدة تماما للتعامل مع أي آثار سلبية قد تنتج عن نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة"، مضيفة أن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية لن يكون لها أثر كبير بشكل عام على صناعاتها المحلية.

وقال المتحدث باسم الوزارة قاو فينغ، خلال إفادة صحافية في بكين إن الولايات المتحدة ستكون مخطئة إذا كان هدفها احتواء صعود الصين، وأضاف "إذا حاولت الولايات المتحدة استخدام سياسات الحماية التجارية لاحتواء نمو الصين وإجبار الصين على تقديم تنازلات ولو على حساب مصالح الشركات فستكون قد اتخذت خطوة غير محسوبة جيدا".

و قالت الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أحدث تصعيد لنزاع تجاري آخذ في الاتساع "إنها منعت الشركات الأميركية من بيع المكونات إلى شركة صناعة معدات الاتصالات الصينية زد.تي.إي لمدة سبع سنوات"، وقال قاو "نحن قادرون على التعامل مع التحديات الناتجة عن الخلافات التجارية بين الصين والولايات المتحدة".

واعتبرت الصين أن أميركا تعطي مزارعي الصويا دعما يمنحهم ميزة تنافسية غير عادلة في السوق الصيني، وبناء على هذه الافتراضات قامت بكين بالإعلان عن فرض تعريفة على 106 منتجا أميركيا من ضمنها الصويا، أكثر الصادرات الزراعية الأميركية قيمة للصين.

 وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أول أمس الأربعاء، على صعيد العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان، أنه وافق على بدء محادثات حول "اتفاقات تجارية" مع الولايات المتحدة.
وقال آبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ترمب "اتفقنا على البدء بمفاوضات حول اتفاقات تجارية حرة وعادلة ومتبادلة".

ووقعت 11 دولة في جانبي المحيط الهادئ بداية مارس /آذار اتفاقية إنعاش التجارة الحرة بين ضفتي المحيط، بعد أن اعتبرت ميتة قبل سنة إثر انسحاب ترمب منها. وقال ترمب أول من أمس إن "وسائل الإعلام لم تغط الشراكة عبر المحيط الهادئ بشكل صحيح". وأضاف "لا أريد العودة إلى اتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ، لكنني سأفعل إذا عرضوا علينا اتفاقا لا يمكنني أن ارفضه باسم الولايات المتحدة".

ولم يعف ترمب اليابان من الرسوم الجمركية التي فرضها على واردات الألومنيوم والصلب، ضمن حزمة الإجراءات الحمائية التي يحمي بها فرص العمل في بلاده.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاغارد تدعو إلى بذل الجهود لتجنب الإضرار بالتجارة لاغارد تدعو إلى بذل الجهود لتجنب الإضرار بالتجارة



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال

GMT 13:33 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 21:15 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الناظور تحتضن "ثاخشبت" آخر إنتاجات فرقة أمزيان للمسرح

GMT 10:24 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

"فضل صيام عاشوراء" محاضرة بدعوي نجران غداً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib