بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة
آخر تحديث GMT 01:06:29
المغرب اليوم -
وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع السرطان وفاة لاعبة فريق نهضة بركان مروى الحمري في حادثة سير بمدينة الخميسات الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أخر الأخبار

بيَّنت أن جيل الألفية يرسم توجهات الأعمال وطريقتها

بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة

رئيسة قسم التسويق لدى "زيروكس" بوي تشي
القاهرة - المغرب اليوم

تتغير بيئات العمل الحديثة باستمرار، وتتنامى أهمية التكنولوجيا بقوّة في منطقة الشرق الأوسط التي يشكل سكانها ممن لم يتجاوزوا الـ24 عاماً، ما بين 50 و65 في المائة من إجمالي السكان. لذلك بات جيل الألفية يهيمن على الأسواق الصاعدة، كما باتت أساليب عمل هذا الجيل ترسم ملامح توجهات الأعمال خلال العام الحالي وما بعده.

وقالت رئيسة قسم التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "زيروكس"، بوي تشي لي: "بحلول عام 2025، سيشكل جيل الألفية 75 في المائة من القوى العاملة في العالم، وفقاً لنتائج دراسات الحوكمة الصادرة عن معهد بروكينغز للدراسات، كما يشكل جيل الألفية أيضاً شريحة واسعة من مستهلكي المنتجات والخدمات حالياً. إذ أصبح بإمكانهم اتخاذ القرارات التنفيذية، وهم في طريقهم لتقلد مناصب تؤهلهم لإدارة جيل ما بعد الألفية، الذين تشابه أنماط عمله إلى حد بعيد جميع أسلافه، في حين يتمتع جيل الألفية، الذي يشكل ثقلاً هائلاً ويبلغ عدد من يضمهم 72.8 مليون شخص ولدوا بين منتصف تسعينات القرن العشرين وأوائل القرن الـ21، بقدرة أكبر على المنافسة. ويُتوقع ارتفاع معدل كفاءة بيئات العمل تحت إدارتهم".

وأضافت: "هذه العوامل وغيرها ستعمل على رسم ملامح توجهات الأعمال خلال العام الحالي، ما سيعزز اعتماد القوى العاملة الحديثة بدرجة أكبر على التكنولوجيا، وأعتقد أن على المؤسسات أخذ توجهات رئيسية على الأقل خلال العام المقبل في الاعتبار، هي نمو ممارسات استخدام الجهاز الشخصي ضمن بيئات العمل، بوتيرة متسارعة ودعم كبير من قبل جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية خلال العام الحالي، وناقشنا على مدى السنوات الأخيرة ما إذا كان علينا اصطحاب أجهزتنا الخاصة إلى مكان العمل أم لا. لكن يُتوقع أن يُحسم هذا النقاش خلال العام المقبل، فالكفاءة والمرونة والربط الشبكي ستواصل تربعها على قائمة الأولويات بالنسبة لموظفي جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية".

أما التوجه الثاني، فهو أن "تطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة بالأعمال ستكتسب مزيداً من الاهتمام خلال العام الحالي، ونحن نتحدث هنا عن تطبيقات الأجهزة المحمولة القادرة على تعزيز التكامل للحصول على نتائج أكبر وأسرع الأعمال. ويُتوقع أن يحظى الزبائن بمزيد من الخدمات المتاحة وفق الطلب، والحلول الشخصية الطابع، لدرجة أن جيل الألفية لن يكون بمقدوره تخيل حياته من دون استخدام هذه التطبيقات.

ويتمثل العامل الثالث في "رفع إنترنت الأشياء من حدة المخاوف إزاء التقنيات الإلكترونية خلال العام الحالي، إذ يشير بعض التوقعات على مستوى هذه الصناعة، إلى أن عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة في العالم سيتجاوز 50 بليون جهاز بحلول عام 2020. وللحفاظ على نفسها في منأى عن التهديدات الإلكترونية، على المؤسسات إبداء أقصى درجات الحذر عند اختيار المعدات والتجهيزات المكتبية، والاهتمام كثيراً بنوع الحلول الأمنية المدمجة ضمن عروض العلامات التجارية المفضلة لديهم".

ومن العوامل أيضاً "ارتفاع وتيرة الجهود الرامية إلى إحداث عمليات التحول الرقمي على صعيد القطاعين الخاص والعام في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رغم ظهور هذا التوجه منذ فترة، إلا أننا نتوقع رصد مزيد من هذه التغيرات التي ستطاول كل القطاعات العالية التنظيم، على غرار قطاع التعليم، والرعاية الصحية، والمصارف والنقل. وهو مؤشر إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة والصاعدة، التي تدعم مسيرة التحول الرقمي في هذه القطاعات، ستحقق مزيداً من النجاح والنمو على مستوى المنطقة".

يضاف إلى ذلك "اكتساب ممارسات الأعمال المستدامة والحد من الاستخدام الورقي في المكاتب زخماً قوياً خلال العام المقبل، فنحو 87 في المائة على الأقل من جيل الألفية سيشترون منتجاً يتمتع بفوائد اجتماعية أو بيئية، كما أن كل 9 من أصل 10 منهم سيلجأون إلى تغيير العلامات التجارية من أجل دعم هذه القضية. والأمر ذاته ينطبق على مدى أهمية إحداث تأثير وتغيير إيجابي في بيئة العمل، إذ سيختار جيل الألفية العمل لدى المؤسسات المسؤولة والجديرة بالثقة. ومن جهة أخرى، ستساعد خدمات الطباعة المدارة الكثير من الشركات على إعادة تقويم ممارساتها الخاصة بالطباعة، بهدف الحد من مستوى نفاياتها الورقية، وهي من أولى الخطوات التي تستطيع المؤسسات، من أي حجم كانت، اتخاذها للوصول إلى ممارسات الأعمال المسؤولة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib