بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من النقد الدولي
آخر تحديث GMT 19:00:31
المغرب اليوم -

ما رفع رصيد الاحتياطات الأجنبية الضرورية لاستيراد المواد الأساسية

بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من "النقد الدولي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

توصل بنك المغرب بمبلغ 31 مليار درهم بالعُملة الصعبة بعد قرار المملكة استخدام خط الوقاية والسيولة المُوقع مع صندوق النقد الدولي لدعم رصيده من الاحتياطات الأجنبية الضرورية لاستيراد المواد الأساسية.ووفق إحصائيات صدرت عن بنك المغرب فقد قفز صافي الاحتياطيات الدولية للمملكة إلى 286.3 مليارات درهم في العاشر من أبريل الجاري، مقابل 255.3 مليارات درهم في الثالث منه، أي بزيادة بلغت 31 مليار درهم، وهي قيمة قرض النقد الدولي.واضطر المغرب لطلب هذا القرض في 7 أبريل، تحت ضغط تداعيات الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، إذ أصبح رصيده من العُملة الصعبة مهدداً في ظل توقف الأنشطة المُدرة لها، وهي السياحة والتصدير والاستثمار المباشر وتحويلات الجالية.

وسيكون على المغرب سداد هذا القرض البالغ 3 مليارات دولار، والموجه أساساً إلى تمويل ميزان الأداءات، على مدى خمس سنوات، مع فترة سماح لمدة 3 سنوات.ورصيد العملة الصعبة أمر بالغ الأهمية وحساس في ظل الظرفية الحالية، ففي مستواه الحالي يضمن المغرب أكثر بقليل من خمسة أشهر من واردات السلع والخدمات من الخارج، والتي تتطلب أداءً بالعملة الأجنبية.

وفي حالة استمرار أزمة "كوفيد-19" واستمرار تضرر الاقتصاد سيكون على المغرب اللجوء من جديد إلى الاقتراض من الخارج، لأن الرصيد الحالي سيتم استهلاكه ما دامت مصادره متوقفة ويصعب إعادة تشغيلها من جديد بسرعة.وأقرت الحكومة بداية الشهر الجاري مرسوماً يسمح لها بتجاوز سقف التمويلات الخارجية المحدد ضمن قانون مالية 2020 في 31 مليار درهم، ليصبح غير محدد، وبالتالي بات الباب مفتوحاً أمامها للاقتراض كلما تطلب الأمر ذلك.

ومن المتوقع أن يلجأ المغرب خلال السنة الجارية إلى السوق الدولية لاقتراض 11 مليار درهم، كما تم في نونبر الماضي بالمبلغ نفسه بعد غياب دام سنوات. وفي ظل الظرفية الحالية قد تضطر السلطات لإجراء هذا الخروج إلى السوق الدولية مبكراً.ويُحذر عدد من الاقتصاديين من خطر اللجوء المفرط إلى الاقتراض الخارجي، كما يؤكدون على ضرورة الموازنة بين إجراءات حماية الاقتصاد وعدم زيادة الأعباء التي يمكن أن تُصبح في المستقبل مصدر خطر على الاستقرار الاقتصادي.

ويركز المغرب في الظرفية الحالية على الحفاظ على رصيد مهم من العملة الصعبة وضمان استمرار بعض أنشطة التصدير، إضافة إلى حشد التبرعات في صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد لتوجيه الدعم المالي للمقاولات والأسر المتضررة.وبعد مرور شهر من الحجر الصحي وتمديده شهراً آخر، بدأت الحكومة تدرس السيناريوهات من أجل إعادة التشغيل التدريجي لمختلف الأنشطة وعودة الانتعاش الاقتصادي. ومن المرتقب أن يتم إعلان مخططات العمل المرتبطة بذلك في قادم الأيام من قبل لجنة اليقظة الاقتصادية.

قد يهمك ايضا

بنك المغرب يُصدر بالنقاط الرئيسية حول دعم وتمويل المقاولات الصغيرة والمتوسطة

بنك المغرب يصدر قرارات جديدة لتدبير القطاع المالي في مواجهة أزمة "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من النقد الدولي بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من النقد الدولي



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج

GMT 02:43 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لينجليت ديمبلي يساعد الفريق ولا أفضل اللعب ضد ميسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib