تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يحل مشروع قانون المالية برسم سنة 2024 في ظل ظروف وتحديات كبرى، على رأسها الظروف المناخية والطبيعية وما ارتبط بتداعيات الزلزال الذي ضرب الأطلس الكبير منذ أسابيع.

ولعل تداعيات هذه الهزة الأرضية، التي خلفت خسائر مادية كبيرة، ستكون حاضرة بشكل قوي خلال إعداد المشروع وستطرح للنقاش بين الأغلبية والمعارضة، ينضاف إليها احتضان المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال كأس العالم 2030 وقبله كأس إفريقيا وما يتطلبه من تجهيز للملاعب والبنية التحتية الضرورية.
خسائر الزلزال أولوية

أكد محمد غيات، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في تصريح  أن مشروع القانون المالي للسنة المقبلة يتميز بمميزات خاصة فرضتها الظروف الطبيعية والمناخية الاستثنائية والالتزامات الاجتماعية والتنموية.

وحسب رئيس فريق حزب “الحمامة” القائد للأغلبية الحكومية، فإن مشروع القانون المالي لا بد أن يتضمن عددا من الأولويات؛ على رأسها تأمين الكلفة المالية المخصصة لإعادة إعمار المناطق التي ضربها الزلزال والتي تناهز كلفتها الاجمالية 120 مليار درهم.

ووفق غيات دائما، فإن رهان الأغلبية على مشروع قانون المالية يتمثل، أيضا، في تأمين معيشة المواطن من خلال الرفع من ميزانية القطاعات الحكومية، لاسيما في مجال الاستثمار العمومي، وتوفير الكلفة المالية الكافية لصندوق المقاصة والتحملات المشتركة لضمان استقرار في أسعار المواد الغذائية، ومواجهة آثار التداعيات المناخية.

وشدد رئيس فريق “الأحرار” بالغرفة الأولى على أهمية توفير الكلفة المالية الكافية لدخول السجل الاجتماعي هذه السنة حيز التنفيذ، ابتداء من السنة الحالية والتي ستكون لها تداعيات خلال السنة المقبلة.

ولم يفوّت المتحدث نفسه التأكيد على أهمية استحضار النهوض بقطاعي التعليم والصحة، من خلال توفير الميزانية القادرة على الاستجابة لحاجيات ذلك، موردا في هذا الصدد بأن القطاعين يحتاجان خلال السنة المالية المقبلة تسجيل ارتفاع ملحوظ في ميزانيتهما، خصوصا أن كلفة تنزيل النظام الأساسي للتربية الوطنية الذي يهم أكثر من 300 ألف موظف تصل إلى 9,5 مليارات درهم.
توطيد دعائم الاستثمار

أما المعارضة، ممثلة في فريق حزب الحركة الشعبية، فقالت إن مشروع قانون المالية لسنة 2024 سيكون مطوقا بالعديد من الرهانات والتحديات؛ على رأسها تنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية المرتبط بأجندة زمنية مضبوطة.

وأكد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن مشروع قانون المالية المقبل يستوجب أن يتم من خلاله العمل على تحسين القدرة المعيشية للمواطنين، التي تأثرت بشكل كبير بموجة الغلاء التي عرفتها المواد الاستهلاكية والخدمات.

ووفق تصريح القيادي الحركي، فإن قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل “تظل دائما في طليعة الأولويات، بالإضافة إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”.

وشدد المتحدث نفسه على وجوب استحضار الحكومة، خلال إعدادها المشروع، “إشكالية الماء وتوطيد دعائم الاستثمار من خلال تنزيل التوجيهات الملكية في خطاب افتتاح البرلمان خلال السنة الفارطة، فضلا عن تنزيل البرنامج الأولوي للماء والقانون الإطار المتعلق بالاستثمار”.

وأورد السنتيسي أن الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الماضي، وبالرغم من إحداث حساب خصوصي لهذا الغرض بأمر من الملك والمساهمات التضامنية التي عرفها منذ إحداثه والتي فاقت إلى حد الآن 12 مليار درهم، فإن الحكومة ستكون “مضطرة إلى وضع وتمويل سياسات عمومية أخرى تشمل كافة الوطن بعد استخلاص الدروس من فاجعة الزلزال.

وفي هذا السياق، أشار رئيس فريق حزب “السنبلة” بالغرفة الأولى إلى “إيجاد حل للمنازل الآيلة للسقوط، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية بكل المناطق الجبلية، وإيجاد حلول لتعميم الربط الفردي بالماء والكهرباء، ودعم الوقاية المدنية باللوجستيك ووسائل التدخل والموارد البشرية على مستوى كل الجهات”.

ولفت الفاعل السياسي ذاته إلى أن هذا الأمر يتطلب تكاليف مالية “والمغرب يمكنه تدبيرها عن طريق الاقتراض ما دام يتوفر على خط ائتماني، وأتحدث هنا عن الاقتراض المجدي الموجه للاستثمار؛ بالنظر إلى انعكاساته على التنمية وعلى فرص الشغل”.

وسجل السنتيسي، في التصريح ذاته، أن تعاقد الحكومة مع المواطنين بناء على برنامج حكومي يفرض عليها تنزيل هذا البرنامج وتوظيف إبداعها في هذا الإطار.
مشروع الميزانية وكأس العالم

يتزامن إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2024 مع الإعلان عن احتضان المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال كأس العالم برسم سنة 2030؛ الأمر الذي يقتضي تجهيزات وبنية تحتية كبيرة تكون بحجم هذه التظاهرة العالمية.

محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أكد على ضرورة توفير جزء من الميزانية العمومية للشروع في تنفيذ بعض المشاريع المرتبطة بالرهان الكبير الذي ينتظر المغرب خلال 2030 المتمثل في تنظيم كأس العالم.

ولفت غيات، في هذا الصدد، إلى أن “الاستعداد لأكبر تظاهرة عالمية لكرة القدم يبدأ من اليوم”، موردا بأن “ما سيتضمنه مشروع القانون المالي للسنة المقبلة من مؤشرات إيجابية في مجال قطاعات الرياضة والتجهيز والسياحة يعد ترجمة للقرار الذي زفه الملك للمواطنين بعد اجماع الفيفا على ملف الترشيح المشترك لبلدنا رفقة إسبانيا والبرتغال”.

من جهته، قال رئيس الفريق الحركي بالغرفة الأولى إن هذه الأحداث الرياضية تتطلب أوراشا كبرى، وقد شرع فيها المغرب بالفعل من خلال المركبات الرياضية التي يتم بناؤها أو تجديدها، مشيرا إلى أن قبول ترشيح المغرب لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 مخطط له سلفا؛ بما في ذلك التمويل.

قد يهمك أيضا

مشروع قانون المالية لسنة 2024 في المغرب يفرض الضريبة الداخلية على الأجهزة المستهلكة للطاقة

 

الحكومة المغربية تعتمد أربع أولويات في إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2024

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024 تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib