الحماية الاجتماعية للمستقلين تنعش آمال إنقاذ صندوق الضمان
آخر تحديث GMT 14:21:15
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

المشكلة الأساسية تتمثّل في التفاوت بين أجور النشطين والمتقاعدين

الحماية الاجتماعية للمستقلين تنعش آمال إنقاذ "صندوق الضمان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحماية الاجتماعية للمستقلين تنعش آمال إنقاذ

الصندوق المغربي للتقاعد
الرباط _المغرب اليوم

لم تكد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتأخير عجز نظام تقاعد موظفي القطاع العام، الذي يتولى تدبيرَه الصندوق المغربي للتقاعد، والتي قوبلت برفض واسع من قِبل الموظفين، تجد طريقها إلى التنفيذ، حتى لاحَ عجزٌ آخر يتهدد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، الذي يدبّر معاشات مستخدَمي القطاع الخاص.الأزمة التي تزحف نحو مالية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لم يتبقّ عليها سوى أقل من أربع سنوات؛ إذ يُتوقع أن يشهد الصندوق، حسب المعطيات التي قدمها مديره بالنيابة في مجلس النواب قبل أيام، أول عجز هيكلي في سنة 2024، وأن تنضب احتياطاته سنة 2038.

وعلى الرغم من أن الحكومة باشرت إصلاحا للصندوق المغربي للتقاعد، يقوم على إجراءات مثل رفع سن التقاعد، وزيادة نسبة مساهمة الموظفين، إلا أن الفاعلين النقابيين المتابعين لهذا الشأن يروْن أن هذه الإجراءات الحكومية لا تحمل حلّا للأزمة التي تتخبط فيها صناديق التقاعد في المغرب.

ويتمثل المشكل الأساسي الذي أوصل هذه الصناديق إلى وضعيتها الحالية في التفاوت الكبير بين نسبة الأجراء النشطين والأجراء المتقاعدين، ذلك أن صناديق التقاعد تعتمد مبدأ التضامن، وكلما قلّ عدد الأجراء النشطين، تنخفض الاحتياطات المالية المخصصة لصرف معاشات المتقاعدين.

ويرى عبد الرحيم هندوف، رئيس الاتحاد النقابي للموظفين والموظفات، أن أي إصلاح حقيقي لمنظومة التقاعد في المغرب لا يمكن أن يتم إلا بالتغلب على هذا التفاوت، الناجم أساسا عن ضعف توظيف الحكومة للموظفين في القطاع العام، وعدم شمْل شريحة واسعة من الأجراء في القطاع الخاص بالحماية الاجتماعية.وضرب هندوف المثل بوضعية الصندوق المغربي للتقاعد، حيث يساهم كل موظف نشط بـ14 في المئة، كاقتطاع شهري، وتساهم الدولة بنسبة مماثلة، ما يعني أن تغطية 100 في المئة من معاش كل موظف متقاعد تحتاج تقريبا إلى مساهمات أربعة موظفين نشطين.

وبعملية حسابية، يوضح هندوف، عضو "التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد"، فإن تغطية معاشات موظفي القطاع العام الذين يبلغ عددهم 400 ألف شخص، تقتضي وجود ما بين مليون و200 ألف ومليون و300 ألف موظف نشط، لكن عدد الموظفين النشطين في الواقع لا يتعدى 650 ألف موظف، نتيجة توقيف الدولة للتوظيف في القطاع العام.

وفيما لا تُعرف الخطوات التي سيتم اتخاذها من أجل تفادي انزياح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بدوره إلى مصير الصندوق المغربي للتقاعد، فإن إصلاح منظومة التقاعد أضحت حتمية، تفاديا لانهيارها، حيث حذر إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أواخر شهر يناير الماضي بالبرلمان، من أن عدم مسارعة الحكومة بوضع إصلاح حاسم سيؤدي بصناديق التقاعد إلى الإفلاس.

واعتبر عبد الرحيم هندوف أن إصلاح منظومة التقاعد الخاصة بموظفي القطاع العام يمر عبر زيادة التشغيل في الوظيفة العمومية. وبالنسبة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يرى الفاعل النقابي ذاته أن المدخل لإنقاذه يتمثل في تمتيع أكبر عدد من المواطنين البالغين ما بين 20 و60 سنة بالحماية الاجتماعية، من أجل التغلب على مشكل خصاص الاحتياط المالي المخصص لصرف معاشات المتقاعدين.

وتنكبّ حاليا الحكومة على توفير الحماية الاجتماعية للمستقلين، من المهنيين المزاولين لمهن وأنشطة خاصة، والحرفيين والتجار وسائقي سيارات الأجرة، وغيرهم...، لكن هذه العملية ما تزال متعثرة، بسبب عسر المفاوضات التي تجريها الحكومة مع الهيئات الممثلة لهذه الفئات، خاصة في الشق المتعلق بقدر المساهمات.

وإذا نجحت هذه العملية على النحو المطلوب، فإنها ستُنقذ الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الأزمة التي تطرق أبوابه، حسب توقع عبد الرحيم هندوف، لكنه قال إن إنجاح هذا المشروع يقتضي التعجيل بتفعيله، "وعدم الركون إلى المقاربة الفئوية، لأن المغاربة كلهم سواسية، ولا بد من الاتفاق على الأقل على الحد الأدنى للمساهمات".

قد يهمك ايضا

صندوق التقاعد" يراجع أزيد من 150 ألف معاش

الصندوق المغربي للتقاعد يعلن اتخاذ التدابير اللازمة لصرف المعاشات بطريقة اعتيادية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحماية الاجتماعية للمستقلين تنعش آمال إنقاذ صندوق الضمان الحماية الاجتماعية للمستقلين تنعش آمال إنقاذ صندوق الضمان



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib