المغرب يُراهن على الهيدروجين الأخضر لتحسين الأمن الطاقي
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

المغرب يُراهن على "الهيدروجين الأخضر" لتحسين الأمن الطاقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُراهن على

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

أفادت ورقة بحثية منشورة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بأن المغرب يراهن على تطوير العرض الطاقي من خلال الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في العقود المقبلة، تبعاً للتوجيهات الملكية المتعلقة بتنمية الطاقات المتجددة بالبلاد.وأوضحت الورقة، التي ألفتها مونية بوستة حول سوق الهيدروجين الأخضر بالمغرب، أن “المغرب تبنى اختيارات استراتيجية على مدى العقدين الماضيين لتحسين قدراته التنافسية في المجال الصناعي، ما أسهم في تعزيز مكانته الدولية بقطاعات السيارات والطيران والأسمدة”.

وأوردت أن “التوجهات الاستباقية للمملكة المغربية مكنت الرباط من تنفيذ مشاريع كبرى في مجال الطاقة الشمسية والرياح، ما جعلها تتصدر مؤشر جاذبية الدول للطاقة المتجددة من حيث الهيدروجين الأخضر في الفترة الأخيرة، وذلك بسعي البلاد إلى الحصول على حصة 52 بالمائة من الطاقة الخضراء بحلول 2030”.ويأتي ذلك في سياق العلاقات الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حسب المركز، نظرا إلى المشاريع المشتركة بين الضفتين في سوق الهيدروجين الأخضر، لكن هذا القطاع الناشئ يواجه رغم ذلك العديد من أوجه عدم اليقين بسبب ضمانات الاستثمار، وفقاً للباحثة مونية بوستة.

وتابعت كاتبة الدولة السابقة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأن “المغرب يسعى إلى الاستفادة من الإنجازات التي تحققت على مدى السنوات الماضية في سوق الطاقة المتجددة، خصوصا أن الموقع الاستراتيجي للمملكة يتيح لها جذب الشركاء الدوليين الذين يبحثون عن مناخ الأعمال المناسب لأنشطتهم”.وأردفت بأن “المنافسة بالقطاع لن تكون قارية أو إقليمية فقط، بل ستشمل العديد من المناطق الأخرى، خاصة أن دول جنوب البحر الأبيض المتوسط تخطط أيضا لضمان خمسين بالمائة من احتياجاتها في الإنتاج الداخلي عبر تدعيم السيادة الصناعية والابتكارية، والشأن نفسه ينطبق على دول الشرق الأوسط”.

لذلك، أشارت الوثيقة إلى أهمية “انخراط الشركات الصغرى والمتوسطة والكبرى إلى جانب مراكز الأبحاث والمستثمرين المحتملين في هذا الورش الاستراتيجي بالمغرب”، مبرزة أن “الرهان حاليا يوجد على القدرة التنافسية في المجالات الصناعية واللوجستية والتكنولوجية”.وفي هذا السياق، اعتبرت الباحثة أن القارة الإفريقية تواجه العديد من التحديات في سوق الهيدروجين الأخضر، لا سيما تلك المرتبطة بتطوير تكنولوجيا التحليل الكهربائي على المدى المتوسط، وذلك في علاقاتها بنماذج الاستثمار الناجعة التي ستعتمدها دول القارة.

وفي ظل تراجع الموارد المائية بالقارة الإفريقية، سيواجه إنتاج الهيدروجين الأخضر تحدي توفير المياه ببعض الدول، ما يستدعي اختيار الحلول التكنولوجية المستدامة القابلة للتطبيق على أرض الواقع، حسب الورقة التي أشارت كذلك إلى ضرورة تحسين التجارة العابرة للقارات حتى لا يتم استبعاد إفريقيا من سلاسل القيمة المستقبلية.جدير بالذكر أن المغرب يراهن على تعزيز الأمن الطاقي وتحسين مناعته، بعدما أظهرت تقلبات السوق العالمية خلال العام الجاري حجم تداعياته على مستوى الميزان التجاري، خاصة بعد ارتفاع الفاتورة الطاقية خلال العام الفارط بسبب تداعيات الأزمة الأوكرانية.

وحدد المغرب خمسة محاور استراتيجية لتخفيف التبعية للخارج فيما يخص الطاقة؛ أهمها التطوير المكثف للطاقات المتجددة التي بلغت في نهاية 2021 حوالي 37.6 في المائة من القدرة الكهربائية المنتجة، حسب معطيات وزارة الاقتصاد والمالية.وقد وقعت شركة “جون كوكريل” البلجيكية الرائدة في إنتاج معدات وأجهزة التحليل الكهربائي ذات القدرة الكبيرة على توليد الهيدروجين، اتفاقا جديدا مع شركة مغربية من أجل تطوير القطاع بالمملكة عبر إنشاء مصنع عملاق لإنتاج المحلات الكهربائية بالقارة الإفريقية.وسيسمح هذا المشروع الأول من نوعه بـ”القارة السمراء” بتعزيز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية بالمغرب، ما من شأنه تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر اعتماداً على الأطر المحلية التي ستساعد على تنفيذ نظام بيئي وطني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الانتقال الطاقي تكشف القيمة المالية لمشاريع إنتاج الكهرباء في المغرب

وزارة الطاقة تكشف القيمة المالية لمشاريع إنتاج الكهرباء في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُراهن على الهيدروجين الأخضر لتحسين الأمن الطاقي المغرب يُراهن على الهيدروجين الأخضر لتحسين الأمن الطاقي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib