المغرب يُراهن على الهيدروجين الأخضر لتحسين الأمن الطاقي
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

المغرب يُراهن على "الهيدروجين الأخضر" لتحسين الأمن الطاقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُراهن على

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

أفادت ورقة بحثية منشورة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بأن المغرب يراهن على تطوير العرض الطاقي من خلال الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في العقود المقبلة، تبعاً للتوجيهات الملكية المتعلقة بتنمية الطاقات المتجددة بالبلاد.وأوضحت الورقة، التي ألفتها مونية بوستة حول سوق الهيدروجين الأخضر بالمغرب، أن “المغرب تبنى اختيارات استراتيجية على مدى العقدين الماضيين لتحسين قدراته التنافسية في المجال الصناعي، ما أسهم في تعزيز مكانته الدولية بقطاعات السيارات والطيران والأسمدة”.

وأوردت أن “التوجهات الاستباقية للمملكة المغربية مكنت الرباط من تنفيذ مشاريع كبرى في مجال الطاقة الشمسية والرياح، ما جعلها تتصدر مؤشر جاذبية الدول للطاقة المتجددة من حيث الهيدروجين الأخضر في الفترة الأخيرة، وذلك بسعي البلاد إلى الحصول على حصة 52 بالمائة من الطاقة الخضراء بحلول 2030”.ويأتي ذلك في سياق العلاقات الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حسب المركز، نظرا إلى المشاريع المشتركة بين الضفتين في سوق الهيدروجين الأخضر، لكن هذا القطاع الناشئ يواجه رغم ذلك العديد من أوجه عدم اليقين بسبب ضمانات الاستثمار، وفقاً للباحثة مونية بوستة.

وتابعت كاتبة الدولة السابقة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأن “المغرب يسعى إلى الاستفادة من الإنجازات التي تحققت على مدى السنوات الماضية في سوق الطاقة المتجددة، خصوصا أن الموقع الاستراتيجي للمملكة يتيح لها جذب الشركاء الدوليين الذين يبحثون عن مناخ الأعمال المناسب لأنشطتهم”.وأردفت بأن “المنافسة بالقطاع لن تكون قارية أو إقليمية فقط، بل ستشمل العديد من المناطق الأخرى، خاصة أن دول جنوب البحر الأبيض المتوسط تخطط أيضا لضمان خمسين بالمائة من احتياجاتها في الإنتاج الداخلي عبر تدعيم السيادة الصناعية والابتكارية، والشأن نفسه ينطبق على دول الشرق الأوسط”.

لذلك، أشارت الوثيقة إلى أهمية “انخراط الشركات الصغرى والمتوسطة والكبرى إلى جانب مراكز الأبحاث والمستثمرين المحتملين في هذا الورش الاستراتيجي بالمغرب”، مبرزة أن “الرهان حاليا يوجد على القدرة التنافسية في المجالات الصناعية واللوجستية والتكنولوجية”.وفي هذا السياق، اعتبرت الباحثة أن القارة الإفريقية تواجه العديد من التحديات في سوق الهيدروجين الأخضر، لا سيما تلك المرتبطة بتطوير تكنولوجيا التحليل الكهربائي على المدى المتوسط، وذلك في علاقاتها بنماذج الاستثمار الناجعة التي ستعتمدها دول القارة.

وفي ظل تراجع الموارد المائية بالقارة الإفريقية، سيواجه إنتاج الهيدروجين الأخضر تحدي توفير المياه ببعض الدول، ما يستدعي اختيار الحلول التكنولوجية المستدامة القابلة للتطبيق على أرض الواقع، حسب الورقة التي أشارت كذلك إلى ضرورة تحسين التجارة العابرة للقارات حتى لا يتم استبعاد إفريقيا من سلاسل القيمة المستقبلية.جدير بالذكر أن المغرب يراهن على تعزيز الأمن الطاقي وتحسين مناعته، بعدما أظهرت تقلبات السوق العالمية خلال العام الجاري حجم تداعياته على مستوى الميزان التجاري، خاصة بعد ارتفاع الفاتورة الطاقية خلال العام الفارط بسبب تداعيات الأزمة الأوكرانية.

وحدد المغرب خمسة محاور استراتيجية لتخفيف التبعية للخارج فيما يخص الطاقة؛ أهمها التطوير المكثف للطاقات المتجددة التي بلغت في نهاية 2021 حوالي 37.6 في المائة من القدرة الكهربائية المنتجة، حسب معطيات وزارة الاقتصاد والمالية.وقد وقعت شركة “جون كوكريل” البلجيكية الرائدة في إنتاج معدات وأجهزة التحليل الكهربائي ذات القدرة الكبيرة على توليد الهيدروجين، اتفاقا جديدا مع شركة مغربية من أجل تطوير القطاع بالمملكة عبر إنشاء مصنع عملاق لإنتاج المحلات الكهربائية بالقارة الإفريقية.وسيسمح هذا المشروع الأول من نوعه بـ”القارة السمراء” بتعزيز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية بالمغرب، ما من شأنه تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر اعتماداً على الأطر المحلية التي ستساعد على تنفيذ نظام بيئي وطني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الانتقال الطاقي تكشف القيمة المالية لمشاريع إنتاج الكهرباء في المغرب

وزارة الطاقة تكشف القيمة المالية لمشاريع إنتاج الكهرباء في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُراهن على الهيدروجين الأخضر لتحسين الأمن الطاقي المغرب يُراهن على الهيدروجين الأخضر لتحسين الأمن الطاقي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib