البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي
آخر تحديث GMT 15:58:31
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ مسودة القانون الجنائي جاءت متقدمة

البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي

محمد حنين
الرباط - علي عبد اللطيف

شدَّد رئيس لجنة العدالة والتشريع وحقوق الإنسان السابق في مجلس النواب محمد حنين، على أنَّ "الكثير من القضايا الواردة في مسودة مشروع القانون الجنائي الذي أعدته أخيرًا وزارة العدل المغربية تحتاج نقاشًا مجتمعيًا قبل أن تصبح نصًا قانونيًا نهائيًا".

وأكد البرلماني عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ "مسودة مشروع القانون الجنائي لا تزال في طور التعليق عليها من طرف عموم المغاربة، ولم تصبح بعد في مرحلة مشروع قانون، ولذلك فهي قابلة للتغيير مرات عدة"، مستطردًا: "لا يمكن اعتبار أنَّ ما ورد في المسودة نهائي؛ لأنها مجرد مسودة ولم تناقش بعد في المجلس الحكومي، قبل أن تحال على البرلمان من أجل المناقشة والمصادقة".

وأوضح حنين بشأن الملاحظات الأولية والعناوين الكبرى الواردة في المسودة، أنَّ "المسودة حاولت أن تأخذ في الاعتبار التطورات الدستورية والحقوقية والتشريعية والقضائية التي حصلت خلال المدة الفاصلة بين تاريخ إقرار القانون الجنائي الجاري به العمل حاليًا والذي تمت صياغته خلال فترة الستينات، وبين الواقع الحالي الذي شهد تطورات كبيرة في مجالات وقضايا مختلفة".

وبعدما أصبح يثار نقاش كبير حول بعض القضايا التي وردت في المسودة الجديدة من قبيل التحرش الجنسي الذي أصبح مجرمًا في المشروع الجاري النقاش حوله، ثم موضوع الإعدام الذي لم يلغه المشروع الحالي، فضلًا عن الإجهاض الذي أصبح النقاش جاريًا حوله من قبل المختصين من أجل صياغة رأي حاسم، بيَّن أنَّ كل هذه القضايا تبقى قضايا مجتمعية كبرى لا يمكن أن تحسم فيها المسودة.

وتابع الأستاذ الجامعي المختص في القانون: "لا يمكن أن يحسم فيها ثلة من التقنيين التابعين لوزارة العدل والحريات الذين صاغوا مسودة مشروع القانون الجنائي مهما بلغت درجة خبرتهم وإرادتهم، بقدر ما تتطلب كل هذه القضايا ومثيلاتها الواردة في المسودة رأي جميع المغاربة والحقوقيين والمدنيين والسياسيين".

وأشار البرلماني حنين إلى أنَّ موضوع الإعدام لا يزال المجتمع المغربي منقسمًا حوله، بين مؤيد لإلغائه، وبين مطالب بالإبقاء عليه؛ لأن الأمر في نظر الرأي الثاني يتطلب التدرج، ولذلك أبقت المسودة على الصيغة القديمة والقاضية بعدم إلغائه.

وأبرز أنَّ التحرش الجنسي كان مطلبًا حقوقيًا، لاسيما الحركات الحقوقية النسائية، واستجابت له وزارة "العدل" وأتت به في المسودة، مضيفًا: "تضمن المسودة لهذه الصيغة التي تجرم التحرش الجنسي وتتشدد فيه لا يعني أنها ستخرج بتلك الصيغة"، ملمحا إلى أنَّ "الموضوع لا يزال محط نقاش موسع لحسم الصيغة النهائية في الموضوع، خصوصًا عندما يحال إلى البرلمان".

وشدَّد على أنَّ محاربة التحرش الجنسي يتطلب محاربة البطالة والفقر وتغيير عقليات المجتمع قبل ذلك، منوهًا بأنَّ المشكلة في موضوع التحرش بعد وضع العقوبات لذلك، هو كيف يتم إثبات التحرش، لاسيما التحرش اللفظي، وبيَّن أنه بسبب هذه العقوبات قد يتم الانتقام من بعض المشاهير بتلفيق تهمة التحرش، وقد يتم الحكم بالسجن على أبرياء عدة ونزهاء بسبب هذا القانون.

وأشار حنين إلى أنَّ إثبات التحرش يتطلب توفير وسائل الإثبات من قبيل زرع كاميرات في الشوارع العمومية بمختلف المحافظات، لاسيما الشوارع الرئيسية، ووضع آليات متطورة لإثبات التحرش اللفظي وغير اللفظي، واستدرك: "لكن هذا لا يعني أنَّ التنصيص على عقوبة التحرش يجب أن تكون لكن بتدرج، لأن الجميع يعرف أن المرأة المغربية تعاني من التحرش الجنسي كثيرًا في الشارع".

ولفت إلى أنَّ هناك مواضيع أخرى تتطلب تمحيصًا، كما أنَّ هناك مواضيع أخرى إيجابية جاءت في المسودة من قبيل تطور الجريمة وتطوير العقوبات بعدما أصبحت العقوبات السابقة التي جاء بها القانون الجنائي الحالي الذي تم إقراره في ستينيات من القرن الماضي قاصرًا وغير قادر على زجر المجرمين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib