الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" عن منغّصات قانون السلطة القضائية

الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة

رئيس نادي قضاة المغرب عبد اللطيف الشنتوف
الرباط - سناء بنصالح

أكد رئيس نادي قضاة المغرب عبد اللطيف الشنتوف، أن مشروع قانون السلطة القضائية والقانون الأساسي للقضاة الذي يناقش، الخميس، في الغرفة الثانية لمجلس النواب المغربي، موضوع شاسع جدًّا، ويمكن مناقشته من زوايا عدة، موضحًا أن المؤسسات المقبلة ستتحمل مسؤوليتها، مجلس المستشارين والمحكمة الدستورية، وهناك إمكان التحكيم الملكي، لافتًا إلى أن هناك منغصات عدة تضمنها المشروع، ومن شأنها من دون شك وفي المستقبل القريب أن تؤثر على استقلال القاضي مثل "قضية الانتداب"، مشيرًا إلى أن الهدف من المطالبة باستقلال السلطة القضائية هو ضمان أداء القاضي لواجباته على أكمل وجه، هذه الواجبات التي تعتبر محددة في الدستور المغربي لسنة 2011، وهي حماية الحقوق والحريات.

وأردف الشنتوف في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن هذا طبعًا ليس امتيازًا للقاضي، وإنما هو امتياز للمجتمع وللقاضي الذي هو جزء من هذا المجتمع، و"هنا أقف لأستغرب لترويج بعض الأفكار المغلوطة لاستقلال القضاء، هناك من يروج للأسف لأفكار مغلوطة عن استقلال القضاء لا في الصحافة، ولا من المسؤولين في السلطة التمثيلية".

وأعلن الشنتوف أيضًا أنهم كنادي قضاة المغرب تتبعوا كثيرًا في الإعلام تصريحات تسيء إلى القضاء، وأوضح أن من شأن تلك التصريحات أن تزعزع الثقة في القضاء، وبدلًا من أن نعمل ونستغل الفرصة التي أتاحها لنا دستور 2011، للارتقاء بالقضاء إلى سلطة حقيقية وإصلاح ما يمكن إصلاحه "فإننا نضيع الوقت في نقاشات تافهة للرد على فلان أو علان".
 
وأوضح بهذا الخصوص أنه قرأ في وسائل الإعلام أن "القضاة ليسوا من شعب الله المختار، لا أحد في هذا البلد من شعب الله المختار، بل نطالب فقط بإقرار سلطة قضائية حقيقية، واحترام الوثيقة الدستورية التي صادق عليها الشعب المغربي"، هذا الدستور الذي جاء للمغاربة جميعًا، ولا حق لفئة أن تستغل الحقوق والحريات المنصوصة فيه، وتحرم فئة أخرى، وشدد على أن هذا الكلام هو كلام غير مسؤول، وكلام غير مقبول، ويسيء إلى سلطة موجودة في البلاد.

وعن مدى تلبية هذه المشاريع للهدف المنشود، أوضح الشنتوف أن قراءة بسيطة للمشروع، سواء في إطار قانون المجلس الأعلى للسلطة القضائية أو النظام الأساسي للقضاة، تؤكد أنه لا يعكس فعلًا التصور الذي جاء به الدستور، وأعلن :"إذا أخذنا بعض النماذج فإننا نلاحظ أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية الذي من المفروض أن يمثل هذه السلطة قد "قزم" إلى مجرد لجنة للبت في وضعيات القضاة الفردية فيما يتعلق بالانتقال والتأديب والترقيات وغير ذلك، وهذا ليس هو الهدف من وجود مؤسسة السلطة القضائية كمؤسسة تمثل السلطة"، وأكد: "تم حرمانها من الاستقلال المالي ومن الاستقلال الإداري، بل حاولت السلطة التنفيذية الممثلة في وزارة العدل والحريات، أن تجد منفذًا لهذا المجلس، وذلك بالمطالبة بحضور وزير العدل في هذا المجلس، مع أن حضوره في  المجلس كان محط انتقاد من جميع الجمعيات الحقوقية وغير ذلك قبل الدستور الأخير، وبتلك النصوص يحاول أن يجد موطئ قدم في هذا المجلس، فضلًا عن مؤشرات عدة أخرى لا تعكس الرغبة الحقيقة في استقلال هذه السلطة القضائية".

وفيما يخص لنظام الأساسي للقضاة، أكد رئيس نادي قضاة المغرب أن هناك منغصات عدة تضمنها المشروع، ومن شأنها من دون شك وفي المستقبل القريب أن تؤثر على استقلال القاضي مثل "قضية الانتداب"، وأشار إلى أن الدستور ينص على أن قضاة الأحكام لا ينقلون، لكن تقنية الانتداب الذي تم اللجوء إليها في القوانين الجديدة، وسعت الانتداب من يد شخص واحد إلى المسؤولين القضائيين الموجودين في دوائر محاكم الاستئناف".

وشدّد على أن هذا يضرب في العمق استقرار القاضي، ويمكن أن يضرب حتى استقلاليته، ثم "تقييم القاضي"، وبدلًا من أن "نحتكم إلى منظومة أو معايير واضحة للتقييم فإننا أبقينا على النظام السابق، الذي أثبت فشله في المنظومة القضائية، وأعلن أن أخطر ما هنالك هو قضية حصر الأخطاء الجسيمة للقاضي وإدخال بعض الأخطاء، ما اعتبر خطأً جسيما وهو "غريب إلى حد كبير؛ لأننا لم نجده في الأنظمة المقاربة المتحضرة".

وتساءل الشنتوف كيف يمكن اعتبار خطأ القاضي في تطبيق قانون للموضوع خطأ جسيمًا، وأن هذا من شأنه أن يقتل الاجتهاد، ومن شأنه أن يجعل القاضي مترددًا في اتخاذ القرار، كما من شأنه أن يربك العمل داخل المحاكم، فَضْلا عن أنه منفذ كبير للتأثير على القاضي.

وتحدث الشنتوف بالنسبة إلى الآفاق الممكنة، عن مسارين، ليتمثل الأول في كون المؤسسات المقبلة ستتحمل مسؤوليتها، مجلس المستشارين والمحكمة الدستورية وهناك إمكان التحكيم الملكي، وأوضح أنه إذا قامت هذه المؤسسات بأدوارها يمكن أن تتغير هذه المشاريع، وتعود الأمور إلى نصابها، إما بشكل كلي أو على الأقل بشكل جزئي -خصوصًا من المحكمة الدستورية-، معلنًا "لا نطالب بشيء آخر غير محك الدستور في حالة اذا ما مرت هذه القوانين بهذا الشكل "اذا قدر الله" ، فإننا سوف نكون أمام مأساة حقيقية لكن يمكن "التلطيف" منها بوجود مجلس أعلى للسلطة القضائية، وأعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية يتحملون مسؤوليتهم ويقومون بأدوارهم، ويتخذون القرارات المناسبة للتلطيف من شدة هذه المقتضيات الموجودة في هذه القوانين، وخصوصا أننا امام تركيبة للمجلس سوف تكون مختلفة عما سبق، إذن نتمنى للمجلس الأعلى للسلطة القضائية أن يقوم بدوره في جميع الأحوال، وإن كانت نصوصًا مقبولة أو سيئة، أو يقوم التكتل الأهلي للقضاة بدوره الكبير فيما يسمى بالدفاع الذاتي عن استقلال السلطة القضائية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib