خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ
آخر تحديث GMT 08:08:07
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" ضرورة الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى الحذر

خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ

عبد الله مقسط
الرباط - عمار شيخي

أوضح الخبير المغربي والنائب الثالث لرئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عبد الله مقسط، إن التغيرات المناخية لها وقع على جميع القطاعات، مؤكدًا أنه بوجود "سياسات ذات بعد استشرافي، تدمج معطى التغيرات المناخية في صلب البرامج، فإن النتيجة هي التقليل من الانعكاس السلبي للتغيرات المناخية، بل وأحيانا انتهاز عدد من الفرص بما يعود بالنفع على القطاع الفلاحي"، وشدد عبد الله مقسط في مقابلة مع "المغرب اليوم"، على أن المطلوب الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى وضعيّة الحذر، من خلال تطوير وسائل المعرفة والرصد، وتطوير وتدعيم وسائل ردّ الفعل الاستباقي والوقاية، وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتكيّف الآني والمستقبلي مع التغيرات المناخية.
 
وقال: "التغيرات المناخية أصبحت اليوم ظاهرة معترف بها من طرف الخبراء، بعدما تأسست مجموعة حكومية لخبراء التغيرات المناخية، وقدمت تقاريرها المعتمدة في قمة المناخ الدولية"، ويرى المتحدث أن المغرب غير مستثنى من الظواهر المناخية التي تشهدها مختلف مناطق العالم، وتابع: "المغرب يصنف من بين الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وما يجري عليها يجري على المغرب أيضًا، ونذكر مثلا أنه في سنة 2010 بلغت التساقطات المطرية في الدار البيضاء 200 ملم، وهي من الظواهر القصوى التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة".
 
وبخصوص ظاهرة الجفاف التي يعيشها المغرب هذا العام، قال الخبير في الأرصاد الجوية: "يجب الحذر دائمًا، فالتساقطات الغزيرة أو نذرتها كنا نعرفها منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وبالتالي لا يمكن أن نتحدث عن ظواهر مناخية إلا عند مستوى متقدم من الحدة، فهذه السنة التي تعرف نقصان المطر، جاءت بعد أربع أو خمسة سنوات، من التساقطات الوافرة التي شهدها البلد، وبالتالي تبقى السنة الحالية عادية بعد سنوات ممطرة، وهذا ما يعتبر في نطاق التغيرات المناخية بصفة عامة".
 
 ودعا المقسط في مقابلته مع "المغرب اليوم"، إلى الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى وضعيّة الحذر، من خلال تطوير وسائل المعرفة والرصد، وتطوير وتدعيم وسائل ردّ الفعل الاستباقي والوقاية، وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتكيّف الآني والمستقبلي مع التغيرات المناخية، وقال: "بلدنا ليس بعيدًا عما تشهده باقي مناطق العالم من تغيرات مناخية، وهنا أشير إلى توصل مديرية الأرصاد الجوية في المغرب، بمعلومات بشأن سقوط ثلوج كثيفة بين مدينتي ميدلت ومكناس، وكان من المفروض الإخبار بذلك قبل 24 ساعة من سقوط الثلوج، إلا أنه بعد نقاش داخل المديرية، تم الاتفاق على الإخبار بذلك قبل ثلاثة أيام، وهو ما سمح بتوفير الوسائل اللازمة لإزاحة الثلوج وفك العزلة عن المواطنين، فبدل أن ندبر الأزمة، قمنا بتدبير معلومة الخطر وكانت النتيجة إيجابية جدًا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib