أمينة بوعياش تُحمّل مسؤولية عدم التقدم في مسار تطوير القانون الجنائي للفاعل السياسي
آخر تحديث GMT 19:05:21
المغرب اليوم -
حكومة الاحتلال الإسرائيلية تُوافق بالإجماع على إقتراح وزير العدل ياريف ليفين بإقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن إرتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات بين الفصائل المحلية والقوات السورية في السويداء مقتـ.ل 14 سودانياً أثناء فرارهم من مدينة محاصرة في دارفور طائرة مغربية تتفادى اختراق المجال الجزائري المحظور إضراب 3200 عامل في شركة بوينغ للصناعات العسكرية بعد رفض عرض عقد جديد مقتل الفنانة ديالا الوادي في هجوم مسلح على منزلها بالعاصمة دمشق وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر يُناهز 79 عاماً بعد صراع طويل مع المرض الكاف يرفع قيمة الجوائز الإجمالية لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى 10.4 ملايين دولار النادي الرياضي المكناسي يظفر بثلاث كؤوس في بطولة المغرب للسباحة ويؤكد تألقه الوطني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن إنتر ميامي بسبب إصابة عضلية ونادي إنتر ميامي لا يحدد موعد العودة
أخر الأخبار

لعدم تفاعله مع مبادرات المجلس الوطني لحقوق الإنسان

أمينة بوعياش تُحمّل مسؤولية عدم التقدم في مسار تطوير القانون الجنائي للفاعل السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة بوعياش تُحمّل مسؤولية عدم التقدم في مسار تطوير القانون الجنائي للفاعل السياسي

أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان
الرباط -المغرب اليوم

حمّلت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مسؤولية عدم التقدم في مسار تطوير القانون الجنائي، لتصير فصوله أكثر انسجاما مع مقتضيات المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وضامنة للحريات العامة والفردية، إلى الفاعل السياسي، الذي قالت إنه لم يتفاعل مع مبادرات المجلس الوطني لحقوق الإنسان ضمن هذا المسعى.وقالت بوعياش في جلسة ضمن منتدى مؤسسة الفقيه التطواني بمدينة سلا، حين حديثها عن الحريات العامة والحريات الفردية في المغرب، إن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان اشتغل على عدم تضمين تقييدات حرية التعبير السجن أو الاعتقال، وإن كانت ذات طبيعة جنائية، والدفع باعتماد بدائل أخرى؛ لكن الفاعل السياسي لم يتفاعل معه"، على حد قولها.

واعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن هناك إشكالات ذات علاقة بالحريات لا توجد أجوبة قانونية حديثة للرد عليها، مثل التظاهرات التي يتم الحشد لها على الشبكات الاجتماعية، وزادت موضحة: "الناس كيتلاقاو في الفيسبوك كيتفاهمو وكيخرجو .. هادي ما كايناش في قانون الحريات العامة".وفي وقت يرى فاعلون حقوقيون أن "المغرب يعيش تراجعا كبيرا على مستوى الحريات"، اعتبرت بوعياش أن القضايا المتعلقة بحرية التعبير التي ينظر فيها القضاء، أو التي اعتقل إثرها بعض الصحافيين، "لم تكن كلها مبنية على انتقاد الهيئات، ولم يكن فيها مساس بالأشخاص"، مضيفة: "العالم كله متفق على مبدأ عدم المساس بالأشخاص. وإذا كان هناك مساس بالشخص فهذا موضوع آخر".

وبخصوص حرية التظاهر، انتقدت بوعياش مطالبة النشطاء الحقوقيين بجعل التظاهر حقا دون شروط، بينما المادة العشرون من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، تضيف، "تقول بحماية حق وحرية التظاهر السلمي، فإذا انتفت السلمية فإن الأمر يتحول إلى عنف، وبالتالي تجاوز إطار الحرية"، وتابعت: "حين يكون هناك عنف ما فهادا ما بقاش حق، بل ننتقل إلى ما هو جنائي، وهذا واضح في العالم كله".ودافعت بوعياش عن أن يكون القانون الجنائي قانونَ حريات وحقوق، لكنها استدركت بأن "الحقوق والحريات ليست مطلقة، فالحق الوحيد غير المقيد هو الحق في الحياة، والباقي يخضع لمساطر قانونية وفق المشروعية والتناسب"، وزادت: "حتى في التجارب المقارنة هناك تفاوت في التعاطي مع قضية الحريات حسب القوانين".

وفي ما يتعلق بملف معتقلي حراك الريف، قالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إن المجلس لم يسبق له أن قال إنه يقوم بوساطة في هذا الملف، لأن "الوساطة تكون في قضايا بين طرفين يسود بينهما التوتر، ولم يتدخل فيها القضاء، كما هو الحال بالنسبة لملف الأساتذة المتعاقدين".وأردفت بوعياش موضحة: "لم نقل أبدا إننا نقوم بالوساطة في ملف أحداث الحسيمة. كانت هناك فرصة للاستمتاع والقيام بترافعات، ونحن كمؤسسة لا يمكننا إرضاء جميع الأطراف، بل نكيف الوقائع مع المبادئ الدولية والقوانين الجاري بها العمل، مع تدقيقها في إطار الحياد، والعمل على إزالة التوترات".

بوعياش عادت إلى تأكيد الموقف الذي سبق لها أن عبرت عنه في وقت سابق بخصوص عدم وجود معتقلين سياسيين في المغرب، إذ قالت إن موقفها مؤسَّس على المرجعيات الدولية في حقوق الإنسان، وعلى القانون الدولي العرفي، وأردفت: "في ما يتعلق بالحق في التظاهر؛ فحين تكون الدواعي سياسية وعرف التظاهر عنفا فإن صفة الاعتقال السياسي تسقط عنك، لأن العنف يدخلك مباشرة إلى القانون الجنائي، وتتهم بالمس بالسلامة الجسدية أو بالحق في الحياة، وهذا ما جرى لمعتقلي أحداث الحسيمة".

قد يهمك أيضًا : 

محمد أمكراز يؤكد أن ثبات المغرب على مواقفه المبدئية الداعمة للاستقرار بليبيا لا غبار عليه
تعيين "حكومة الكفاءات" في المغرب يفتح الباب أمام دخول وجوه وزارية جديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة بوعياش تُحمّل مسؤولية عدم التقدم في مسار تطوير القانون الجنائي للفاعل السياسي أمينة بوعياش تُحمّل مسؤولية عدم التقدم في مسار تطوير القانون الجنائي للفاعل السياسي



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib