انتصار خنجر تنفي أن يكون أخيها الجاني في مقتله
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم " تسريب مرداس صورًا عارية لأختها

انتصار خنجر تنفي أن يكون أخيها الجاني في مقتله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتصار خنجر تنفي أن يكون أخيها الجاني في مقتله

النائب البرلماني عبداللطيف مرداس
الدار البيضاء - جميلة عمر

بعد الضجة الإعلامية بشأن مقتل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبداللطيف مرداس، والذي اعتقل من خلاله مصطفى خنجر، المشتبه في قتل هذا الأخير، انتقل "المغرب اليوم" إلى منزل السيد خنجر، وأجرى مقابلة مع أخته انتصار، التي نفت أن يكون أخيها مصطفى هو الجاني.

كشفت انتصار بنبرات حزينة، لـ" المغرب اليوم"، عن علاقة أخيها " مصطفى بالهالك، وعلاقة الهالك بأختها خولة، إذ قالت :" عبداللطيف يعرف أبي أكثر من 40 عامًا، لأن الضحية كان شخص بسيط فقير ، وكان يشتغل سائق عند الحاج أمهال، وأبي هو من توسط له في العمل، والكل كان يعرفه في مدينة بن أحمد على أنه مجرد سائق عند والدي وعند الحاج أمهال، وبحكم علاقته مع والدي انخرط في حزب الاتحاد الدستوري، بعد ذلك أصبحت بين والدي وعبداللطيف علاقة،وبدأت تجمعهما الانتخابات والأمور السياسية" .

وبشأن علاقته بأختها خولة، صرحت انتصار، أن عبداللطيف رأى أختها خولة في إحدى الزيارات لبيت والدها، ومند ذلك الحين تعلق بعضهما البعض، وبعد مدة تقدم لخطبتها، وظلت العلاقة مستمرة لمدة 12 عامًا، لكن دون توثيق العقد، بسبب رفض زوجته السماح له بالزواج من زوجة ثانية، متابعة "ومع ذلك استمرت العلاقة بين أختي خولة والضحية، ولم يكن في نية عبداللطيف ترك أختي، بل ظل متشبثًا بها، بالرغم من إلحاحها عليه لعقد القران بين الفينة والأخرى أو الانفصال، لكن الضحية كان يصر على استمرار العلاقة، بالرغم أن زوجته كانت تقف عائقًا بينهما، وترفض منحهما موافقة الزواج.

وأوضحت انتصار، أن في الأيام الأخيرة ، وبعدما أصرت خولة الاعتراف بها كزوجة شرعية، بدأ يضع العراقيل بدءً بقيامه بتوثيق كل ممتلكاته باسم زوجته، وأنه لم يعد يمتلك ثمن رغيف، وبالتالي بدأ يطلب منها منحه مهلة، وكانت تلك وسيلته للتهرب من عقد القران.

وبشأن سؤالها إذ كانت هناك مواجهة بين خولة وزوجة الضحية، أجابت انتصار، قائلة "زوجة الضحية  لم تواجه أختي، مرة واحدة حضرت معية ابنها الصغير إلى بيت والدي "أحمد خنجر"، وحذرتهم من استمرار علاقة زوجها بخولة، ومن ذلك اليوم لم نراها ، ولم يصدر منها أي اعتداء".

وأكدت انتصار، أن الضحية قيد حياته، وبعد فشل كل خططه لكي تستمر علاقته مع خولة، سرب  عددًا من صور أختها عارية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتلك الصور أشعلت نار الغضب لدى العائلة، فطلب مصطفى لقائه ووقتها دار نقاش حاد بينهما، دون استعمال الضرب ولا السب، كان مجرد عتاب عما أقدم عليه عبداللطيف، لا سيما أنه شخص له وزن بين ساكنة المدينة، ولكنه استغل صفته كبرلماني، وعوض أن يعاقب هو عن تسريب  خولة وهي عارية، وتم توقيف مصطفى لمدة خمسة أيام، ومن ثم أغلق الملف.

وختمت انتصار  كلامها، قائلة، "أخي  مصطفى اعتقل في تلك القضية باعتباره المشتبه به لحد الساعة، وهو من قتل عبداللطيف مرداس، مع العلم أن أخي ليس هو القاتل، ولا علاقة له بالموضوع،  فهو لا يستطيع قتل ذبابة، فكيف له أن يقتل شخصًا يعرفه وابن بلدياته" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار خنجر تنفي أن يكون أخيها الجاني في مقتله انتصار خنجر تنفي أن يكون أخيها الجاني في مقتله



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib