تاج الدين الحسيني يؤكد أن المغرب اليوم قوة إقليمية حقيقية ومنصة استراتيجية
آخر تحديث GMT 08:20:53
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

تاج الدين الحسيني يؤكد أن المغرب اليوم قوة إقليمية حقيقية ومنصة استراتيجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تاج الدين الحسيني يؤكد أن المغرب اليوم قوة إقليمية حقيقية ومنصة استراتيجية

المحلل تاج الدين الحسيني
الرباط -المغرب اليوم

أكد تاج الدين الحسيني أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، وأنه أصبح، بالفعل، قوة إقليمية حقيقية، ويشكل منصة استراتيجية تنفتح على الشمال والجنوب والشرق والغرب.وأوضح تاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية، في حوار له، أن المغرب في علاقاته مع أوروبا لم يعد فقط شريكا بل أصبح له الوضع المتقدم مع الاتحاد الأوروبي، وهذه الوضعية هي صحيح أقل من عضو لكنها أكثر من شريك، وبالنسبة لإفريقيا فمن كان يظن أن المغرب، الذي كان يركز علاقاته في البداية فقط على غرب إفريقيا والدول الفرنكوفونية، سيوسع علاقاته بها وتصبح أذرعه ومؤسساته الاقتصادية تستثمر في عدد من الدول الإفريقية من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بمجموع القارة، وهذا خول له أن يكون المستثمر رقم واحد في غرب إفريقيا وثاني مستثمر في إفريقيا بعد دولة جنوب إفريقيا، كما أن العلاقات مع الغرب والشرق تطورت وأصبحت قوية، فمع الولايات المتحدة الأمريكية حرص المغرب على تقويتها منذ القدم، لكنهطورها في السنين الأخيرة، حيث وقع مع الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية التبادل الحر دخل معها كذلك في الحوار الاستراتيجي، واعتبرت هذه الأخيرة بعد أحدات 11 شتنبر أن المغرب حليف استراتيجي في محاربة الإرهاب، وكذلك حليف استراتيجي خارج الحلف الأطلسي، كما لا ننسى المناورات العسكرية الأخيرة المتعلقة ب «الأسد الإفريقي»، التي شاركت فيها أمريكا وعدد من الدول في

المحبس بالأقاليم الجنوبية وعدد من المناطق المغربية، وهي مناورات مهمة جدا ولها دلالاتها الاستراتيجية، وأضاف الحسيني في ذات السياق، أن المغرب الذي بدأ هذه التقاطعات مع دول الشمال واكتملت مع إفريقيا وأمريكا، كان مثار اهتمام دولة الصين الشعبية باعتبار أن هذه الأخيرة تريد أن تمرر طريق الحرير إلى افريقيا عبر المغرب، كل هذا يؤهله كي يجد نفسه منصة استراتيجية ما بين الشمال والجنوب والشرق والغرب.

وفي نفس الصدد، أشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أنه بالعودة لتاريخ المغرب، فهو لم يكن فقط قوة إقليمية، بل كان بمثابة إمبراطورية، فبالرجوع إلى المغرب في عهد المرابطين والموحدين أو السعديين أو في ظل الدولة العلوية مع مولاي إسماعيل أو مع محمد بن عبد الله، الذي اعترف بدولة الولايات المتحدة الامريكية، والذي شارك في محاربة الإرهابيين قامت حركة الانفصال بأمريكا وقام ضباط ينتمون إلى الجنوب بالوصول إلى المغرب عبر سفنهم واعتقلتهم البحرية المغربية وتم تسليمهم للقنصل الأمريكي وتمت محاكمتهم في بوسطن، فالمغرب ليس الدولة الناشئة، بل له أساسه التاريخي المتين، وما ينبغي أن نفهم اليوم، أن علينا استغلال هذا الماضي التليد، من أجل بناء مجتمع أفضل ومستقبل أفضل، وبعد نهاية هذه الجائحة ستكون انطلاقة لمغرب جديد. يقول ذ. الحسيني.

وبخصوص العلاقات المغربية الإسبانية، أبرز خبير العلاقات الدولية على أن نازلة إبراهيم غالي، هي النقطة التي أفاضت الكأس أو بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك مجموعة أحداث لها أهميتها تواترت قبل ذلك، والتي لا ينبغي أن ننساها، الحدث الأول هو:

حين أقدم المغرب على تحديد حدوده البحرية وذلك في إطار القانون الدولي، والذي قام به المغرب تم بطريقة قانونية منضبطة، على مستوى 12 ميلا بحريا من البحر الإقليمي، خاضعة للسيادة المغربية ثم على مستوى المنطقة الاقتصادية الخالصة التي قد تمتد إلى 250 أو 300 ميل بحري لضمان حق مرور السفن والصيد..إلخ خاضعة للسيادة المغربية، هذا القرار صدم الإسبان وحاولوا الاعتراض عليه بشتى الوسائل وحاولوا الزعم بأن المنطقة تهم جزر الكناري وأن المغرب عليه أن ينسق قبل أن ينشر قراره، لكن المغرب نشر المراسيم الصادرة بهذا الخصوص في الجريدة الرسمية وأبلغ قانونيا منظمة الأمم المتحدة بذلك وحتى الخبراء التابعين لمنظمة الأمم المتحدة أكدوا أن هذه المنطقة من حق المغرب.

 

وأوضح ذ. الحسيني أن مجموعة من الخبراء البريطانيين توجهوا لهذه المنطقة وقاموا بفحوصات في أعماق البحر وتبين لهم أن هناك جبلا بركانيا قديما منذ آلاف السنين يتوفر على إمكانيات هائلة من المعادن التي لا مثيل لها، ويمكن اعتبارها تشكل ثورة حقيقية لمجتمع التكنولوجيات في المستقبل سيتم استعمالها مثلا في بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف الذكية… إلخ، وهذه المعادن ستشكل أساس الصناعات التكنولوجية الحديثة، مع التأكيد أن هذا الجبل البركاني يوجد في المنطقة الاقتصادية الخالصة للتراب المغربي، كما أن عملية التحديد الكمي لهذه المعادن وقيمتها، أظهرت أنها تفوق 10 في المائة من المخزون العالمي، وهذا يفيد بعبارة أخرى أن هناك نوعا من التهافت الاقتصادي من هذه الأطراف الدولية لأن المسألة ذات طبيعة اقتصادية كبيرة وهذا ما يبرر رد الفعل الإسباني، ولكن تبين كذلك أن هذا لايهم فقط إسبانيا، بل هناك حتى ألمانيا بالرغم من أنها بعيدة عن السياسة ومن مشاكل تقرير المصير، لكن مستقبلها الصناعي المتعلق بالسيارات يضعها في إطارالمستفيدين من تمديد نزاع الصحراء بل كان هناك نوع من الطموح في التعامل المزدوج بين إسبانيا وألمانيا بهذا الخصوص، على اعتبار أن إسبانيا تتحكم في جزر الكناري.

قد يهمك ايضا:

تاج الدين الحسيني يشدِّد على تحديات قوية تحيط بملف الصحراء

تاج الدين الحسيني يؤكد أن المغرب لن يعود إلى الإتحاد الإفريقي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاج الدين الحسيني يؤكد أن المغرب اليوم قوة إقليمية حقيقية ومنصة استراتيجية تاج الدين الحسيني يؤكد أن المغرب اليوم قوة إقليمية حقيقية ومنصة استراتيجية



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib