العنصر يؤكد أن الحكومة المغربية ليست سيئة وحصيلة السنبلة مشرفة
آخر تحديث GMT 15:41:45
المغرب اليوم -

العنصر يؤكد أن الحكومة المغربية ليست سيئة وحصيلة السنبلة مشرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العنصر يؤكد أن الحكومة المغربية ليست سيئة وحصيلة السنبلة مشرفة

الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

دافع امحند العنصر، الأمين العام ل حزب الحركة الشعبية، عن الحكومة التي يوجد ضمن مكوّناتها، موضحا أن الانتقادات التي طالتها جاءت بسبب الظرفية التي جاءت فيها، والتي اتسمت السنة والنصف الأخيرة من ولايتها بأزمة جائحة “كورونا”.وقال العنصر، الذي حل ضيفا على الحلقة الثانية من البرنامج الحواري “الطريق إلى انتخابات 2021″، الذي تبثه جريدة هسبريس في إطار مواكبتها لانتخابات 8 شتنبر: “بكل إيمان أقول إن الحكومة الحالية لن تكون أسوأ من الحكومات السابقة. وقد تكون الظرفية التي جاءت فيها ساهمت ربما في الانتقادات التي تعرضت لها”.

واعترف العنصر، حين حديثه عن حصيلة العمل الحكومي، بضعف الانسجام بين أعضاء الحكومة، مشيرا إلى أن “هناك مشكلا كبيرا هو أن بعض الوزراء يقومون بعمل فردي داخل الحكومة، وحين تُقدم حصيلة الحكومة تقدم كحصيلة كل قطاع وليست كحصيلة للحكومة ككل”.

وأضاف الفاعل الحزبي ذاته أن مشكل ضعف التنسيق بين القطاعات الحكومية “راجع إلى المنظومة ككل”، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو الذي دفع إلى تغيير الوزير الأول برئيس الحكومة، على اعتبار أن هذا الأخير تكون له صلاحيات أكبر من الوزير الأول، قبل أن يستدرك قائلا: “لكننا لم نصل إلى ما كنا نطمح إليه”.الأمين العام لحزب “السنبلة” أعرب عن ارتياحه لحصيلة عمل الوزيرين المنتميين إلى حزبه، مؤكدا أن “القرار المُتخذ على مستوى توظيف الأساتذة كأطر تابعة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كان إيجابيا، لأنه حذف التعاقد بالتوظيف الجهوي، وبالامتيازات نفسها التي تتيحها الوظيفة العمومية”.

وأضاف أن وزارة التعمير والإسكان، التي أشرف عليها حزب الحركة الشعبية في الحكومة الحالية، “قامت بعدد من الإجراءات التي أنعشت القطاع، مثل مساعدة المقاولات وإعفائها من الضرائب”.وبخصوص حصيلة عمله كرئيس لمجلس جهة فاس- مكناس، قال العنصر إن المجلس أنفق ثمانية عشر مليار درهم في ظرف خمس سنوات، على مستوى محو الفوارق، من الطرق والماء والكهرباء والمستشفيات، ومساعدة الجمعيات والنهوض بالمجال الثقافي.

وفيما يتعلق بالنهوض بالأمازيغية، قال الأمين العام للحركة الشعبية إن حزبه “يعرف ماذا يريد، ولكن وزننا في الحكومة لا يسمح لنا بتنزيل كل برنامجنا، وإن كنا نحقق جزءا معتبرا منه”.العنصر بعض الأطراف التي لا تزال متحفظة على النهوض ب الأمازيغية بعد ترسيمها في دستور المملكة، قائلا: “هناك فرق بين الخطاب والممارسة، ذلك أن هناك من لا يزال يرفض استعمال حرف تيفيناغ، ويعمل على تشويهه”.

قد يهمك ايضا

”حزب الحركة الشعبية“ يرفض المقاربة التفضيلية للقناة الثانية في برامجها الحوارية

أوزين يطمح لخلافة لعنصر على رأس حزب الحركة الشعبية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنصر يؤكد أن الحكومة المغربية ليست سيئة وحصيلة السنبلة مشرفة العنصر يؤكد أن الحكومة المغربية ليست سيئة وحصيلة السنبلة مشرفة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 06:06 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

سحر البحر

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

السياح يُقدمون على زيارة غابة "ساغانو" اليابانية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مطعم Harvey Washbangers يقدّم لك الوجيات ويغسل ملابسك

GMT 09:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بياض جبال "الأوراس" يعد الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 00:19 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الخالق تسعى إلى إنشاء صفوف موسيقية في مدارس الحكومة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib