موسوي يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن
آخر تحديث GMT 03:33:48
المغرب اليوم -

اشترط رفع العقوبات الأميركية عن طهران

موسوي يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسوي يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن

الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الأحد، أن عودة التفاوض مع واشنطن حول الاتفاق النووي مشروط برفع العقوبات الأمريكية عن طهران.وقال موسوي في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "أعلنت إيران سابقا، إنه إذا كانت الحكومة الأميركية تسعى للعودة إلى الاتفاق النووي، فإن عقوباتها غير المسبوقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون عقبة رئيسية أمام أي تحسن أو تقدم، وأنها عقبة أمام أي تقدم يتطلب إزالة العقبات من الجانب الآخر".

وحول احتمال تهدئة الأجواء من قبل واشنطن مع طهران إذا ما حكم الديمقراطيون البيت الأبيض في الفترة المقبلة، قال المتحدث "إن سياسات ومواقف الحكومة الأمريكية هي أساس معاملتنا معها، ولا فرق إذا كان حكام البيت الأبيض الحزب الديمقراطي أو الجمهوري".

وأوضح موسوي، "النهج السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية (الديمقراطي والجمهوري) فيما يخص العلاقات بين طهران وواشنطن كانت وما زالت واحدة، ونظرة إيران للشؤون الداخلية للدول لم تتغير لا في الماضي ولا الآن".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعا، في 18 نيسان/أبريل الماضي، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتمديد حظر التسليح المفروض على إيران، الذي من المقرر أن ينتهي بعد 6 أشهر.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران، معتبرًا أن الاتفاق لا يمنع ما أسماه "نشاط إيران المزعزع في المنطقة".

وردت إيران على ذلك بإعلانها خطوات تدريجية في طريق تقليص تعهداتها النووية، من بينها رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، مطلع العام الجاري، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، وآخرين، بينما ردت الجمهورية الإسلامية بقصف قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق بصواريخ باليستية.

قد يهمك ايضا

إيران تعلن لا علاقة لاجتماع لجنة "الاتفاق النووي" المقبل بآلية فض النزاع

إيران تتخذ إجراء حاسمة بشأن ضحايا الطائرة الأوكرانية مزدوجي الجنسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسوي يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن موسوي يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله
المغرب اليوم - عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله

GMT 09:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

الرجاء يخاطب منخرطيه قبل الجمع العام

GMT 05:15 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"قميص الدنيم" لإطلالة أنيقة ومريحة في آن واحد

GMT 07:07 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ناصر بوريطة يناقش قضايا متعددة مع وزيرة خارجية السويد

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:46 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

اعتقال رجل يقود سيارته برفقة زوجته "المتوفاة"

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وجهات مشمسة لقضاء عطلة صيفية في قلب الشتاء

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib