السوداني يؤكد أن قمة بغداد فرصة لتجديد العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين العواصم العربية
آخر تحديث GMT 15:07:53
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

السوداني يؤكد أن قمة بغداد فرصة لتجديد العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين العواصم العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السوداني يؤكد أن قمة بغداد فرصة لتجديد العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين العواصم العربية

رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
بغداد - المغرب اليوم

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس، إن بغداد ستستضيف القمة العربية وسط "لحظة استثنائية" تمرّ بها المنطقة، معتبراً أن الاجتماع "فرصة تاريخية لتجديد مشروع العمل العربي المشترك"، ودعا إلى "إطلاق مبادرة عربية موحدة، وبناء منظومة تعاون عربي فعّالة وشاملة".
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أعلن تحديد 17 مايو 2025، موعداً رسمياً لانعقاد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الـ34 على مستوى القمة.
وجاء في مقال رأي للسوداني نشرته صحيفة "الشرق الأوسط": "تحتضن بغداد القمة العربية في لحظة استثنائية تمرّ بها منطقتنا، لحظة تحوّلات كبرى، وصراعات مفتوحة، وتحديات إقليمية مركبة. لكن بغداد، وهي تستقبل القادة العرب، لا ترى في ذلك مجرد اجتماع بروتوكولي، بل تراه علامة فارقة وفرصة تاريخية لتجديد مشروع العمل العربي المشترك، واستعادة زمام المبادرة، وتثبيت موقع العالم العربي كقوة فاعلة لا ساحة تنازع".
وأضاف: "لقد أدارت حكومتي مرحلة معقدة اتسمت بالتحديات الإقليمية الكبيرة وما فرضته حرب غزة من ضغط متعدد الأبعاد على الدول العربية، سواء سياسياً أو شعبياً أو دبلوماسياً. من تعاطف كبير فرض معادلات الأمن وانتقلنا عبر سياسات تنموية طموحة من الهشاشة إلى التماسك".
وقال السوداني: "إن القمة العربية في بغداد تأتي في سياق تحولي. إنها لحظة تلتقي فيها الإرادة الوطنية العراقية مع الأمل العربي العام في تجاوز الخلافات، والانطلاق نحو بناء منظومة تعاون عربي فعّالة وشاملة. نحن بحاجة اليوم إلى خطاب عربي مسؤول، يستند إلى الواقعية السياسية، ويؤمن بأن التضامن لا يعني التطابق، بل احترام الخصوصيات ضمن وحدة الهدف والمصير".
وتابع: "يرى العراق أن تعزيز العمل العربي يبدأ من تقوية العلاقات بين العواصم العربية، من الخليج إلى المحيط، على قاعدة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتفعيل الحوار الصريح والبنّاء، وتوحيد المواقف في القضايا الدولية. فالموقع الجغرافي الاستراتيجي للعالم العربي، وثرواته الهائلة، وشبابه الطموح، وإرثه الحضاري، تمنحه جميعاً قدرة هائلة على التحول إلى قوة مستقلة ومتوازنة على المسرح الدولي".
وأردف رئيس الوزراء العراقي: "إن التحديات التي نواجهها –من العدوان الإسرائيلي المتكرر على غزة والضفة ولبنان وسوريا، إلى الانقسامات الداخلية في بعض الدول العربية، إلى التدخلات الإقليمية والدولية– تهدد ليس فقط أمن هذه الشعوب، بل إرادتنا الجماعية كأمة. من هنا، نرى أن الوقت قد حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة، تتجاوز البعد الإنساني لتدعم بناء الدولة الوطنية القائمة على الدستور والكرامة والتنوع".
وأضاف: "وفي لحظةٍ يغيب فيها الانخراط الدولي الفاعل لصالح شعوب المنطقة، تزداد أهمية امتلاكنا استراتيجية تنموية عربية شاملة. ولهذا، يدعو العراق إلى اعتماد نهج اقتصادي تكاملي يعالج التفاوت التنموي، ويعزز القدرة الجماعية على مواجهة أزمات الغذاء والطاقة وسلاسل الإمداد. ونؤكد في هذا السياق أن مشروع (طريق التنمية) الذي أوشك على الاكتمال هو نموذج عملي لهذا التوجه، ويمكن أن يكون ركيزة لشراكات عربية حقيقية".

وجاء في المقال: "العراق لا يرى نفسه لاعباً منفرداً، بل يرى أن دوره الحقيقي يكمن في الجمع بين الأشقاء، واستعادة الثقة بمؤسسات العمل العربي، والتأسيس لعصر جديد من الشراكة السياسية والاقتصادية. إن الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ، ولا يمكن أن يتحقق من دون تعاون فعلي، وسياسات متوازنة، ومؤسسات قوية تحمي المصالح العليا للأمة".
وتابع السوداني: "نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط، عبر سياسة خارجية متوازنة، وقيادة واعية، ومبادرات تنموية، وشراكات استراتيجية. ومن بغداد، نوجه نداءً لكل العواصم العربية: آن الأوان لأن نبدأ من جديد، على أرضية جديدة، ومنهجية جديدة، وإرادة جديدة".
واختتم المقال بقوله: "إن بغداد، عاصمة الفكر العربي والتاريخ المشترك، تفتح ذراعيها لقمة العرب، وهي على ثقة بأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، وأن أمامنا فرصة ثمينة لصياغة مستقبل أكثر تماسكاً وكرامةً لشعوبنا".

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

علي خامنئي يدعو محمد شياع السوداني إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي»

رئيس الوزراء العراقي يُهنئ جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيساً للبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوداني يؤكد أن قمة بغداد فرصة لتجديد العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين العواصم العربية السوداني يؤكد أن قمة بغداد فرصة لتجديد العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين العواصم العربية



GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي

GMT 15:12 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

351 مليون درهم تصرفات العقارات في دبي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib