مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية
آخر تحديث GMT 09:20:14
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ دستور 2011 فتح آفاق التنافس الحر

مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية

مصطفى بنعلي
الدار البيضاء : جميلة عمر

عقب عرض التقرير السياسي العام، للدورة الثامنة للمجلس الوطني للحزب، الذي عقد أمس الأحد ،تحت شعار" التزام متجدد من أجل بناء النموذج المغربي التنموي الديمقراطي المستدام"، كشف مسؤول الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي أن جبهة القوى الديمقراطية تهيئ الاستحقاق التشريعي  في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بعزم للإسهام كحزب وطني تقدمي ديمقراطي حداثي في إنجاح مشروع النموذج المغربي التنموي الديمقراطي المستدام، طبقا لرؤية سياسية بعيدة المدى تنأى عن الانفعال الانتخابي.

و أضاف بنعلي إلى "المغرب اليوم"، أن هذا الاستحقاق تخوضه الجبهة  بمنطق الإسهام الفاعل، في بناء روابط الثقة و تحدي كبير للبلاد يأخذ في الاعتبار السياق الوطني الإقليمي والدولي ، للخروج المغرب معززًا بالرقي في تجربته الديمقراطية التي فتح آفاقها دستور 2011 وتجاوز تجربة الولاية الحكومية الحالية التي عطلت المسلسل الديمقراطي وجعلته يراوح مكانه بل وساهم الأداء الحكومي في التراجع حتى عن مكتسبات ما قبل هذا الدستور, وأشار إلى أن مساهمة حزبه  في محطة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل تأتي من أجل  تحفيز المناخ الديمقراطي السليم المشجع على الحوار بين الفرقاء وعلى التنافس الحر، و بما يعزز التجربة الديمقراطية.

وأكَّد على أن الجبهة كلها أمل في هذه المرحلة لإحداث القطيعة مع التمثيلية العددية والانتقال بالمغرب إلى التمثيلية السياسية، لتوطيد البناء المؤسساتي  المجدد للنخب، والمحفز للانخراط الواعي للمواطن في الحياة العامة، مؤكدًا على أن التقدم الديمقراطي الذي تنشده الجبهة من خلال محطة الانتخابات هو ملاءمة مجريات الحياة السياسية الوطنية مع مضامين الدستور التقدمي نصا وروحا، ووضع الممارسة السياسية بصفة نهائية على سكة الممارسة الديمقراطية.

وعن سؤال عن الممارسة الحكومية خلال الخمس السنوات الماضية؟ أجاب بنعلي أنها شهدت نوع من المماطلة في تنزيل مضامين الدستور، وتعطيل مؤسسات الدولة و المجتمع، على حد سواء, داعيًا في نفس الوقت  قوى الديمقراطية و الحداثة الى جعل مطلب تنزيل الدستور، ضمن أولوياتها اليومية، خصوصا في ظل التحولات الإقليمية و الدولية البالغة التعقيد المتسمة باستمرار الأزمات و تنامي الإرهاب، في مقابل تصاعد دور  و تأثير المجتمعات المدنية، على السياسات العمومية

و خلص بنعلي الى الحاجة الراهنة والملحة لتحقيق تطلعات المغاربة، في ثاني استحقاق برلماني في ظل دستور 2011، ثم عرض  بعد ذلك للملامح الكبرى البرنامج الانتخابي الذي تتقدم به جبهة القوى الديمقراطية للإجابة على مختلف القضايا و الانشغالات المجتمعية، و بالنظر الى حجم التحديات المطروحة على المغرب في سياق المحيط الوطني الإقليمي و الدولي.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 18:10 2025 الجمعة ,13 حزيران / يونيو

إلهام شاهين توجّه رسالة الى المرأة المؤثّرة
المغرب اليوم - إلهام شاهين توجّه رسالة الى المرأة المؤثّرة

GMT 19:37 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يكرم نزهة بدوان

GMT 13:39 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم البزغودي يوضّح أسباب تراجع نتائج الجيش الملكي

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من عروض "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

مجلس النواب يخلد اليوم العالمي للبيئة

GMT 11:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توجيهات عاجلة بمحاسبة المقصرين في أزمة أمطار جدة

GMT 01:13 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

نصائح مهمة من مي الجداوي لديكور منازل المصيف

GMT 17:51 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

ما هي الميكانيزمات الدفاعية؟

GMT 00:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هاريز تؤكد أن ترامب يحدر ويسعي لسلطة مطلقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib