ضريف يرى أن المشهد السياسي السليم غير حاضر في المغرب
آخر تحديث GMT 23:53:10
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" استراتيجية العلاقات المصرية المغربية

"ضريف" يرى أن المشهد السياسي السليم غير حاضر في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

محمد ضريف
الدارالبيضاء - عادل أمين

توقع زعيم حزب "الديمقراطيون الجدد" محمد ضريف، أن تعود العلاقات المصرية - المغربية إلى دفئها المعهود على اعتبار أن هذه العلاقات استراتيجية وتاريخية.

ورأى ضريف ففي مقابلة مع "المغرب اليوم” أن السياسة الخارجية للمغرب لا ينبغي أن تُبنى على ردود أفعال، معتبرًا أن كل دولة في العالم لها مرتكزات تؤسس سياستها الخارجية طبقًا لها. واعتبر أن العلاقة مع مصر لا تختلف عن علاقة المغرب مع دول أخرى"، مؤكدًا "أن السياسة الخارجية للمغرب مبنية على مقاربة واقعية وبرغماتية ومصالح مشتركة بين الدول ينبغي الحفاظ عليها".

ويرى ضريف أن المتغير الوحيد في العلاقة ما بين مصر والمغرب، هو محاولة الجزائر للاستفادة من هذا الوضع. وشدد على أن السياسة المغربية تؤكد على الحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة المغربية. ووصف زعي "الديمقراطيون الجدد” ، العلاقات المصرية المغربية بالعلاقات التاريخية، موضحًا "أن هذه ليست المرة الأولى التي تعرف فيها هذه العلاقة بعض التشنجات".

وفي تقييمه للمشهد السياسي المغربي، أوضح ضريف، "أن كل مشهد سياسي سليم ينبغي أن تتكامل فيه الأدوار بين الغالبية والمعارضة، ونقصد بذلك قيام كل طرف بالدور الذي يفترض أن يقوم به في إطار مؤسسات محكومة بثوابت يقرها الدستور".

وقال "إن أحزاب الغالبية الحكومية، تدبر الشأن العام وفق البرنامج الحكومي الذي تم التصديق عليه في البرلمان، كما أن المعارضة تمارس دورها في مراقبة العمل الحكومي وتقديم مقترحات تسعى إلى تنبيه الحكومة الى الاختلالات التي تمس التسيير”. كما شدد على "تجنب النظر إلى الغالبية والمعارضة وكأنهما طرفين متناقضين يتصارعان ويحاول كل واحد منهما هزم الآخر"، مشيرًا إلى "أن المشهد السياسي السليم لا نجده حاضرًا في المغرب، بينما العكس هو الموجود".

ولفت ضريف إلى محاولة حزب "العدالة والتنمية" الانتقاص من المعارضة، وبيّن أن "المعارضة لا تركز على دورها وبعض المكونات السياسية وتنخرط في سجالات بعيدة عما ينبغي القيام به كمعارضة، ونستمع من حين لآخر لاتهامات لرئيس الحكومة لا علاقة لها بالواقع".

وحول دور حزبه في النهوض والارتقاء بالممارسة السياسية، أكد "أن حزبه جديد، وكان في حاجة لاستكمال شرعيته القانونية التي اكتملت يوم 9 كانون الأول/ديسمبر"، ومن حينها وهو يقوم بتنظيم هياكل الحزب محليًا وإقليميًا وإحداث تنسيقات في بعض المدن.

وبيّن ضريف، أنه منذ الإعلان عن تأسيس حزبه "الديمقراطيون الجدد"، كان لديه تصور لطبيعة العلاقة التي يفترض أن تكون بين الغالبية والمعارضة، مضيفًا "أن دور المعارضة ينبغي أن يتكامل مع دور الغالبية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضريف يرى أن المشهد السياسي السليم غير حاضر في المغرب ضريف يرى أن المشهد السياسي السليم غير حاضر في المغرب



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib