الدوحة ـ قنا
تدعو اللجنة الأولمبية القطرية كافة الرجال والنساء والأطفال في الدولة إلى عيش متعة الرياضة يوم 11 فبراير، ليكونوا جزءاً من أكبر حدث رياضي تشهده قطر في تاريخها، إلى جانب الفعاليات التي تقام في مختلف أنحاء البلاد.
وتقام في جميع أنحاء قطر فعاليات رياضية مجانية متعددة تشمل مختلف الرياضات من ركوب الدراجات إلى السباحة وكرة القدم وكرة السلة وحتى التنس والتايكوندو في احتفالية تهدف إلى تكريس الحياة الصحية. وانطلاقاً من النجاح الباهر الذي حققه هذا الحدث في الأعوام السابقة، فإن اليوم الرياضي لدولة قطر 2014 سيكون مناسبة تجمع من يعيشون على أرض دولة قطر عبر الأنشطة الرياضية التي تعزز تقاليد المجتمع المحلي. إذ يقوم اليوم الرياضي للدولة على مجموعة من المفاهيم تشمل الانسجام والتآلف والمشاركة والمرح واللياقة والصحة، ليرسخ مكانته كواحد من أبرز الأحداث الرياضية المجتمعية والوطنية في قطر.
ويشمل اليوم الرياضي في دورته للعام 2014 سباقاً للقوارب التقليدية ومسيرة رياضية إلى جانب أكبر مجموعة من الفعاليات المجانية، ليكون الأحدث الرياضي الأكبر والأوسع نطاقاً في البلاد. وتنطلق الأنشطة الاحتفالية بافتتاح المنطقة الرياضية التي أقامتها اللجنة الأولمبية القطرية خصيصاً لاستقبال كافة المشاركين اعتباراً من 6 فبراير، فيما تبلغ الإثارة ذروتها مع الإعلان عن المشاركين الذين تمكنوا من فقدان أكبر قدر من الوزن ضمن برنامج اللياقة الذي استمر عاماً كاملاً، قبيل انطلاق برنامج العام الجديد.
وفي حديثه عن فعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر قبل شهر من انطلاقه، قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "تتقاسم قطر والرياضة العديد من القيم والمثل المشتركة منها روح الفريق والعمل الجماعي والتطور المستمر. نتطلع الآن إلى تكريس الرياضة كوسيلة للتقدم والتفوق، مقتربين بذلك من هدفنا بتحسين أسلوب الحياة في الدولة عبر الصحة واللياقة. سيمثل الحادي عشر من فبراير بداية حقبة جديدة لبلادنا حين تجتمع كافة المجموعات المحلية معاً لتستمتع بيوم من المرح والحماس".
وتعتبر مشاركة نخبة الرياضيين القطريين كسفراء لهذا الحدث الرياضي الكبير من أبرز مقومات نجاح اليوم الرياضي للدولة 2014. إذ يشارك أفضل نجوم الرياضة القطريين من خلال سلسلة من الفعاليات الرياضية التي تسبق انطلاق اليوم الرياضي، في حملة تلقي الضوء على فوائد اللياقة والحياة الصحية والتآلف، والتي تعتبر القيم الجوهرية للبرنامج.
وبالإضافة إلى الفعاليات الرياضية المنتشرة في جميع أنحاء قطر، يركز اليوم الرياضي للدولة أيضاً على الثقافة القطرية من خلال بطولة الشواحيف التقليدية للتجديف، والتي تنطلق في نفس اليوم، لتكون بمثابة تذكير بالإرث الرياضي العريق للدولة ودوره المهم في صناعة التطورات الرياضية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر